نبيرو:
ذات يوم ظهرت مراكب السومريون في الخليج العربي ، واستقروا على ضفاف شط العرب ، جاؤوا وهم يكتبون أول كتابة عرفتها البشرية ، والتي ظلت لمدة ٢٠٠٠ سنة لغة المخاطبات الرسمية بين ممالك الشرق، وهم كذلك يقسمون السنة إلى ١٢ شهر والشهر إلى ٤ أسابيع والأسبوع إلى ٧ أيام ، وهو النظام المستخدم اليوم ، وهم يعرفون الكواكب في مجرتنا ، حتى بلوتو الذي لم يكتشف حتى ١٩٣٠ عرفه السومريون بطريقة ما ، وحتى عرفوا أن قمره ذي مدار أهليلجي (وهو أمر تم تأكيده قبل سنوات) ، وهم كذلك يستخدمون الكهرباء ويخزنونها في بطاريات جافة ، وغيرها من العجائب ، هكذا فجأة ظهروا ، ولم يعرف لهم موطن سابق هاجروا منه وتطوروا وتطورت علومهم فيه ، وليس لهم آثار في مكان آخر على الأرض
قالوا أنهم بقية ممن عوقبوا بالطوفان ، بسبب إقترابهم من أن يكونوا كاملين (بطريقة ما) ، وأنهم الناجون ، وأن من ساعدهم على النجاة وعلمهم كل شيء ، هم (الأناناكي) وهم الهابطون من السماء
هناك صحيفة طينية تدعى (صحيفة الملك) ، وهي احدى أكثر الاثار العالمية غرابة، فهي توثق أخبار الأرض على مدى 400 الف سنة سبقت السومريين. هذه الصحيفة محفوظة -حسب زعمهم- ولا تصل إليها يد التحريف
عموما تشير الصحيفة إلى ان السومريين كانوا يقسمون التاريخ إلى قسمين، ما قبل الطوفان وما بعد الطوفان. وأن عمر الإنسان قبل الطوفان كان يصل إلى أكثر من الف سنة في حين ان عمره بعد الطوفان أصبح لايتجاوز المئة عام.
وهو يتطابق مع ما ذكر بالتوراة (سفر التكوين، الإصحاح الخامس)
وان
An unna ki
ومعنى إسمهم (الهابطون من السماء) وهم كائنات ، تمثلهم اللوحات الجدارية وهم يركبون مركبات مجنحة. ومن أسماءهم: نفليم، إلوهيم. والغريب أن الاسم (إلوهيم) نفسه إسم الله في التوراة اليهودية ، وكما يقال حتى عندنا (اللهم)
الكائنات هم موفودي إله واحد (آنو) . ويسكن كوكب نيبرو (كوكب في مجرتنا) ، ومنه جاءوا إلى الأرض.
أشارت تقارير عن ناسا في أواخر السبعينيات
إلى وجود جاذبية قوية تنطلق من مصدر مجهول وأنها تؤثر على حركة
كوب نيبتون وإعتقد العلماء أن الجاذبية تصدر عن بلوتو , لكن بلوتو أصغر من أن يمتلك هذه الجاذبية الهائلة
بدأت أنظار العلماء تبحث عما وراء بلوتو ، فظهر مصدرها كوكب غريب في مجموعتنا الشمسية ، والكوكب عبارة عن نجم (شمس) في مراحل إحتضارها ، وتدور في مدار إهليلجي حول الشمس ، مع عقارب الساعة ، ودورته حول الشمس تستغرق
3600 عآم
و أن الكوكب يتقاطع مع الأرض
في 1983 أعلنت ناسا رسميا إكتشاف جرمآً شمسيآً بحجم
كوكب جوبيتر أطلق عليه آسم نيبيرو
Nibiru
وبعثت الأساطير السومرية من جديد
ثم بدأ الناس يتكلمون عن إصطدامه بالأرض ، وظهرت نبؤة المايا ٢١-١٢-٢٠١٢ ، وبدأ الهلع
وظهرت كتب وأفلام ولقاءات تلفزيونية تتحدث عنه ، وقالوا أن طوفان نوح و غرق قارة آلأطلنتيد ، وفناء حضارة راما
بسببه منذ 3600 عآم ، وأن آلعآم 2012 سيگون آلعآم 3600 و وفقا لرزنامة المايا
ثم وفجأة وبعد إعلانهم عن إكتشاف الكوكب نيبيرو ، تراجعت ناسا ونفت الخبر
، وخرج البروفيسور ديفيد موريسون
David Morrison
أحد علماء ناسا قائلا: "لم تُعلن وكالة ناسا عن اكتشاف كوكب سمته نيبيرو على الإطلاق، إنه مختلق وملفق وزائف ، ولا يوجد دليل علمي واحد على وقوع حدث فلكي مميز قائم على الحسابات الفلكية عام 2012 فضلا عن تدمير الأرض، إنه ليس إلا بقية أسطورة قديمة، ولا غرض منه سوى إفزاع الناس بقصص مختلقة ليس لها أساس في الواقع"،
رحل الدكتور روبرت س. هارينغتون ، عالم الفلك ورئيس مرصد البحرية الأمريكية ، في عام 1991 ، الى نيوزيلندا لرصد نيبيرو وكشف حقيقته ، لان رؤيته كانت اوضح من جنوب الكرة الارضية ، وفي عودته الى امريكا والقيام بمؤتمر صحفي يعلن فيه عن نتائج رحلته ، مات فجأة بسرطان المريء ، وطرحت تسأؤلات بخصوص المريض بالسرطان ، ألا يفترض أن يكون أضعف من يقوم بالسفر والبحث ، ومنذ مات هارينغتون لم يجرؤ عالم أن يدس أنفه في موضوع نيبيرو
يقول المشككون بوجود الكوكب نيبيرو أنه ؛ لا يوجد دليل علمي وآحد على وجوده ، خصوصا وأن أشهر وكالة فضاء في العالم تنفي ذلك
بالمقابل يصر فلكيون على وجوده ، وأنه يقع حاليا خلف الشمس ، ولذلك يستحيل رؤيته
وسيأتي يوم سيظهر بالأفق جليا ... ماذا لو كانوا على حق
جاء في فتح الباري : عن ابن أبي مليكة قال " دخلت على ابن عباس يوما فقال لي: لم أنم البارحة حتى أصبحت، قالوا طلع الكوكب ذو الذنب ، فخشينا الدخان قد خرج "
لكن لماذا تخفي ناسا وجود الكوكب ، هل هناك مؤامرة وإخفاء إكتشافاً على هذه الدرجة من الخطورة ، التي ربما تكون نهايتنا
ذلك أولا ؛ لتجنب الهلع الجماعي ، وثانيا لتنفيذ خطة إنقاذ لأناس معينين
بل قد يكون نيبيرو سبب في إرتفاع سعر النفط والذهب والمواد الأولية بسبب تخزينها في مواقع آمنة ، تحت لأرض ، وفوق الجبال
جاء في الدر المنثور ؛ عَن حُذَیْفَة قَالَ: سَأَلت رَسُول الله ﷺ فَقلت: یَا رَسُول الله
مَا آیَة طُلُوع الشَّمْس من مغْرِبهَا . فَقَالَ: تطول تِلْکَ اللَّیْلَة حَتَّى تکون قدر لَیْلَتَیْنِ ، فَبَیْنَمَا الَّذین کَانُوا
یصلونَ فِیهَا فیعملون کَمَا کَانُوا ، والنجوم لَا ترى قد قَامَت مقَامهَا ، ثمَّ یرقدون ، ثمَّ یقومُونَ فیعملون
، ثمَّ یرقدون ، ثمَّ یقومُونَ ، فیطل عَلَیْهِم جنونهم ، حَتَّى یَتَطَاوَل عَلَیْهِم اللَّیْل ، فَیفزع النَّاس وَلَا یُصْبِحُونَ
، فَبَیْنَمَا هم ینتظرون طُلُوع الشَّمْس من مشرقها ، إِذا هِیَ طلعت من مغْرِبهَا ، فَإِذا رَآهَا النَّاس آمنُوا ، وَلَا یَنْفَعهُمْ أَیْمَانهم.
فعند اقتراب نيبيرو من الأرض ستبدأ عملية الشد والجذب بين الكوكبين ، ثم يبدأ تباطؤ حركة الأرض حول نفسها، فالحديث الشريف يصف ليلة مدتها ثلاث ليال ، ثم تعكس اتجاهها
أقسم اللہ ﷻ : ( وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَى )
والنجم الهاوي . ليس شهابا ، فالشهب ظاهرة يومية ، تدخل في الغلاف الجوي ثم تحترق . لكن النجم الهاوي الذي أقسم به الله هو شيء أعظم
إنه نجم بدأ بالأنهيار فانكمش وضغط على ذراته فتحطمت ، وأصبح عاجزة عن تحمل ثقل النجم وجاذبيته ، فتسحق جاذبية النجم "المائع الألكتروني " ويستمر إنهيار النجم على نفسه ، فتلتصق الألكترونات بالبروتينات ثم تتحد معها , فتصل كثافة النجم إلى رقم يصعب تصوره ، ويتقلص النجم إلى ما يسمى بالنجم النيوتروني ( Pulsars ) فــ"كرة قدم" من المادة النيوترونية قد يبلغ وزنها خمسين ألف بليون طن ، فإذا وضعت هذه الكرة على الأرض ، فلن تتحمل ج هذا الوزن الهائل فتسقط الكرة خلال الأرض ، تاركة وراءها ثقبا
تأمل الآية العظيمة الآن : "وَالسَّمَاء وَالطَّارِقِ * وَمَا أَدْرَاكَ مَا الطَّارِقُ * النَّجْمُ الثَّاقِبُ "
وتذكر نيبيرو
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق