الخميس، 13 مارس 2014

رؤيا حزقيال‏


في سنة 592 ق.م ، عندما كان نبي بني إسرائيل (حزقيال) في محنة شديده وإيذاء من قومه ، فوجئ بمركبة تهبط أمامه ، باهرة الألوان تسبقها عاصفة ترابية ، بصوت هدير الماء ، فسقط على الأرض فزعا ، فنزل ركاب المركبة وأيقظوه ونقل لنا حزقيال كل شيء بمنتهى الدقة في السفر المسمى بإسمه (سفر حزقيال) في التوراة :

 
"فنظرت وإذا بريح عاصفة جاءت من الشمال .. سحابة عظيمة ونار متواصلة وحولها لمعان .. ومن وسطها كمنظر النحاس اللامع من وسط النار .. ومن شبه أربعة حيوانات لها شبه إنسان .. ولكل واحد أربعة أوجه .. ولكل واحد أربعة أجنحة .. وأرجلها قائمة وأقدامها كأقدام العجل .. وبارقة كمنظر النحاس المصقول وأجنحتها متصلة ببعضها"

 
ويرى أبريش فون ديكن عالم الآثار السويسري أن ما رواه حزقيال هو وصف دقيق جدا لإحدى سفن الفضاء ، ويلفت النظر إلى العيون الكثيرة التي ملأت السفينة ، وإلى صوتها النفاث الذي يشبه خرير المياه ، كما قال حزقيال في وصفه ، ثم إلى البكرة التي في وسط بكرة وهو خلل بصري يحدث عندما يدور أحد المحركات بسرعة هائلة.

 
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق