الأحد، 15 يونيو 2014

الوسواس القهري أو الOCD أو ال Obessive Compulsive Disorder‏


كل منا يقلق ويشك ويتشاءم ، ونعيد التأكد من الأشياء ، ونعدها مرات ، كل هذه أشياء عادية في حياتنا، ولكن عندما تصبح هذه الأشياء زائدة عن الحد ، كأن يستغرق إنسان في غسيل اليدين ساعات ، أو يعمل أشياء ليس لها معنى على الإطلاق ، فقد نكون مصابين بمرض الوسواس القهري.
 
 
يعتبرها علم النفس إعاقة تصيب المريض بوساوس تلازم المريض دائما وتحتل وعيه وشعوره ، ولا يستطيع نسيانها أوالهروب منها ، فتظل تلاحقه وتنبثق في عقله فجأة كلما تناساها، مقاطعة تدفق أفكاره العادية . وتظل تعيد نفسها وتتكرر ، قد يسبق الإصابة بالوسواس : إما حالة توتر شديد وقلق ، أو إكتئاب .
 
 
 جذور كلمة (وساوس) اللاتينية، obsidere تعني : (محاصر) ، كمدينة يحاصرها جيش ، الصورة التي تلخص حال المصاب بمرض الوسواس القهري.
 
 
السير أوبري لويس Aubrey Lewis ، الذي يعتبر من أعظم أطباء علم النفس ، لاحظ عام 1935 : أن معظم حالات الوسواس تنطوي على أحد الموضوعات: القذارة ، الأفكار الفاحشة ، الأذى ، أو التجديف.
 
 
في الغرب ، القذارة : الأكثر شيوعا، وفكرة أن اليدين ملوثتين. ترافقها صورة للجراثيم أو الأوساخ.
وردًا على هذه الوساوس : الغسل القهري. غير الطبيعي، المؤلم والمستمر.
 
 
ثم هناك الأفكار الشهوانية الشاذة ، التي لم يعتادها المريض ، مثل الشذوذ ، أو زنا المحارم ، وما شابه ، وتظل هذه الأفكار تلاحقه ليلاً نهاراً.
 
 
ثم هناك أذى النفس أو الآخرين ، وهي أفكار تحث المريض على الإلقاء بنفسه من علو ، أو إبتلاع أشياء تضره ، وقتل نفسه ، أو الآخرين ، ووضع السم في طعامهم ، ويصبح مهووساً بتلك الأفكار التي لا يستطيع طردها من رأسه.
 
 
ثم هناك (التجديف) الديني ، وتتراوح بين : أفكار غير لائقة عن الله (لا يستطيع المريض دفعها) ، تأنيب ضمير (غير طبيعي) : أن المريض مقصر في عباداته ، أو إرتكب ذنب لا يغتفر ، أو خوفاً من أن يكون وضوءه أو صلاته غير كاملة أو منقوضة ، وأن اللہ غاضب عليه.
 
 
هناك أبحاث تقترح أن الوسواس سببه خلل في الاتصال بين الجزء الأمامي من المخ (المسئول عن تقييم الخطر) والمناطق الأكثر عمقًا للدماغ (التي تتحكم في الأفكار). ويستخدم الدماغ هرمون ال" سيروتونين " "Serotonin" كوسيط بين المنطقتين. وتشير الأبحاث: أن نقص السيروتونين ، يعزل المنطقتين عن بعضيهما ، فيسيطر الخوف على الدماغ بسبب عدم وجود معايير لتقييم درجة الخطر ، وتساعد الأدوية (بروزاك مثلاً) التي تزيد من تدفق السيروتونين في الدماغ .
 
 
إختبار فلوريدا للوسواس القهري :

1. هل لديك مخاوف التلوث ب (الأوساخ والجراثيم، والمواد الكيميائية، والإشعاع) أو الإصابة بمرض خطير مثل الإيدز؟ 

2. هل تعاني من هوس حفظ أو عد الأشياء (الملابس، أدوات ، أشياء) او تنظيمها بشكل تام.

3. هل تفكر بالموت أو أحداث مشابهة؟ 

4. هل لديك أفكار دينية أو جنسية ، ترفضها أنت؟

5. هل تقلق بشأن الحريق أو كوارث تصيبك؟ 

6. هل أنت دائم قلق بشأن التعرض لحادث بسيارتك؟ 

7. هل أنت قلق حول فقدان شيئا ذا قيمة؟

8. هل تقلق بشأن إلحاق الأذى جسديا أحد أفراد أسرتك ، أو شخص غريب ، أو أن تفعل فعل جنسي غير لائق؟

9. هل تتحقق مرات عديدة من مفاتيح الإنارة، الصنابير، والفرن، وأقفال الأبواب، أو فرامل سيارتك؟

10. هل تتحاشى لمس الأشياء أو الناس؟

11. هل تتفحص علامات المرض بجسدك؟

12. هل تتجنب بعض الألوان ('الأحمر' مثلاً)، أرقام (13 مثلاًسوء حظ) ، أو أسماء (تلك التي تبدأ ب (م) مثلاً تعني الموت) التي ترتبط بأحداث وأفكار مؤلمة؟

13. كم تشغل هذه الأفكار أو السلوكيات من وقتك كل يوم؟

14. كم هو صعباً عليك أن تسيطر عليها؟

15. كم تعيقك عن ممارسة مهامك وعيش حياتك على نحو طبيعي؟
 
 
علاج الوسواس :
1- أوقف الفكرة الوسواسية: إذا هاجمتك الفكرة الوسواسية أشغل نفسك بأى شىء يصرف تفكيرك عن تلك الفكرة ، كالغناء أو الرسم أو القيام بعمل يستلزم التركيز به.
2- اعرف الفرق بين الحقيقة والخيال: تعلم التمييز بين الأفكار الوساوسية التى تضطرك إلى عمل أفعال قهرية ، وبين الشكوك العادية. مثل أن تشك بأنك صليت ركعات أقل من الصحيح ، طبّق النسبة المئوية على شكوكك ، مثلاً كم بالمائة تظن أنك صليت أقل ، فإن تعدت النسبة ال٥٠٪ فمن الممكن أن تكون شكوكك صحيحة ، ولكن إن كانت صحة شكوكك نسبتها أقل من ٥٠ ٪ فهي مجرد وساوس ، فالتفرقة بين الأفكار الوسواسية والعادية ، هو الخطوة الأولى للعلاج لرفع إدراك الواعى بأن هذه الأفكار المتطفلة إنما هى أعراض الوسواس القهرى.
3- أعد برمجة عقلك: ردد: "هذا مجرد وسواس"، كلما ألحت عليك فكرة ، مما سيزيد من مقاومتك للوساوس ، وستبدأ بالتمييز بين ما هو حقيقى وما هو مرضى.
4- أعرف المرض: العلاج يبدأ بمعرفة أن الوسواس مرض نفسى ، وأنه لا يختلف عن الفوبيا والإكتياب ، وأن هناك علاج .
5- واجه الوساوس بحزم: ودرب نفسك للقول: "إنا أعانى من وسواس ، وأن الأمر غير حقيقي".
 
 

القرين

أول من تحدث عن القرين هو المصريين القدماء , وأطلقوا عليه اسم (كا) ، وقدموا له القرابين ، وذلك لأنهم يعتقدون أنه يقوم بحراسة قبر قرينه البشري بعد الموت , ويتسبب بإيذاء من يريد سرقة وتدنيس مقبرته.




غيرهم من الشعوب رأوا فيه روحا خبيثة شريرة ، مثلا إعتقد البابليون أنها تتسلط على النساء فقط وتمنعهن من الإنجاب. 

القرين في الإسلام جني طفيلي لا يستطيع العيش وحده ، فهو يحتاج لإنسان يأكل ويعيش معه ، ويقتات على طاقته ، ومع أنه يستهدف هذا الإنسان بالوسوسة والإغراء والتشويش ، إلا أنه يرتبط بمضيفه الإنسي ويغضب إن آذاه أحد ، وإن مات في مكان يظهر على شكله وتقمص شخصيته.

ورد ذكره في عدة مواضع من القرآن الكريم : " وَقَالَ قَرِينُهُ هَذَا مَا لَدَيَّ عَتِيدٌ " ، " قَالَ قَرِينُهُ رَبَّنَا مَا أَطْغَيْتُهُ وَلَكِنْ كَانَ فِي ضَلَالٍ بَعِيد "

وقال الرسول ﷺ : "ما منكم من أحدٍ إلا وقد وكِّل به قرينه من الجن .
قالوا : وإياك يا رسول الله ؟
 قال : وإياي ، إلا أن الله أعانني عليه فأسلم ، فلا يأمرني إلا بخير ".

 نستنتج من الحديث المذكور أن القرين يمكن أن يغير من توجهاته ، وهذه النقطة وردت في القرآن: " وَمَنْ يَعْشُ عَنْ ذِكْرِ الرَّحْمَنِ نُقَيِّضْ لَهُ شَيْطَانًا فَهُوَ لَهُ قَرِينٌ "  ، فكلما إقترب الإنسي من طريق الخير ، حاول قرينه صده حتى ينهزم ويتأثر بتوجهات قرينه الإنسي ، وبالعكس إن انخرط في طريق الشر ، تسلط عليه قرينه ، وقوي وجوده المظلم بداخل الإنسي.
هناك من المنظرين الحديثين من يرجع موضوع : القرين وصراع الخير والشر ، إلى علم النفس الحديث .

وبإيجاز؛ قسم سيجموند فرويد شخصية الإنسان الى ثلاثة أضداد :
١- الأنا العليا : هي الضمير أو القيم والتقاليد والاعراف والقوانين.
٢- الهو : هو الغريزة البدائية وحب الإنتقام والأنانية والحسد والبغض ، وما شابه
٣- الأنا : وهي الشخصية الناتجة عن صراع الأنا العليا والهو . والتي تحاول التوازن بينهما. 

ويوفق هؤلاء المنظرين (آناتهم الثلاث) مع (قرين) الإسلام وأنواع (النفس)، فيصفون( القرين) ب(الهو) ، و(قرين الخير) ب(الأنا العليا) ، و(النفس) ترادف (الأنا) . وتصبح صفات النفس مثل (اللوامة) أو (المطمئنة) أو (الأمارة بالسوء) مجرد نفس انحازت لرأي (الأنا العليا) أو (الهو) ، قرين الخير أو قرين الشر.

هناك باحثين آخرين ؛ يفترضون ؛ أن الانسان محاط بهالة مركبة من عنصرين : الأول ناري (قرين شر)، والثاني نوراني (قرين خير) ، وأن الله أحاط الإنسان بهالة كهرومغناطيسية لها تردد معين، لكن هذا التردد يتغير عند الوقوع في الإثم ، أو القيام بعمل صالح. 

لذا نجد في قوله ﷻ ؛ "بلى من كسب سيئة وأحاطت به خطيئته فأولئك أصحاب النار هم فيها خالدون" فالخطيئة أحاطت بهم مثل هالات تلازمهم حتى تكبهم في النار.

لدينا بالجانب الآخر : كلما إزداد عمل الانسان الصالح، ازدادت هالته النورانية التي تحيط بوجهه، فيقال أن لهذا الانسان نور في وجهه، وفي الدعاء المرفوع عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ : " اللَّهُمَّ اجْعَلْ فِي قَلْبِي نُورًا وَفِي بَصَرِي نُورًا وَفِي سَمْعِي نُورًا وَفِي لِسَانِي نُورًا وَعَنْ يَمِينِي نُورًا وَعَنْ يَسَارِي نُورًا , اللَّهُمَّ وَاجْعَلْ مِنْ فَوْقِي نُورًا وَمِنْ تَحْتِي نُورًا وَاجْعَلْ أَمَامِي نُورًا وَمِنْ خَلْفِي نُورًا , اللَّهُمَّ وَأَعْظِمْ لِي نُورًا " . 

وهذا التغير في التردد ينعكس على سلوكيات الشخص ، ووخصوصاً إن كان إلى الأسوأ ، فيشعر شخص بأعراض مختلفة غير طبيعية ، فيستنتج الآخرون أنه مصاب بمس.

وزعم هؤلاء : " إن طبائع الكائنات لها ترددات كهرومغناطيسية تتقارب مع ترددات الطيف للأشعة تحت الحمراء ". فلذلك تتجاذب هذه الترددات وتتنافر حسب الكائنات التي تحمل المواصفات نفسها : "الطيبون للطيبات والخبيثون للخبيثات"، وإذا هناك تردد معين يجتذب ذي نفس التردد ، وفي حالة الجن ، فإن الجني يخترق هذا الشخص ويصبح مقروناً به ، أو الشخص ممسوساً ، ملبوساً .

ويشير هؤلاء الى أنه عندما يغضب الانسان أو يضحك بقوة أو يخاف فجأة : ترتفع درجة حرارته ، وتزيد ضربات قلبه فتؤثر في ترددات الهالة المحيطة به ، وتصبح ترددات هالته مشابهة لترددات الجن ، وهي ترددات الاشعة تحت الحمراء، وهنا يتمكن الجني من التداخل مع هالة الانسان واختراقها ودخول جسم الانسان
الوسواس القهري 
أو الOCD
أو ال Obessive Compulsive Disorder
يعتبرها علم النفس إعاقة تصيب المريض : بهواجس (خارج وعيه) تجبره على الإتيان بأفعال أو قول أشياء رغماً عنه.

هذه الأفكار تأتي خلافاً لأرادة المريض ، الذي يدرك أنه مكره عليها . وحسب الدليل الأمريكي للطب النفسي (DSM-IV-R) تنحصر تلك الأفكار في أربعة أنماط:
١- filth : الكلمات الفاحشة : للآخرين أو لرموز دينية يقدسها المريض.
٢- lust : الأفعال الفاحشة : للآخرين أو لنفسه.
٣- harm : السوء : لنفسه أو للآخرين.
٤- blasphemy : تجديف على الرموز الدينيه.

لاحظ :
 "إنما يأمركم (بالسوء) و(الفحشاء) و(أن تقولوا على اللہ ما لا تعلمون)"

فكما تقول الآية المباركة : الأفكار التي يوسوس بها القرين للإنسان : سوء، فحشاء ، والقول على الله بالجهل وهو التجديف . 

كما أن العديد من المجرمين يقسمون أن أصواتاً أمرتهم بارتكاب جرائمهم ، (إقرأ عن جرائم تمت بإيعاز من كائنات غيبية).

 فكيف يوسوس القرين ، وكيف يجبرنا على فعل ما لا نرغب بفعله ،  وكيف يقنعنا بأفكاره ؟

 عندما يوسوس القرين للإنسان : يقوم بمطابقة صوت الإنسان ، من حيث اللهجة، النبرة ، وحتى الأسلوب . فيسمع الإنسان صوت في عقلة مطابق لصوته ، فيعتقد أن نفسه تحدثه : ب (أن يؤذي نفسه أو غيره) ، (أفكار ماجنة) ، والتجديف على الله (كيف يسمح الله بهذا ، ربما هو غير موجود) ، أو (ألفاظ غير لائقة) ويخدع القرين الإنسان بجعله يعتقد أن هذه الأفكار تصدر منه.

فتأثير القرين أشبه بمرض نفسي. وقد ورد تأثير وسوسة القرين للإنسان في القرآن الكريم : ﷽ 
قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ (1) مَلِكِ النَّاسِ (2) إِلَهِ النَّاسِ (3) مِنْ شَرِّ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ (4) الَّذِي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ (5) مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ (6) 
لاحظ لم تحدد السورة نوع هذا الكائن الغيبي ، فهو قد يكون قريناً عادياً ، وقد يكون شيطاناً مريداً ، (من أعمالكم سُلّط عليكم).

معرفة القرين ووساوسه ومؤامراته يحل الكثير من المعضلات ، مثل :

١- قراءة الفنجان والودع والرمل والكف ؛ القرين يعرف صاحبه حق المعرفة ، ويستمع بعض ما يكتب في الإمام المبين واللوح المحفوظ ، فيخبر بعض الحقائق الغيبية كي يشكك الإنسان بأن هناك من يعرف الغيب مع اللہ.
٢-الأشباح ؛ يتشبه القرين بصاحبه ، فيسكن الأماكن التي تردد عليها قبل موته ، ويتمسك بأشيائه ، خصوصا إن كان بينهما علاقة وثيقة.
٣-تحضير الأرواح ؛ معروف أن الجن أطول أعمارا من البشر ، والقرين يعرف صاحبه فيتمثل به ويتكلم بشؤونه في جلسات تحضير الأرواح.

هناك الكثير من الشرور التي يفعلها الجن لينتقموا من بني آدم ، ليخرجوهم من الجنة كما أُخرج قائدهم إبليس . 
والقصد من هذا البحث توضيح دور القرين في هذا الإتجاه.

قرين المادة

في منتصف القرن الماضي كان فيزيائي بريطاني : (پول ديراك Paul Dirac) : يقوم بأبحاث على معادلات الالكترونات (جسيمات سالبة تدور حول النواه) فإكتشف أن المعادلات لها حلين دائماً ، وليس حلاً واحداً . فمثلاً حاصل ضرب  2x2 يساوي 4 ، وحاصل ضرب 2x -2- = نفس النتيجة . معنى ذلك أن الجذرالتربيعي لــ 4 هو أما 2 أو - 2 


وبعد عدة سنوات أثبت ديراك نظريته في جهاز يسمى بغرفةالضباب (cloud chamber) , معلناً أن لكل مادة قرين ، أو ما يسمى ب(قرين المادة) (semi matter)


إذاً : لكل شيء قرين (نحن وما حولنا وحتى عالمنا له قرين) وهذا (القرين) يتم إنتاجه 
في نفس اللحظة التي يولد فيها الشيء.


يقول تلميذ (ديراك) العالم الباكستاني (محمد عبدالسلام) الحاصل على جائزة نوبل في الفيزياء 1979 : أن الآية : "ومن كل (شيء) خلقنا زوجين لعلكم تذكرون" تلخص الموضوع كله


تكلس العين الثالثة


هل تجد صعوبة في الخشوع بالصلاة ، أو التركيز ، أو تذكر أحلامك، أو تشعر بالملل الدائم والفراغ والإنفصال عن كل شيء . إذا أنت تعاني من عمى بعينك الثالثة ، عفوا تكلس غدتك الصنوبرية.
 

الغدة الصنوبرية (Pineal Gland) في جذع المخ ، وهي مركز اتصال بين عالم الشهادة وعالم الغيب ، (راجع موضوع عين حورس) وهي مسئولة عن حالة الإنسان النفسية ، وتنظيم الوقت (الساعة البيولوجية) ؛ وصحة الإنسان الفسيولوجية بوجه عام.

وقد لوحظ : تعطيلها يؤدي إلى : البلوغ المبكر. العقم المبكر ، الإضطرابات النفسية ، أكسدة الدم والخلايا ، وتشكل الأورام السرطانية.

 
إنتبه الأمريكان لضرر الفلورايد عندما إستسلمت لهم جيوش هتلر ، فوجدوا كميات هائلة من الفلورايد مخزنة بالقرب من خزانات مياه الشرب في البلاد التي إحتلها الألمان ، وفي السجون والمعتقلات . وعندما إستفسروا منهم عن السبب ، أخبروهم بأنها تجعل الناس عبيد.
 
 
في خمسينات القرن الماضي قررت جمعية الأطباء الأمريكية أن الفلورايد مفيد في بناء الأسنان ، وأن أفضل طريقة للإستفادة منه هي بإضافته لمعاجين الأسنان أولاً ، وبشرب المياه المفلورة ثانياً ، بالاضافة لمزجه بملح الطعام ثالثاً . وذلك حتى يصل للدم ، مما يغذي الأسنان ببلورات الفلوروابيتايت المقاومة للأحماض المسببة للتسوس.


أولاً ما هو الفلورايد ؟

مع أنه عنصر طبيعي ، إلا أنه لا يتواجد حراً في الطبيعة، وكان من الصعب على للعلماء أن يستخلصوه. أول استخدام مسجل لمركب الفلور يعود إلى 1670 في طريقة لحفر الكريستال البوهيمي (CaF2). حاول الكيميائيين إنتاج كمية صغيرة من الفلور من خلال عملية التحليل الكهربائي في عام 1869. لكن التجربة إنتهت بإنفجار ، عندما إتحد الفلورايد بغاز الهيدروجين . ثم قام فرديناند فريدريك ، وهو كيميائي فرنسي، بعزل الفلورايد بنجاح في عام 1886. وقد فعل ذلك بمعزل تام عن غاز الهيدروجين ، ومن خلال التحليل الكهربائي لفلورايد البوتاسيوم (KF) وحمض الهيدروفلوريك (HF).  حتى انه حصل على جائزة نوبل للكيمياء في عام 1906، واليوم، لا تزال تستخدم نفس الطريقة لإنتاج الفلورايد


 
ما هي إستخدامات الفلورايد؟
يتم إضافة الفلورايد لإمدادات المياه للمساعدة في منع تسوس الأسنان : فلوريد الصوديوم (ناف)، قصديري (II) الفلورايد (SnF2) ومونوفلووروبهوسبهاتي الصوديوم (Na2PO3F) : كلها مركبات الفلور التي تضاف إلى معجون الأسنان.
ويستخدم حمض الهيدروفلوريك (HF) في المصابيح الكهربائية.
فلوريد اليورانيوم يستخدم (UF6) لفصل النظائر المشعة من اليورانيوم.
بلورات من فلورايد الكالسيوم (CaF2)، المعروف أيضا باسم فلوريت والفلورسبار، وتستخدم في عدسات الأشعة تحت الحمراء.
 الفلورايد يمزج مع الكربون لتكوين فئة من المركبات المعروفة باسم الفلورية. بعض من هذه المركبات، مثل dichlorodifluoromethane (CF2Cl2)، استخدمت في أجهزة تكييف الهواء وأنظمة التبريد وعلب الرش، ولكن تم التخلص منها بسبب الأضرار التي كانت تسبب لطبقة الأوزون الأرض.


الدراسات الحديثة أثبتت أضرار الفلورايد :

1- أضرار على الدماغ: يسبب فقدان الذاكرة. ويقلل من الذكاء.

2- أضرار على الغدة الدرقية: يتسبب في خمولها.

3- أضرار على العظم والأسنان: يسبب ضعفها . وهناك دراسة لجامعة هارفارد تثبت علاقة بين مادة الفلورايد وسرطان العظم.

4- أضرار على الكلى : تعجز الكلى عن التخلص منه.

5- وفي دراسات شتى تبين علاقته بأمراض صعوبة التعلم وفقدان الذاكرة ومشاكل فسيولوجية ونفسية .
 

لكن الضرر الأكبر والمباشر للفلورايد يقع على الغدة الصنوبرية . وهناك ناشطين يحذرون من أن هناك مؤامرة من الحكومات ، والقصد منها ليس إمراضنا (ببطء) عن طريق الفلورايد ، ولكن الهدف هو قتل هذه الغدة. والتي، بدورها، تقتل وعينا الروحي. 


عام 1990 في إنكلترا، قامت عالمة تدعى جنيفر لوقا Jennifer Luke بدراسة لآثار فلوريد الصوديوم على الغدة الصنوبرية، فإكتشفت أن الفلورايد ما أن يدخل جسدنا حتى يستهدف الغدة الصنوبرية مباشرة ، وهي تتأثر سلباً به أكثر من أي عضو آخر .
 

 
لكن ما أهمية الغدة الصنوبرية ؟ ولماذا هناك مؤامرة تدور حولها ؟

الغدة الصنوبرية هي أحد الغدد الأكثر غموضا في الجسم البشري . فهي تنتج الميلاتونين، وتساعد على تنظيم أنماط النوم ، ولها تأثير لها على الخصوبة ، بالإضافة إلى أنها تربطنا بأبعاد أخرى، مثل الأحلام ، والحاسة السادسة. (راجع موضوع عين حورس).
 


وهي تنتج "Dimethytriptamine" "DMT وهي مادة غامضة جداً ، تفرزه الغدة بكثافة عند الولادة ، وأقل كثافة عند الحلم ، وبغزارة عند الموت .

يمكننا أن ننظر إلى الDMT كبوابة بين العوالم ، عالم الشهادة ، عالم الغيب بجزئيه : النوم ، الموت . فلطالما ذكر النوم مرادفاً للموت في الأدعية والأحاديث الشريفة ، وكما في سورة الزمر المباركة : 
(اللَّهُ يَتَوَفَّى الْأَنْفُسَ حِينَ مَوْتِهَا (موتى) وَالَّتِي لَمْ تَمُتْ فِي مَنَامِهَا(نائمون) ۖ فَيُمْسِكُ الَّتِي قَضَىٰ عَلَيْهَا الْمَوْتَ وَيُرْسِلُ الْأُخْرَىٰ (النائمة) إِلَىٰ أَجَلٍ مُسَمًّى ۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ)
 ففي المنام والموت ، تجتمع الأرواح عند بارئها ﷻ ، وفي كلتا الحالتين الغدة الصنوبرية تفرز الDMT . لتنفتح الأبواب أمام الروح . لكن العلماء يقولون أن ليس كل نائم تفرز غدته الصنوبرية الDMT ، وإنما من يحلم تحديداً.
 
والفلورايد يغلق هذه البوابة .
 

ما هي مظاهر تكلس الغدة الصنوبرية؟

دعنا من الأمراض الفسيولوجية ، المواقع تقول : تكلسها يسبب السرطان والصداع والحساسية وأمراض القلب والكلى ، والأمراض المزمنة مثل السكري والضغط . لكن لا شيء مؤكد ، والدراسات مازالت جارية ، بينما هناك جهات تحارب هذه الدراسات .

لكن تضرر الغدة سيؤثر سلباً على هدوءك النفسي ، حيويتك ، قربك من خالقك ، تناغمك مع الكون ، تفردك في تفكيرك ، أحلامك ، وكم تخبرك ، وماذا تخبرك أحلامك ، قوة ذاكرتك ، دقة ساعتك البيولوجية ، وقدرتها على إيقاظك ، خشوعك في الصلاة ، تركيزك على موضوع واحد ، كلما كان عندك نقص في أياً مما سبق ، فعينك الثالثة تعاني من قصور.

 
ما هي سبل علاج الغدة الصنوبرية ؟

الأبحاث ما زالت في المهد ، وهناك جهات تحارب أي أبحاث حول هذا الموضوع ، لكن ينصح المختصون :
١- الإبتعاد عن الفلورايد بكافة أنواعه (معجون الأسنان) ، (مياه شرب) ، (ملح طعام) .
٢- إضافة اليود لغذائك ، حيث يعتقدون أنه يغذي الغدة الصنوبرية. 
٣- تناول طعام طبيعي ، وابتعد عن المعالج.
٤- تناول زيت كبد الحوت ، يرفع من كفاءة الغدة.
٥- تناول العنب وإشرب عصيره ، هناك دراسة : أن العنب يحلل الفلورايد. 
٦- لا تطهو طعامك في قدور وأواني مانعة الإلتصاق tefal ، لانها تعمل على تركيز الفلورايد.
٧- إشرب الشاي ذي الأوراق الطرية لا المجففة.
٨- النظر إلى الشمس فجراً وعند مغيبها ، حينما يكون ثلثيها تحت الأفق.
٩- تناول الككاو الأسود.

أقمار الدم


2014 ميلادي 
5775 عبري 
1435 هجري 

هذه السنة مختلفة عند اليهود ، لأنه سيحدث فيها اربع خسوفات للقمر ، يكون يصطبغ فيها القمر بلون الدم الأحمر ، أو ما يسمى:
blood moon 


فلنأخذ فكرة أولاً عن التقويم العبري :

١- التقويم الميلادي يعتمد على دورة الارض حول الشمس . فالسنة الشمسية تكمل فيها الأرض دورة واحدة حول الشمس . وتستغرق 365 يوم وربع . مستغرقة 12 شهرا تبدأ في 1 يناير وتنتهي بـ 31 ديسمبر.

٢- التقويم الهجري يعتمد على دورات القمر حول الأرض  ، فيبدأ بالهلال ، فالبدر ، ثم المحاق . ومدته 29 يوم ونصف ، في 12 شهر قمريا . وأقصر من السنة الشمسية بـ 11 يوم .

٣- التقويم العبري خليط من الاثنين ، فالسنة العبرية شمسية . أما الاشهر فقمرية .حيث السنة تعادل دورة كاملة للأرض حول الشمس (أي 365 يوما وربع تقريبا)، أما طول الشهر العبري فهو 29 يوما ونصف تقريبا = دورة للقمر حول الأرض .

وبسبب نقص السنة القمرية عن الشمسية بأحد عشر يوما : يعدل اليهود النقص بين هاتين الدورتين من خلال إضافة شهر ثالث عشر للسنة كل 4 سنوات ، ويسمى هذا الشهر بشهر آذار الأول Adar Bet.
 
 
ما يهمنا أنه : في ربيع عام 2014 ستبدأ السنة العبرية الجديدة 5775 و تستمر حتى ربيع 2015.

هذه السنة العبرية مميزة لأنه سيحدث فيها اربع خسوفات دموية للقمر . وكسوفين للشمس ، أحدهما كلي ، والثاني جزئي.

الغريب أن كل هذه الأحداث الكونية ستصادف أعياداً يهودية :

الخسوف الأول في (عيد الخروج) بمنتصف شهر نيسان/ ابريل 2014

الخسوف الثاني سيصادف (أعياد الحصاد اليهودية) ، في 8 تشرين اول /أكتوبر 2014 

كسوف الشمس بالأعتدال الربيعي تقريبا في 20 آذار /مارس 2015 

الخسوف الثالث (بعيد الخروج) ب 4 نيسان 2015 .

الخسوف الرابع (بأعياد الحصاد) 2015 و تحديدا في 28 ايلول .

الخسوف الرابع سيصادف كسوف جزئي في (أعياد الصور) بـ 13 ايلول.

وبين الخسوف الرابع و الكسوف الجزئي سيكون (يوم الغفران) وهو اكثر الاعياد اليهودية قداسة و سيصادف 23 ايلول / يوليو 2015.
 

إرتبط (4 خسوفات دموية للقمر في اعياد يهودية) تاريخياً وأحداث مهمة في التاريخ اليهودي .

فقد حدثت حرب الاستقلال ، بين عامي 1948 -1949 ، عندما انتصرت إسرائيل على العرب .

كذلك بين عامي 1967 -1968 ، عندما حدثت حرب الايام الستة.

أما في التاريخ القديم فقد حدثت عام 1492 ميلادي عندما سقطت غرناطة ، وابتدأت محاكم تفتيش التي قضت على اليهود في أسبانية.
 

يعرف اليهود أهمية ظاهرة تزامن القمر الدموى مع أعيادهم ، فالتلمود يقول: "أي خسوف قمري هو نذير شؤم لشعب الله ، وعندما يكون القمر لونه احمر كالدم ، فهناك حربا قادمة
، اما الكسوف الشمسي فهو نذير شؤم للچوييم (باقي الأمم)" .
 
 
وهو لا يقل أهمية عند المسيحيين ، ففي سفر يوئيل : "تَتَحَوَّلُ الشَّمْسُ إِلَى ظُلْمَةٍ ، وَالْقَمَرُ إِلَى دَمٍ قَبْلَ أَنْ يَجِيءَ يَوْمُ الرَّبِّ الْعَظِيمُ الْمَخُوفُ".
 
وكذلك جاء سفر رؤيا يوحنا : "وَنَظَرْتُ لَمَّا فَتَحَ الْخَتْمَ السَّادِسَ، وَإِذَا زَلْزَلَةٌ عَظِيمَةٌ حَدَثَتْ، وَالشَّمْسُ صَارَتْ سَوْدَاءَ كَمِسْحٍ مِنْ شَعْرٍ، وَالْقَمَرُ صَارَ كَالدَّم ""
 
 
في كتاب جون هاجي : "أربعة أقمار الدم" : "شيء على وشك أن يحدث -وفقاً لما يسميه إشارات سماوية- فأربعة أقمار دموية لا تظهر إلا بشكل نادر للغاية.

ينوه هاجي في مقابلة لتلفزيون cbn : "خلال أقمار دم عام 2014 - 2015 : إيران توشك أن تمتلك النووي ، وجيران إسرائيل (مصر وسوريا) في فوضى" ، "أعتقد أنه من رحم هذه الفوضى ستبدء سلسلة من الأحداث التي ستغير وجه العالم كما نعرفه"

الثلاثاء، 3 يونيو 2014

عين حورس وثمرة الصنوبر والعين الثالثة


رمز غصن ثمرة شجرة الصنوبر من أقدم الرموز الدينية ، هو يرمز إلى البصيرة ، العين الثالثة ، كرسي الروح , الإشراق ، التنوير .


 هناك نظرية تفترض أن ثمرة الصنوبر هي الثمرة المحرمة التي تسببت بهبوط سيدنا آدم ﷺ من الجنة ، مع ذلك فهي التي فتحت عيناه ؛ " فَأَكَلَا مِنْهَا فَبَدَتْ لَهُمَا سَوْآتُهُمَا" 


بسبب شكل ثمرة الصنوبر اللانهائي : ترمز ثمرة الصنوبر عند الآشوريين والمصريين والهنود والأغريق والفرس والرومان وغيرهم من الحضارات ؛  الإبداع ، والخلود ، والنقاء ، والقوة الكونية المتولدة والديناميكية . 
 
 
وفي المسيحية : ترمز إلى دورة الولادة والموت والبعث للسيد المسيح ﷺ.
 
 
المصريين أول من قدس عين حورس وهم من أسموها ، عين حورس تنقسم إلى ستة عناصر أساسية، تمثل كل منها حاسة مختلفة؛ الشم، اللمس، والذوق، والسمع والبصر ، والحاسة السادسة هي التنبؤ والإحساس بخطر بعيد وما شابه ، يحيط بعين حورس ما يسمى بالمهاد وهو الجزء من الدماغ الذي يترجم الإشارات الواردة من حواسنا ، وهو الرقيب الذي يحجب عنك ما يحجب. 
 
 
لم يكن المصريين الوحيدين الذين عرفوا عين حورس وقدسوها ، ولا حتى أولهم ، فالحضارات القديمة كلها اتخذت من الصقر أو النسر رمزا لقدرة عقل الإنسان على الوصول إلى ما هو أبعد مما ترى العينان
 
 
ذلك إحساس فطري اللا إرادي والبعيد عن المنطق ، والذي يمكن صاحبه من معرفة المجهول والتنبؤ بالمستقبل
 
العجيب أننا اليوم نسميها (الغدة الصنوبرية) على ثمرة شجرة الصنوبر العتيقة ، ومثلما أسماها المصريون عين حورس ، سماها الاغريق والصينيون العين الثالثة ، وأقر الطب أنها تتوهج ويزداد نشاطها بعد التأمل والعبادة. وأنها تفرز مادة الميلاتونين. وهو يقوي مناعة الجسم ويحارب السرطان ومضاد للاكتئاب والتوتر .
 
 
بالحقيقة : كل الناس يمتلكون هذه الغدة والتي تختص بالحاسة السادسة ، وبدرجات متفاوتة ، وكان الناس حتى فترة قريبة يعتقدون بأن تلك الحاسة خرافة وليس لها تفسير علمي ولكن، الدراسات العلمية الحديثة أثبت أن الحاسة السادسة لدى كل إنسان ، ولكنها أقوى عند البسطاء ، وعند النساء أكثر من الرجال ، وذلك بسبب الشعور بالعجز أمام الأخطار 
 
 
مواقيت الصلاة تعمل عمل شاحن للغدة الصنوبرية :

فعندما يستيقظ المسلم ليصلي صلاة الفجر ، يكون على موعد مع ثلاثة تحولات مهمة : 

١- خفض نشاط الغدة الصنوبرية ، وتفريغ الجسم من الميلاتونين، واضعاً كل عمليات الظلمة في وضع سبات ، وينشط العمليات المرتبطة بالضوء. 

٢- وقف سيطرة الجهاز العصبي (غير الواعي) المهدئ ليلاً ، وتشغيل الجهاز (الواعي) المنشط نهاراً. 

٣- حرق الطاقة التي يوفرها إرتفاع الكورتيزون صباحاً. مع هرمون السيرنونين الذي ينشط الخلايا ، والأندرفين الذي يسمى بهرمون السعادة.
 
 
ثم يصلي المسلم الظهر وهو على موعد مع ثلاث تفاعلات مهمة : 

١- تخفض الصلاة مستوى هرمون الأدرينالين الذي يكون قد بلغ مستويات عالية بهذا الوقت. 

٢- يخفض مستوى هرمون التسترون والإستروجين اللذان يبلغان مستويات عالية في الظهر. 

٣- النوم كما تنصح سورة النور : (قَبْلِ صَلَاةِ الْفَجْرِ وَحِينَ تَضَعُونَ ثِيَابَكُمْ مِنَ الظَّهِيرَةِ وَمِنْ بَعْدِ صَلَاةِ الْعِشَاءِ ثَلَاثُ عَوْرَاتٍ لَكُمْ )  في هذه الفترات (من صلاة العشاء حتى الفجر ، ومن صلاة الظهر حتى العصر) يطلق العنان للغدة الصنوبرية كي تملأ الجسد بالميلاتونين من جديد ، كي يعيد بناء خلايا الجسم ، ويرفع المناعة ، ويصلح ما أفسده النهار.
 
 
ثم تحين صلاة العشاء في موعد إنتقال الجسم من سيطرة الجهاز العصبي ( الواعي) إلى سيطرة الجهاز (غير الواعي) ، وفي هذا الوقت تنخفض حرارة الجسم ودقات قلبه وترتقع هرمونات الدم ، يتدفق الميلاتونين وتغسل الغدة الصنوبرية الجسم من السموم وتعب اليوم ، وتهيئه لليوم التالي . 
 
 
مثلما تعيدنا صلاتنا للفطرة والبساطة ، والعودة للإنسان البسيط المتجرد من كل الأقنعة ، الواقف بباب ربه يناجيه ويستجديه فضله ، فالصلاة تعيدنا بإختصار للفطرة ، وقد أثبتت الدراسات أن الإنسان كلما اقترب من الفطرة وكلما كان تلقائيا بسيطا ، كلما زادت الحاسة السادسة لديه.
 
 
فقبائل أفريقيا تستطيع عن طريق هذه الحاسة توقع التقلبات الجوية أو معرفة أماكن المياه في الأرض ومظاهر الطبيعة الأخرى .
 
 
هناك إختبار حسب نظرية (إيما كنج) ، يبين ما إن كانت لديك الحاسة السادسة: 

أجب على الأسئلة التالية ب(نعم) أو (لا) 

1- هل سبق أن ألغيت مشروعا أو قرارا لأنك أحسست بشيء غامض تجاهه؟ 
2- هل تستيقظ من نومك قبل رنين الساعة؟ 
3- هل تتحقق أحلامك دائما؟ 
4- هل رأيت شخصا وأحسست أنك رأيته من قبل؟ 
5- هل ترى أشخاص متوفين في أحلامك؟ 
6- هل تشكل الصدفة جانبا مهما في حياتك؟ 
7- هل تستطيع أن تحس بشيء سيئ قبل حدوثه؟ 
8- هل تتخذ قراراتك دون سببا محدداً؟ 
9- هل تعتقد في الحب والكره من أول نظرة؟ 

إذا كانت معظم إجاباتك بكلمة (لا)
فأنت لا تتمتع بالحاسة السادسة . 
وإذا كانت معظم إجاباتك بكلمة (نعم) فأنت:
 تتمتع بقدر كبير من الحدس ، وحاستك السادسة تعمل لديك على أكمل وجه.