الثلاثاء، 29 أبريل 2014

Panic attack

 
(نوبة الذعر) هي حالة حادة من الخوف الشديد ، تتراوح مدته من دقائق إلى ساعات. تبدأ فجأة، تصل إلى ذروتها في غضون 10 إلى 20 دقيقة . ثم تخف وتهدأ من تلقاء نفسها .الذين يصابون بها للمرة الأولى، يظنون بأنهم يتعرضون لأزمة قلبية أو انهيار عصبي.

 
فأعراضها تشبه أعراض الذبحة الصدرية والنوبات القلبية وهبوط السكر : رجفة ، ضيق تنفس ، خفقان وتسارع 
دقات القلب ، ألم في الصدر ، تعرق بارد ، الأحساس بحرقان أو وخز في منطقة الوجه أو الرقبة ، الغثيان وتلبك معوي ، الدوخة ، عدم القدرة على إلتقاط الأنفاس
 
 
أما أعراض ما بعد نوبة الذعر : ضعف ووهن ، الغثيان ، خدر في الجسم ، ثقل التنفس . وتلك الأعراض سببها تدفق هرمونات الدفاع ، وأهمها الأدرنالين ، حيث يشعر المصاب بنوبة ذعر برغبة قوية للهروب أو الفرار من المكان (الوضع) الذي هو فيه
 
 
نوبة الذعر من أكثر التجارب النفسية رعباً . النساء أكثر عرضة للإصابة بها ، وبشكل عام الأشخاص القلقين ، مفرطي الحذر . لكن الأمر الذي يشعل فتيلها هو صدمة نفسية ، بسبب خسارة شخصية هائلة ، مثل فقدان عزيز ،  أزمة منتصف العمر ، سن اليأس ، فتتحول إلى أزمة نفسية بصورة نوبة ذعر .
 
 
 مع ذلك هناك بعض المخاوف غير عقلانية ، مثل : الخوف من الموت (وهم بصحة جيدة) ، أو فقدان العقل (وهم أصحاء عقليا) ، الخوف من حادث سير ، أو سقوط طائرة بهم ، أو الضياع عن المنزل أو السيارة ، الإحراج أمام الآخرين ، الأماكن الضيقة ، أو الواسعة ، أو المكشوفة ، أو المزدحمة ، أو الخالية ، أو المظلمة . بإختصار ؛ عدم القدرة على الهروب من وضع سيء ، بشكل عام .
 
للوقاية من نوبات الذعر - تجنب الوحدة ، تجنب المواقف المثيرة للذعر والبيئات، حديث النفس السلبي (ماذا لو)، والرهاب والمخاوف غير المبررة (هذا ضار / أو خطر)، والمشاعر المكبوتة، وعدم تأكيد الذات والثقة بالنفس ، ويجب عدم الخجل من المخاوف والتحدث عنها مع الآخرين ، وإستشارة المختصين النفسيين إن دعت الحاجة . ممارسة تمرين التنفس العميق ، من البطن لا الصدر ، والإسترخاء . والإقلاع عن التدخين ، والتقليل من الشاي والقهوة . 
 
 

جبال الألب


تشكلت سلسلة جبال الألب بفعل تصادم صفائح القارتين الأفريقية والأوروبية قبل ٣٠٠ مليون سنة

يرقة كونية

أسماها العلماء "يرقة كونية" عندما رصدوها عبر مرصد هابل على بعد ٦ ترليون ميل في الفضاء السحيق
هذا المخلوق الكوني الجميل ليس وديعا كما يبدو ، فهو عبارة عن إنهيار للمادة (ربما مادة غازية) تحت وطء الطاقة الرهيبة لجاذبيتها الهائلة ، مما يؤذن بميلاد مخلوق جديد (ربما نجم)

 "فبأي آلاء ربكما تكذبان"

النسبة الذهبية

النسبة الذهبية 

 1.618 

هي رمز للكمال
وكل ما يقبل القسمة عليها يكون مثاليا

وهذا الرقم الذهبي معروف - بطريقة ما - منذ عصور ما قبل التاريخ. فبناة أهرامات الجيزة استعملوا الرقم الذهبي في تصميمها ، وكذلك شأن "البارثينون" بأثينا، الذي تم بناؤه في القرن الخامس ق.م
 

النسبة الذهبية تحكم نوتات الموسيقى وتصميم الآلات الموسيقية 

 
وكذلك اللوحات الفنية ، فالجميلة منها تخضع لقسمتها ، واليوم يستخدم الرقم الذهبي في الأسواق المالية، بل هو من أهم الأدوات المستخدمة في التحليل الفني لتلك الأسواق لمعرفة اتجاهها المستقبلي


النسبة الذهبية ببساطة عبارة عن: (تناسـب الأطوال) بين قيمتين عدديتين ، تحققان تلك النسبة
(أن تكون نسبة الطول كاملاً للجزء الكبير منه، مثل نسبة الجزء الكبير للصغير
 
 
وقيمة النسبة الذهبية يعبر عنها بالثابت الرياضي : 1.61803399
ويعبر عنها بالحرف الإغريقي “فاي” 

 
النسبة الذهبية لها عدة أسماء : الرقم الذهبي و النسبة الإلهيـة و الرقم فاي و متتالية فيبوناتشي : على إسم مكتشفها ليوناردو فيبوناتشي


وأرقامها المتتاليه علي النسق التالي : 0, 1, 1, 2, 3, 5, 8, 13, 21, 34, 55, 89, 144,…….. بحيث كل رقم هو نتاج مجموع الرقمين السابقين له , ويقترب ناتج قسمة كل رقم بما قبله من 1.618 شيئا فشيئا .

 
 
 تبين مؤخراً أن النسبة الذهبية كامنة في الطبيعة بشكل مذهل بما يصعب تصديقه ,ومتواجدة في كـل شئ ، فسبحان من خلق كل شئ بمقدار


جسم الإنسان مبني بتقسيماته الهيكلية الأساسية وأبعاده الخارجية على النسبة الذهبية,في توازن مدهـــش بين كل ابعاد وتقسيمات جسم الانسان
 
 
فالمسافة بين أعلى رأس الإنسان إلى أخمص قدمية مقسومة على المسافة من السرة إلى الأرض تعطي النسبة الذهبية , والخصر للأرض مقسوما على الركبة للأرض تحقق النسبة الذهبية, والمسافة من الكتف لأطراف الأصابع مقسومة على المسافة من الكوع لأطراف الأصابع تعطي النسبة الذهبية.
المسافة بين الورك الى الأرض مقسمة على المسافة بين الركبة و الأرض تعطيك نفس الرقم الذهبي
وحتى في وجه الإنسان وأدق التفاصيل تخضع للنسبة الذهبيــة

كل ما في جسم الانسان من سلاميات الاصابع و اصابع القدمين و الحبل الشوكي و نسبة الوجه الى الجسم كلها تعود الى هذه النسبة في تناســـق مدهش للابعاد , وبالتالي فإن جسم الانسان مع هذا التناسق يعد مثال حي للنسبة الذهبية:


اكتشف علماء بيولوجيون خاصية غريبة تتعلق بمجتمعات النحل هي أن عدد الإناث في أي خلية يفوق عدد الذكور بنسبة ثابتة وهذه النسبة هي 1,618 , ونجد هذه النسبة المتناسقة أيضـا في الحلزون وفي كثير من الحيوانات كالدولفين والفراشات, وأيضـا في النباتات

الأربعاء، 23 أبريل 2014

الرجال من المريخ والنساء من الزهرة


"إن رأيت رجلا يفتح باب السيارة لزوجته ، فاعلم أن أحدهما جديد ، إما المرأة أو السيارة" 
جورج برنارد شو


في الكتاب الشهير "الرجال من المريخ والنساء من الزهرة" يقول جون غراي؛  أن الرجل ينزع إلى الصمت والانعزال والشرود، إن واجهته مشكلة ، أو بتعبير آخر «يدخل الكهف»، فإن وجده خرج من أزمته ، وإن لم يجده يتشاغل بأنشطة لا تتطلب تركيز، فيتصفح الإنترنت أو يتنقل بين قنوات التليفزيون، أو يلعب ألعاب الفيديو ، إلخ. 


وينصح الكاتب الزوجات أنه عندما يدخل أزواجهن الكهف ، ألا تلح عليه ليتحدث عما يضايقه، ولا تقدم له النصيحة إلا إذا طلبها، وأن تشغل نفسها ولا تظهر قلقاً أو خوف


بالمقابل إن واجهت المرأة مشكلة فهي تنزع إلى الكلام ، فهي تحتاج إلى الكلام وإلى التعاطف والتفهم، مع ذلك تكره النصائح ومحاولة إيجاد الحلول

مصممي ملاجئ الرؤساء


المهندس الذي صمم ملجأ الرئيس صدام حسين ، هو حفيد المرأة التي صممت ملجأ الرئيس هتلر

يرسوع الجوهرة

يحقن (يرسوع الجوهرة) (الصرصور) بمادة في دماغه ، تحول (الصرصور) إلى شيء أشبه بالزومبي (الحي الميت) فيركب ظهره (اليرسوع) مثل الحصان ، ويوجهه بطريقة ما ، ويقضي (الصرصور) بقية حياته وهو يحمل اليرسوع على ظهره ، فلا يأكل ولا يتغذى ، حتى يموت ، يتركه (اليرسوع) ويبحث عن غيره


الإنسان

قبل نحو مئتي ألف سنة ، هبط مخلوق جديد على هذا الكوكب ، بطيء الحركة ، ليس لديه أنياب ولا مخالب ، ولا فراء على جسده ليحميه من البرد ، وسقطة على على أمتار تقتله ، ويغرق في الماء ، وتؤذيه الشمس ، والمطر ، ولا يأكل أي شيء إلا مغسولا ومطبوخا وإلا مرض .

لابد أن الحيوانات إستخفت به عندما رأته أول مرة .


لكنها لم تلبث أن غيرت فكرتها عنه ، فقد أثبت سريعا بأنه المخلوق الأشد فتكا والأقوى والأذكى على الكوكب .

 
إنه الإنسان الذي إنحنت له الملائكة.


أم


العقل البشري يمكنه أن يحتمل الألم لدرجة ال٤٥ ديل (وحدة قياس الألم)
، ثم يفقد الوعي لأنه لا يعود قادرا على التحمل

 
مع ذلك ، الأم تحتمل ٥٧ ديل ، عند الولادة 
، وهو ما يعادل تحطم عشرين عظمة ، في آن واحد ، في جسد واحد

صخرة كوماكيڤي


لا أحد يعلم من وضع صخرة (كوماكيڤي) هكذا ، أو كيف رفعت ، كيف توازن نفسها 

كل ما يعرفه الفنلنديون عن صخرتهم : أنها كذلك فحسب

Graphene Aerogel


جرافين إيروجل
Graphene Aerogel

مادة إخترعها علماء صينيون 


صنفت كأخف مادة إخترعها الإنسان مطلقا


هي أخف من الهواء بسبع مرات ، وتستطيع حمل أضعاف وزنها آلاف المرات ، وهي عازل حراري ، وضوئي




كان تصويرها معاناة من حيث تثبيتها على الوردة ، وعدم تحريك الهواء حتى لا تطير

سر الخيوط الشفافة في السماء


هذه الأشياء التي تظهر وكأنها تطفو في السماء ، لكنها بالحقيقة في عينيك أنت تدعى
Mouches voltance

 
قد تظهر على شكل بقع ، أو خيوط، أو مثل أنسجة العنكبوت ، التي تطفو ببطء أمام عينيك.


هي ليست خداع بصري ، ولكن من ظواهر العين ، وهي تختلف من شخص إلى آخر بالحجم والشكل والتناسق ، وعامل الانكسار ، والحركة ، لكنها في العادة شفافة .


وهي موجودة في عيون كل الناس ، لكنها تظهر كلما كبر الناس وتقدموا في العمر ، فهي نتيجة للأكسدة في شبكية العين.


السامري

 
غضب سيدنا موسى عندما علم بأمر العجل ، فألقى ألواح التوراة أرضا فتحطمت ، ثم قام بشد شعر رأس ولحية أخيه هارون ، ثم أمر بني إسرائيل أن يقتلوا بعضهم ، وبعد كل هذا ، والغضب يشتعل بقلبه ، يلتفت فيخاطب المتسبب بالمشكلة كلها : (فَمَا خَطْبُكَ يَا سَامِرِيُّ) أي: ما دعاك إلى ما صنعت؟. هكذا وبهدوء وإحترام ، غريب 

فيرد هذا الشخص الغامض : (وكذلك) كما ترى (سَوَّلَتْ لِي نَفْسِي) أي: بكيفي. في لغتنا اليوم ، هكذا بكل إستهتار وثقة وإستخفاف .


والأعجب هو ردة فعل سيدنا موسى :
(قَالَ فَاذْهَبْ فَإِنَّ لَكَ فِي الْحَيَاةِ أَنْ تَقُولَ لا مِسَاسَ) إذهب من بيننا ، فلن نتعرض لك ولا أحد كذلك ، منفيا ، بينما تحطمت الألواح السماوية ، وأُهين سيدنا هارون ، وقتل اليهود بعضهم البعض . 
 

ماذا نعرف عن هذا الشخص ، سوى لقبه : السامري :

السامري كلقب يرمز إلى مكان جاء منه هذا الشخص ، كمكان قريب من لقبه ؛ لدينا مدينة : السامرة ، ولدينا حضارة : سومر


أولا : السامرة : هي القسم الشمالي الجبلي من الضفة الغربية اليوم. وكانت قديما عاصمة مملكة إسرائيل الشمالية. بعد إنقسامها بعد وفاة سيدنا سليمان .
 

(السامرة) مشتقة من (شمر) التي تعني المراقبة والحراسة في العبرية ، وحسب سفر الملوك الأول (شمر) اسم القبيلة التي باعت ل(عمري) الأرض. إذا ؛ لقد أُنشئت هذه المدينة بعد خمسمائة وخمسين سنة من حادثة عبادة العجل ، إذا لقب السامري ليس مشتقا من المدينة الفلسطينية
 

ثانيا: سومر المملكة ، هي أيضا تلفظ (شمر) ، وجبل شمر يعتقد بعض التاريخيون بأنه سمي كذلك لأنه حدود المملكة السومرية ، لا بسبب القبيلة العربية العتيدة (شمر) ، ويذكرون أن القبيلة تسمت بإسم الجبل ، والمسألة غير مؤكدة . عموما كون السامري ينتمي للمملكة السومرية ، يحيلنا إلى كونه من التابعين لأولئك الناجين من الطوفان ، الذين لديهم علم ، يمكنهم من صناعة تمثال يصدر صوتا ، بإستخدام (قبضة من أثر الرسول) الأمر الذي لو كان متوفرا للجميع ، لما أُفتتن بالتمثال بني إسرائيل وما عبدوه
 

ما يهمنا هو أن هذا الشخص عبر البحر المفلوق مع سيدنا موسى ، مع أنه ليس من بني إسرائيل ، بدليلين ، الأول : لقبه الذي يميزه عنهم ، ثانيا : أمر سيدنا موسى بني إسرائيل بقتل أنفسهم ، وهو لم يقع عليه الأمر ، ما يدل على أنه ليس منهم ، وحتى عندما أخبر اللہ موسى عن فتنة عباده قومه للعجل قال : (وأضلهم السامري) فعرفه موسى فورا ، وعاد إلى قومه غضبان أسفا ، فالسامري لم يكن شخص هامشي أو لا ينتبه إليه أحد 

ربما يكون من بقايا السومريين ، الذين لقّب بلقبهم ، ولديه من علومهم ما يمكنه من فعل الأعاجيب ، مثل أن يجعل تمثالا يصدر صوت خوار . وربما يكون الدجال مثلما يقول الكثير ، كونه الدجال أم لا ، فذلك لا يمكن معرفته.

 
 
 لكن المعلوم هو أن الدجال من المعمرين الذين عاصروا الحضارات البائدة ، وتعلموا منهم الكثير ، ومعلوم أن : الدجال في جزيرة ، حسب حديث (تميم الداري) : ((عن فاطمة بنت قيس قالت: سمعت منادي رسول الله ينادي الصلاة جامعة، فخرجت إلى المسجد فصليت مع رسول الله فكنت في صف النساء التي تلي ظهور القوم فلما ، قضى رسول الله صلاته جلس على المنبر وهو يضحك فقال : ليلزم كل إنسان مُصَلاَّه ثم قال : أتدرون لم جمعتكم، قالوا : الله ورسوله أعلم، قال: إني والله ما جمعتكم لرغبة ولا لرهبة ، ولكن جمعتكم لأن تَميماً الداري كان رجلاً نصرانياً ، فجاء فبايع وأسلم ، وحدثني حديثاً وافق الذي كنت أحدثكم عن مسيح الدجال، حدثني أنه ركب في سفينة بحرية مع ثلاثين رجلاً من لخم وجذام ، فلعب بهم الموج شهراً في البحر ، ثم أرفئوا إلى جزيرة في البحر ، حتى مغرب الشمس ، فجلسوا في أَقْرُبِ السَّفينة ، فدخلوا الجزيرة ، فلقيتهم دابة أَهْلَبْ كثير الشعر ، لا يدرون ما قبله من دبره من كثرة الشعر ، فقالوا وَيْلَكِ ما أَنْتِ ، فقالت أنا الجسَّاسة ، قالوا وما الجساسة ، قالت أيها القوم انطلقوا إلى هذا الرجل في الدير فإنه إلى خبركم بالأشواق، قال لما سمت لنا رجلاً فَرِقنا (خفنا) منها أن تكون شيطانه ، قال فانطلقنا سراعاً حتى دخلنا الدير ، فإذا فيه أعظم إنسان رأيناه قط خلقاً وأشده وثاقاً ، مجموعة يداه إلى عنقه ، ما بين ركبتيه إلى كعبيه بالحديد، قلنا ويلك ما أنت ، قال قد قدرتم على خبري، فأخبروني ما أنتم)) فأخبروه خبرهم ((فقال أخبروني عن نخل بِيسَانْ ، قلنا عن أي شأنها تستخبر ، قال أسألكم عن نخلها هل يُثمر ، قلنا له نعم ، قال أما إنه يوشك أن لا تثمر، قال أخبروني عن بحيرة الطَّبَرِيَّة، قلنا عن أي شأنها تستخبر قال هل فيهما ماء، قالوا هي كثيرة الماء، قال أما إن ماءها يوشك أن يذهب، قال أخبروني عن عين زغر، قالوا عن أي شأنها تستخبر، قال هل في العين ماء وهل يزرع أهلها بماء العين، قلنا له نعم هي كثيرة الماء وأهلها يزرعون من مائها، قال أخبروني عن نبي الأميين ما فعل، قالوا قد خرج من مكة ونزل يثرب، قال أقاتله العرب، قلنا نعم، قال كيف صنع بهم، فأخبرناه أنه قد ظهر على من يليه من العرب وأطاعوه، قال لهم قد كان ذلك، قلنا نعم، قال أما إن ذاك خير لهم أن يطيعوه ، وإني مخبركم عني إني أنا المسيح ، وأني أوشك أن يؤذن لي في الخروج ، فأخرج فأسير في الأرض ، فلا أدع قرية إلا هبطتها في أربعين ليلة غير مكة وطيبة فهما محرمتان عليَّ كلتاهما كلما أردت أن أدخل واحدة أو واحداً منهما استقبلني ملك بيده السيف صلتا (مسلولاً) يصدني عنها وإن على كل نقب (الفرجة بين جبلين) منها ملائكة يحرسونها ، قالت قال رسول الله وطعن بمخصرته في المنبر : هذه طيبة هذه طيبة هذه طيبة يعني المدينة، ألا هل كنت حدثتكم ذلك، فقال الناس نعم، فإنه أعجبني حديث تميم أنه وافق الذي كنت أحدثكم عنه وعن المدينة ومكة ألا إنه في بحر الشام أو بحر اليمن لا بل من قبل المشرق ما هو من قبل المشرق ما هو من قبل المشرق ما هو وأومأ بيده إلى المشرق، قالت فحفظت هذا من رسول الله))
 

هناك جمعية سرية تدعى ثيول thule , ينتسب لها أدولف هتلر وكبار النازيين ، ويُعزى إليها تفوق ألمانيا العسكري أبان الحرب . ما يهمنا هو أن هذه الجماعة تنسب نفسها إلى جزيرة أسطورية تدعى تايل tile , تحدث عنها اليونان القدماء .
 

 يدعي أعضاء ثيول أن قائدهم في تلك الجزيرة ، وأنهم يتلقون أوامرهم منه مباشرة . هناك ناشطون يزعمون أن جزيرة الثيول في (الفوكلاند) ، وأن هذا سبب إصرار إنجلترا على إحتلالها ، وأنها أحد أسباب الحرب العالمية الثانية ، وكذلك التنافس بين أعضاء الجماعات السرية المنتشرين في أوروبا على سيادة العالم ، والتقرب من سجين الجزيرة. 
 
 

الثلاثاء، 22 أبريل 2014

الحكمة السرية

تمّ اكتشاف بطاريات كهربائية جافة في العراق تعود الى آلاف السنين 

 وجد في مصر قطع كريستال مصقولة عمرها آلاف السنين. ولا يمكن صقل الكريستال الاّ بمادة مؤكسدة يمكن الحصول عليها بطريقة كهرو-كيميائية .
 
أما في لبنان فقد تمّ اكتشاف صخور شبه زجاجية ، سميت " تكتيت" ( tektites ) ولها خواص الألومنيوم المشعّ . 
 
وجد في منطقة حلوان بمصر قطعة قماش قديمة جدا منسوجة بطريقة راقية تحتاج الى تقنية عالية وخبرة علمية ، ولا يمكن تصنيعها يدويا.
 
اكتشف في جبال كوهستان الأفغانية ( Kohistan ) مغارة بداخلها رسوم جدارية تحدد مواقع النجوم بدقّة ، دقة تحير حتى علماء مرصد هابل
 
اكتشف في دلهي في الهند عامود حديدي قديم جدا لم يمكن تفكيك ذراته بالكبريت او الفوسفور او اي شيء آخر . مما يؤكد ان الحديد قد عولج بمواد عالية التقنية لا نملك أي فكرة عنها حاليا.
 
من يتعمّق في دراسة التاريخ سيتضّح له؛ أن حضارات متطوّرة جداً ، سبقتنا بألوف السنين ، واستطاعت التوصّل إلى علوم لم نتوصل لها نحن اليوم.
 
 حضارات ، مثل أطلانطس و راما ، الذين تغلّبوا على الجاذبية، ورفعوا حجارة عملاقة ، وبنوا صروح مثل الأهرامات . وفي الحقيقة، فإن كلمة "بيراميد" (أي هرم باللغة الإغريقية) هي من قسمين: "بايرَ" Pyre و"أميد" Amid، مما يعني: "النار في الوسط" هذا يعني أن الهرم محطة لإنتاج طاقة ما. فالإطلانطيين استخدموا طاقة كانت تُستخلص من الجو ، أشار إليها الإغريق بـ"الأيثر" aether، والذي معناه "يشعّ" (إشعاع).
 
يجب أن نضع في الحسبان ؛ أن عمر الإنسان على الأرض مئتي ألف عام ، وأنه منذ هبط على هذا الكوكب بدأ فورا يراقب ويستكشف ويصنع ، ويستحيل أن يكون قد ظل بدائياً طوال المئتي ألف عام ، ثم تطور فجأة خلال مئتي عام ، لكنه بالحقيقة كلما اقترب من الكمال تعرض لكارثة تعيده من الصفر. كوارث مثل الطوفان .

( حَتَّىٰ إِذَا أَخَذَتِ الْأَرْضُ زُخْرُفَهَا وَازَّيَّنَتْ وَظَنَّ أَهْلُهَا أَنَّهُمْ قَادِرُونَ عَلَيْهَا أَتَاهَا أَمْرُنَا لَيْلًا أَوْ نَهَارًا فَجَعَلْنَاهَا حَصِيدًا كَأَن لَّمْ تَغْنَ بِالْأَمْسِ ۚ كَذَٰلِكَ نُفَصِّلُ الْآيَاتِ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ )

 وهكذا كلما تقدم الأنسان وتطور ، طغى وكفر ، أو أن دورته الحضارية إكتملت ، أو ظن أنه المتحكم ، فيأتيه العقاب في صورة كارثة ، تعيده إلى البداية .
 

لكن حتى عندما غرق البشر في طوفان سيدنا نوح ، نجى البعض في الفلك .
 
وهكذا ظل هناك صفوة من الناجين ، الذين تعاهدوا تلك المعارف السرية العتيقة ، وتناقلوها عبر العصور بواسطة تابعين مختارين بعناية. هؤلاء التابعون كانوا فلاسفة ومتصوفين ومهندسين ، وأطباء ، مثل ليوناردو دافنشي ، فيثاغورس ، أفلاطون الذي تلقى المعلومات عن أطلنطس، بشكل سرّي، من كهنة مصريين .
 
كهنة مصر -الذين نقل عنهم أفلاطون قصة أطلانطس- يعتبرون من إحدى المجموعات الصغيرة المنتشرة حول العالم ، مثل كهنة التبت، والڤيدا في الهند، والمايا في أمريكا الجنوبية، وكهنة الدرويد في أوروبا، والشمانيون في كل من أمريكا الشمالية وآسيا وأفريقيا ، أخوان الصفا والحشاشين عندنا .
 
 وهذه المجموعات كانت مؤتمنة على "العلوم المقدّسة القديمة"، علوم مثل: الكون، الفيزياء، السفر بالروح ، السحر ، الجذب ، وغيرها من علوم حضارات ضاربة في القدم.
 
هذه العلوم سرية للغاية ، وكانت تُتلى أقسام وتعهدات بعدم إفشاء السرّ . مازالت هذه المجموعات السرّية قائمة حتى اليوم من خلال منظمات مثل الماسونية التي لديها تأثير كبير بين أرقى طبقات النخبة الاجتماعية حول العالم.
 
هناك جمعية سرية تدعى ثيول thule , ينتسب لها أدولف هتلر وكبار النازيين ، ويُعزى إليها تفوق ألمانيا العسكري أبان الحرب . تنسب هذه الجماعة نفسها إلى جزيرة أسطورية تدعى تايل tile , تحدث عنها اليونان القدماء ، يدعي أعضاء ثيول أن قائدهم يسكن تلك الجزيرة ، وأنهم يتلقون أوامرهم منه مباشرة . هناك ناشطون يزعمون أن جزيرة الثيول هي (الفوكلاند) ، وأن هذا سبب إصرار إنجلترا على إحتلالها ، وأنها أحد أسباب الحرب العالمية الثانية ، وكذلك التنافس بين أعضاء الجماعات السرية المنتشرين في أوروبا على زعامة العالم ، والتقرب من سجين الجزيرة