قوبكلي تيب تسبق إهرامات الجيزة ب(9،000 سنة) و(قبل 6،000 سنة) من بناء ستونهنج
Gobeklitepe
قوبكيلي تيب يسبق تاريخ البشرية . قبل الفخار، قبل الكتابة، وقبل كل شيء
فقد شيد الموقع (منذ حوالي 11،500 سنة)
علماء الآثار يرجحون بناءه خلال العصر الحجري. المسوحات الجيوفيزيائية تشير إلى وجود 16 مبنى دائري. وهم مازالو ينقبون هناك حاليا
كلاوس شميت من معهد الآثار الألماني، يؤكد أن الموقع هو مصدر قصة جنة عدن. بسبب الكثير من الأدلة التاريخية، وأنه كان ذو مغزى عميق في العالم الحجري. ويرى أنه مفتاح فهم الانتقال من عبادة الأسلاف والأحجار إلى الدين بمفهومه اليوم.
قوبكيلي تيب تقع بجنوب شرق تركيا. شانلورفا، مجاورا مدينة أور المذكورة بالعهد القديم. وكذلك حران في سفر التكوين مرتين. حتى تضاريس قوبكلي تيب تطابق في وصف الكتاب المقدس الأنهار المنحدرة من الجنة. حيث أنها تتموضع في "الهلال الخصيب" بين نهري دجلة والفرات. بالجبال المحيطة. حيث من جبين التلال تشاهد مجموعة الثور في السماء كما ينص العهد القديم
يقول عنها عالم الآثار (غراهام هانكوك) : " إن هذه المنطقة التي تضم كتل ضخمة من حجارة (مغليث) ، والتي تعد لغزاً غامضاً عن كيفية ومن بناها ، في ظلمات العصر الجليدي ، الذي لا نعرف عنه الكثير ، وهي تشكلت بشكل كامل في تلك الحقبة من الزمن ... وفي رأيي أن ذلك دليل على حلقة كبيرة مفقودة من تاريخ الجنس البشري ، والسؤال هو : هل من الممكن أن يغير مثل ذلك الاكتشاف من فهمنا لتاريخ البشرية أو يثبت أن أكثر الأساطير المحيرة يمكن أن تبنى على حقائق أو يضع الأمور في نطاقها الصحيح ؟ "
ومنذ إكتشافها وحتى اليوم وطوال هذه السنين من البحث والتنقيب لم ينجح علماء الآثار في الكشف عن أداة واحدة أستخدمت في نحت هذا الموقع وبناؤه .
يزيد الأمور تعقيداً أنهم لم يجدوا منازل قريبة منه ، أو بلدة أو قرية مجاورة لدعم مئات العمال الذين بنوا هذا الموقع .
وربما كان السؤال الأهم هو ؛ كيف لموقع كهذا أن يبقى على تلك الحالة الجيدة لأكثر من 10000 عام ، ربما بسبب أنه مدفون تحت الرمال ، يقول علماء الآثار: " إذا نظرت إلى ذلك المكان تجد أنه وضع بعناية بالغة تحت الرمال كما لو كان مدفوناً عمدا" ، فهل تم دفنه لأخفاؤه أو للحفاظ عليه ؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق