الثلاثاء، 30 يونيو 2015

الملحمة الكبرى هرمجدون


هو إعتقاد مسيحي ، يهودي وإسلامي ، يختص بالمعركة الفاصلة بين الخير والشر ، وانها من علامات نهاية العالم. 
و يذكر أنه في عام 1984م أجرت مؤسسة يانكلوفينش استفتاء أظهر أن 39% من الشعب الأمريكي أي حوالي خمسة وثمانين مليون يؤمنون بها

وهرمجدون: كلمة عبرية مكونة من مقطعين، (هار) بمعنى (جبل) ، و(مجدون) : منطقة تقع في مرج ابن عامر، بالقرب من مدينة جنين، شمال فلسطين . يعتقد اليهود أنها ستشهد المعركة النهائية بين الخير والشر



في عام ١٩٨٢ عندما غزت إسرائيل لبنان ، قال المتحدث باسم اليمين المسيحي القس روبرتسون علانية : "إن أرض إسرائيل ستتعرض لهجوم تشنه جيوش الكفار (المسلمين) وإن هرمجدون لم يعد بعيدا" 

ولكن لم يحدث شيء

وبعد الغزو العراقي للكويت ، روج اليمين المسيحي أن صدام هو المسيح الدجال وأن المسلمين أخيراً سيهاجمون إسرائيل. وسيدعمونهم الروس ، وستنشب هرمجدون ، واندفع الرئيس بوش مقتنعا بأن حربه ستمهد لهبوط المسيح ، ولما انتهت الحرب بدون نشوب هرمجدون ، صب اليمين المسيحي غضبه على الرئيس ، فخسر حزبه الإنتخابات ، وفاز خصمه الديمقراطي كلينتون

اليمين المسيحي يروج نفس القصة عن الرئيس بشار وإيران والصين وروسيا ، وأن هذه المرة لن تكون كسابقاتها ، ولابد للمسلمين ان يهاجموا إسرائيل هذه المرة ، ولابد أن يهبط المسيح 



في ١٥مارس٢٠٠٣قال المتحدث باسم البيت الأبيض آري فلايشر : (لا يزال هناك وقت ، لكي يرى صدام حسين ما كُتب على الحائط ويرحل عن العراق) لم يكن فلايشر يتحدث عفويا عندما تطرق إلى فقرة من سفر دانيال بالتوراة 

تتحدث عن الملك البابلي بيلشاصر بينما هو في مجلسه ، فظهرت يد وكتبت على الحائط : (الرب قد وضع حدًا لمملكتك) ، (لم يعد لك وزن) ، (مملكتك قد قُسّمت وسيرثها الفرس) ، وهو ما حدث ، فقد إجتاح قمبيز الأول بابل 

ففي التوراة عاقب الرب بني إسرائيل ، بإجتياح البابليين ، ثم عاقب البابليين بإجتياح الفرس . 

والإدارة الأمريكية قد تبدو علمانية لكنها متدينة جداً بالحقيقة ، وإيران وجدت أن سذاجة الأمريكيين تخدمها على المدى البعيد 



ومنذ سقوط بغداد ، و(المملكة العتيقة) إيران لها اليد الطولى في المنطقة عبوراً على سوريا حتى جنوب لبنان ، عند أبواب إسرائيل ، وبهذا كان سيناريو (مجيء المسيح الثاني) يسير على ما يرام ، وأخيرا هناك مسلمين أقوياء سيحاربون إسرائيل ، وسيهبط المسيح كي يحكم الأرض ويكفكف الدموع

وفي حرب حزب اللہ مع إسرائيل عام 
٢٠٠٦
تحدثت القنوات الأمريكية بهذا جليا: هل الحرب التي تخوضها إسرائيل ضد "القوى الشريرة" التي يمثلها حزب الله هي مقدمة لبداية نهاية العالم وتوطئة لعودة السيد المسيح ليحكم الأرض ألف عام قبل نهاية العالم، واستضافت تلك الشبكات عشرات من زعماء الكنيسة الإيفانجيلية الذين يرون في تأييد إسرائيل ودعمها واجباً دينياً على المسيحيين ، وشرعوا في حشد تأييد المسيحيين المتشددين في أمريكا لصالح إسرائيل



ومن الغريب أنه وفقًا لعودة مسيح المسيحيين فلن يبقى على وجه الأرض بعد تلك الحرب مع القوى الشريرة إلا مائة وأربعين ألف يهودي يتعين عليهم التحول إلى اعتناق الديانة المسيحية وإلا تعرضوا للقتل. وعندما سألت إحدى تلك القنوات الأمريكية السفير الإسرائيلي في واشنطن (دان ايالون) عن رأيه في ذلك قال: "ذلك ليس مهم ، المهم أن يحشد المزيد من التأييد لإسرائيل في الولايات المتحدة حالياً وهذا هو كل ما يهمنا" 

فالمخلص اليهودي (الماشيح) مختلف تماما عن المسيح عيسى بن مريم ﷺ ، فهو من نسل داوود ، وسيعطيهم حكم العالم ، ويخلصهم من كل شر ويجمعهم كما يجمع الراعي قطيعه وسيردهم للأرض التي أعطاهم إياها. "وسينتشر ملكهم إلى كل أصقاع الأرض فتأتي كل الأمم لتسجد في أورشليم ليهوه الملك".

"فتمتد حدودكم من صحراء النقب فى الجنوب إلى جبال لبنان في الشمال ، ومن البحر الأبيض المتوسط فى الغرب إلى نهر الفرات فى الشرق بما فى ذلك بلاد الحيثيين "

وذلك يشمل تركيا وسوريا ولبنان والعراق وفلسطين ومصر والجزائر والمغرب وليبيا وموريتانيا ، ودول أوروبا المطلة على المتوسط.



بينما تدور المعارك الدموية بين المعارضة ودولة الأسد في سوريا ، تدور رحى معركة تتجاوز البنادق والرصاص لتصل إلى المرويات التاريخية والأحاديث الشريفة التي يرى كل طرف أنها مفتاح موقفه الذي يتطلع منه بما يتجاوز الحكم ، ليصل إلى الجائزة الكبرى

فبينما الغرب ينتظر المخلص أن يهبط عليهم من السماء ، المسلمين ينتظرون مخلصهم على الأرض 


إنه السيد المهدي

 

في سوريا ، يشحذ مقاتلو التنظيمات السنية همتهم مستندين إلى أحاديث حول "بركة" الشام ومزايا "الطائفة المنصورة" التي تنتصر وتكون نواة جيش الإمام المنتظر ، والذي سيقودهم إلى فتح كل أوروبا

أما في الجانب الشيعي، فتدور مرويات أخرى عن خروج مرتقب لـلإمام الثاني عشر محمد بن الحسن ، ليواجه "السفياني" الذي يمثل أعداء آل البيت ، فيعيد ذكرى حروب الشام والإمام 



يورد أهل السنّة أحاديث مهمة عن "بلاد الشام" وأنها قاعدة "الطائفة المنصورة" ، بل إن أحد الأحاديث يشير إلى أن معسكر المسلمين في المعركة الفاصلة مع الدجال ستكون في دمشق وريفها، إذ يقول: "فسطاط المسلمين يوم الملحمة الكبرى بأرض يقال لها الغوطة فيها مدينة يقال لها دمشق من خير منازل المسلمين يومئذ."

https://youtu.be/XTDQWZkTjU0

 كما أن دمشق ستكون المكان الذي يهبط فيه المسيح ﷺ قبيل المعركة ليقتل الدجال، "عند المنارة البيضاء شرقي دمشق"، ويرى السنّة أن موقع "المنارة البيضاء" هو المسجد الأموي.



يورد الشيخ الكوراني، في كتابه "عصر الظهور" نقلا عن "الإمام الباقر" عن سيدنا "علي بن أبي طالب" : "إذا اختلف الرمحان (لاحظ الرمحان) بالشام لم تنجلِ إلا عن آية من آيات الله . قيل: وما هي ، قال: رجفة تكون بالشام يهلك فيها أكثر من مائة ألف (الثورة) ، يجعلها الله رحمة للمؤمنين وعذاباً على الكافرين." "فإذا كان ذلك فانظروا إلى أصحاب البراذين الشهب المحذوفة (المركبات العسكرية ذات اللون الصحراوي) ، والرايات الصفر (رايات حزب الله) تقبل من المغرب حتى تحل بالشام ، وذلك عند (الجزع الأكبر) و (الموت الأحمر) . فإذا كان ذلك فانظروا خسف قرية من دمشق يقال لها حرستا (ريف دمشق) ، فإذا كان ذلك خرج .. (السفياني) من الوادي اليابس (درعا) ، حتى يستوي على منبر دمشق، فإذا كان ذلك فانتظروا خروج المهدي" 



في النهاية : أن المسلمين (سنة وشيعة) متيقنون أن ما يحدث حالياً في سوريا والعراق سيؤدي في النهاية إلى إستيلاء السفياني على سوريا ، وخروج الإمام المنتظر ، الذي سيكون قائدهم إلى إحتلال العالم

 
المسيحيون متيقنون أن ما يحدث في سوريا والعراق سيؤدي إلى هرمجدون وسينزل المسيح بعد ألفي عام من ذهابه 

اليهود متيقنون أن ما يحدث في سوريا والعراق سيؤدي إلى هرمجدون ، وهم الوحيدين الذين يتعاملون مع الوضع بجدية ، ويتجهزون للحرب فعلياً

فهي الملحمة الكبرى (هرمجدون) بكل تأكيد 



الميت الحي (زومبي) بني إسرائيل

كان في بني إسرائيل رجل غني ، وعقيم ، وليس له أقرباء ، سوى شخص واحد 






ففكر هذا الشخص ؛ بما أنه قريبه ، ووحيد ، فإن قتله فسيرثه ، ولن يلاحقه أحد 





 بل والأفضل من ذلك ؛ فكر أنه إن ألقى جثته في أحد الأحياء ، سيطالب أهل الحي بديته ، فيجمع مال الإرث ، ومال الديّة


























وهكذا بدأ اللغط عندما عثروا على الرجل مقتول في الطريق ، وزاد الطين بلة صراخ قريبه وإتهامه أهل الحي بقتله ، ودفع كل شخص عن نفسه التهمة وألصقها بشخص آخر (فإدارأتم فيها) فقرروا إستشارة النبي ، كما كانوا يفعلون في الملمات ، وكان نبيهم آنذاك سيدنا موسى ﷺ 

الغريب أن النبي أمرهم أن يذبحوا بقرة 

نظر بعضهم إلى بعض ، وعلى وجوههم العجب ، فهناك رجل مقتول ملقى في الطريق ، وقد تصلبت جثته ، وتجلطت بركة دماءه من حوله ، بينما يشير عليهم النبي بذبح بقرة 

فقالوا له مستنكرين أمره : "أتتخذنا هزواً" وتسخر منا ونحن في هذا الوضع الجاد 

لكنه أصر على كلامه ، وأوضح لهم أن الله سيحل المشكلة عن طريق البقرة ، وبدأ يعطيهم تفاصيل عن البقرة المطلوبة 

وظلوا يستفسرون عن صفاتها حتى وجدوها ، وذبحوها ، ثم أمرهم موسى بأن يضربوه بقطعة معينة منها (بين الكتفين) 

لم يطل الوقت ، حتى فتح الرجل عينيه ، قام وجلس منتصباً ، وتلفت حوله 

فسألوه : من قتلك؟

فقال : فلان 

وهكذا حُلّ اللغز ، وأخذ المجرم جزاءه ، ولكن لا نعلم ماذا حدث بعد ذلك ، فاليهود لا يملكون معلومات عن هذه الحادثة ، وتفرد بها القرآن ، لكن القرآن كذلك لا يخبرنا إن ظل الرجل حياً ، وعاد يزاول حياته ، أم مات بعدما إنتهى المطلوب من إحيائه . فنحن أمام حالة من الميت الحي (زومبي) ، لأن قريبه قتله ليلاً ، طعناً أو حطم جمجمته بصخرة أو بطريقة أخرى ، وتسبب ذلك بتلف أنسجة غير قابل للإصلاح ، ثم ألقى القاتل الجثة في الطريق والناس نيام ، وقد توقف القلب عن العمل ، ولم يصل أكسجين إلى الدماغ ، والدورة الدموية توقفت ، وبدأت الأنسجة تتحلل . ونحن لا ندري متى أفاق ، فلابد أن البحث عن البقرة إستغرق وقت ، وكذلك مفاوضات شراءها ، وجمع المال من المتبرعين ، ثم ذبحها ، ثم ضربه ببعضها.
ثم عودته للحياة.
يا تُرى ماذا حدث له ، بعد أن عاد للحياة ؟


الاثنين، 29 يونيو 2015

صور ابنة الشاه ناصر الدين الغريبة

إنتشرت في الآونة الأخيرة صوراً نسبت لإبنة شاه إيران ناصر الدين القاجاري ، فوددت أن أوضح التالي؛



بالحقيقة أن تلك الصور تعبر عن موضة تشبه النساء بالغلمان إنتشرت في إيران في القرن التاسع عشر ، فعمدت الفتيات إلى رسم شوارب خفيفة ، وتظليل حواجبهن لزيادة سماكتها



وكان الشاه من المنادين بالحرية والإنفتاح (وهو سبب إغتياله) فإهتم بتوثيق تلك الظاهرة ، فأدخل أول كاميرا إلى إيران ، وأنشأ إستديو في قصره ، وكانت هذه الصور الغريبة هي تركته


أصحاب الوجوه كالمجان المطرقة يجتاحون بلاد المسلمين مرتين

أورد البخاري عن أبي هريرة عن الرسول ﷺ : " لا تقوم الساعة حتى يقاتل المسلمون الترك ، قوما وجوههم كالمجان المطرقة ، يلبسون الشعر ، ويمشون في الشعر" 



وهو ما تحقق في إجتياح المغول لبلاد المسلمين



حيث يمكننا ملاحظة أوصافهم من الحديث :
(١) - (المجان) هي سنديان الحداد المسطحة ، بمعنى أن وجوههم مسطحة.
(٢) - (يرتدون الشعر) يرتدون فرو الحيوانات
(٣) (يمشون في الشعر) ينتعلون الفرو
(٤) أما لفظ (الترك) ، فالمسلمين قديماً يسمون كل شعوب آسيا الوسطى (ترك)



وهكذا كان إجتياح أصحاب الوجوه المسطحة لبلاد المسلمين قدراً وعلامة من علامات الساعة 



لكن هناك حديث آخر يتحدث عن إجتياحين لأصحاب الوجوه المسطحة ، وليس واحداً :
فقد أورد البخاري عن عمرو بن تغلب عن النبي ﷺ : " إن من أشراط الساعة أن تقاتلوا قوما ينتعلون نعال الشعر، وإن من أشراط الساعة أن تقاتلوا قوما عراض الوجوه، كأن وجوههم المجانّ المطرقة" 



لاحظ أن الحديث يحدد أنهم سينتعلون الشعر في الأولى ، لكن وجوههم المسطحة ستظل الصفة التي لن تتغير



لكن متى سيحدث الإجتياح الثاني ؟

هناك عدة أحاديث تجيب على هذا السؤال ، منها : ما أورده الإمام أحمد عن أبي هريرة : "لينزلن الدجال خوز ، وكرمان ، في سبعين ألفا وجوههم كالمجان المطرقة"

إذاً سيكون أصحاب الوجوه المسطحة هم جند الدجال ، وسيدخلون طهران (كرمان) والأحواز (خوز) ، وبالنظر للخريطة نلاحظ أن ذكر (إيران) ليس عرضياً ، فـ(إيران) هي حلقة الوصل بين آسيا الوسطى وبلاد المسلمين



إيران والصين حلفاء حالياً ، لكن يظهر أنه سيحدث خلاف بينهما مستقبلاً فتنشب حرب ، فتؤدي إلى إجتياح لـ(ذوي الوجوه المسطحة) للعالم الإسلامي


الأحد، 28 يونيو 2015

يبيع الهواء فيجمع ثمانية ملايين



هذا الرجل الصيني يدعى (تشين جوانجبيو)
Chen Guangbiao
جمع ثمانية ملايين دولار في غضون عشرة أشهر من بيع الهواء المنعش المعبأ في علب



مستغلاً التلوث العالي في الصين ، ورغبة الناس في تنفس هواء منعش


آن أندرسون المجنونة أو الأميرة

أودع الشرطة إمرأة مجهولة إلى مستشفى المجانين وأطلقوا عليها إسم (آن أندرسون)



أودعوها مستشفى المجانين لأنها تدعي أنها الأميرة (أنستازيا) سليلة عائلة (رومانوف) الروسية الحاكمة ، التي لم يُعثر على رفاتها مع باقي الأسرة ، ويقال أنها لم تُعدم معهم



عموماً ، هذا ليس موضوعنا ، موضوعنا هو (آن أندرسون) التي أعطت تفاصيل عن حياتها كأميرة روسية ، وكيفية هروبها ، وقد وُصفت بأنها أفضل المحتالات اللواتي إدعين كونهن الأميرة المفقودة
.


وظلت (آن) مصرة على كلامها حتى وفاتها في ١٩٨٤


نيمو ضر سمكة المهرج

فيلم ديزني (البحث عن نيمو) شهر سمكة (المهرج) الحقيقية

Clown fish 

وعرفها الناس وأحبوها .

ولكن الشهرة أضرت بسمكة (المهرج) الحقيقية ، ولم يفدها ، فقد تضاعف الطلب عليها لأحواض سمك الزينة ، وبيعت وما زالت تباع أطنان منها سنوياً ، وتعدادها بالمحيطات في إنخفاض ، والسبب فيلم (البحث عن نيمو)

السبت، 27 يونيو 2015

جيد هيلم ١٥ يوليو القادم

بدأ الحديث منذ الـ2010 عن مؤامرة ستحدث في عام 2015 ، وأن هناك إنقلاب عسكري تخطط له الحكومة الأمريكية ، وستفرض الأحكام العرفية خلاله ، ثم ستظل مفروضة إلى أمد غير محدد 

https://youtu.be/_I32vWVFGtk



وظلت تلك الشائعات حبيسة مواقع مؤيدي نظريات المؤامرات ، حتى أعلنت الحكومة الأمريكية على إستحياء ، وفي العناوين الإخبارية الثانوية ، عن عزمها إطلاق تدريبات عسكرية موسعة ، يشارك فيها الجيش والقوات الخاصة والحرس الوطني وقوات الصاعقة والسيلز (الفقمات) والجرين بيريه (البريهة الخضراء) وغيرهم ، وستكون التدريبات لمدة ثمانية أسابيع ، وستنطلق من ١٥ يوليو القادم حتى ١٥ سبتمبر

https://youtu.be/MGH6yyafwz0



هذه التدريبات ستشمل خمس ولايات في آن واحد ، (تكساس ، أريزونا ، نيومكسيكو ، يوتاه ، كولورادو) ، وأن الولايات الخمس هذه تم إختيارها لكي ينزل الجيش في شوارعها ، لأنها مشابهة لأماكن في العالم قد يتدخل الجيش فيها مستقبلاً ، لذلك الأمر لا يعدو كونه تدريب للجيش

وإسمه : jade helm
وهو بحد ذاته إسم غريب ، يقال أنه يعني (القبعات الزرقاء) وأن الأمم المتحدة متورطة وأنها ستتدخل لاحقاً لحفظ الأمن ، ويقال أن الإسم يعني (القائد المنهك) ، أو (الإدارة سيئة السمعة) وغيرها ، لكن لا يوجد مصدر رسمي يحدد معنى الإسم وهدفه ، وهذا بحد ذاته مريب ويشعل النقاش في المواقع الإجتماعية

https://youtu.be/cK417QrZ3S4



لكن معظم النقاش يدور حول هدف (جيد هيلم ١٥) ، ومعظم الآراء تتفق على عدة أهداف لـ (جيد هيلم ١٥) : أنها لمواجهة العداء المتصاعد بين الأعراق في أمريكا والذي قد يفضي إلى حرب أهلية . ويقول آخرون أنه لمواجهة خطر محدق بالأرض مثل نيزك أو كارثة مشابهة ، ويقال إنه لصد هجوم موسع لداعش ، وغيرها من الأسباب العديدة التي تتم مناقشتها ، لكن الجميع متفق أن (جيد هيلم ١٥) ستكون مقدمة لتطبيق الأحكام العرفية في أمريكا

https://youtu.be/nCxw6tsKDNo

وتظل تلك تكهنات ، بإنتظار ١٥ يوليو القادم

الجمعة، 26 يونيو 2015

لا ينجو منها إلا بدعاء

أورد ابن أبي شيبة في المصنف : تحذير حُذَيْفَةَ بن اليمان التالي : 
"لَيَأْتِيَنَّ عَلَى النَّاسِ زَمَانٌ لاَ يَنْجُو فِيهِ إِلاَّ الَّذِي يَدْعُو بِدُعَاءٍ كَدُعَاءِ الْغَرِيقِ".

وفصّل الإمام جعفر الصادق في ذلك ، فأعطى تفاصيل ذلك الزمان ، وطريقة النجاة ، فقال 
"ستصيبكم شبهةٌ فتبقون بلا علم يُرى ولا إمام هدى ، لا ينجو منها إلا من دعا بدعاء الغريق".

فسألوه : وكيف دعاء الغريق ؟
 
قال : (يا الله يا رحمن يا رحيم يا مقلّب القلوب ثبّت قلبي على دينك) 


فقالوا : يا مقلّب القلوب والأبصار ثبّت قلبي على دينك 

فقال : "إنّ الله عزّ وجلّ مقلّب القلوب والأبصار ، ولكن قل كما أقول" :
(يا مقلّب القلوب ثبّت قلبي على دينك)



لاحظ السمات الثلاث لذلك الزمان الذي لا ينجو منه إلا من دعا كالغريق ؛ 

 (الأمور مشتبهة) و (الحق غير واضح) و (غياب القادة) 

الدواب في السموات والأرض

يقول الله ﷻ في سورة الشورى : (ومن آياته خلق (السموات) و (الأرض) ، وما بث (فيهما) من (دابة) ، وهو على جمعهم إذا يشاء قدير). 

لاحظ أنه ذكر (السموات) مجموعة ، و(الأرض) منفردة

وأن بث الدواب وقع في (السموات) و(الأرض)

ثم يقول ﷻ في سورة النور:
(والله خلق كل دابةٍ من ماء ، فمنهم من يمشي على بطنه ، ومنهم من يمشي على رجلين ، ومنهم من يمشي على أربع ، يخلق الله ما يشاء ، إن الله على كل شيء قدير)

فيقرر حقيقتين ، الأولى : أن كل دابة (في السموات والأرض) مخلوقة من ماء ، إذاً الجن ليسوا من ضمن الدواب ، لأنهم مخلوقين من نار .
 ثم يقرر حقيقة ثانية : أن الدواب (في السموات والأرض) يتحركون ، إما زحفاً على البطون ، أو سيراً على قائمتين ، أو جرياً على أربع

ثم يقول في سورة النحل :(ولله يسجد ما في السماوات وما في الأرض من دابة والملائكة وهم لا يستكبرون)

موضحاً ، أن (الدواب) التي في (السموات) و (الأرض) ليست ملائكة ، فالملائكة معطوفة عليها ، لأنها ليست تشملها ، وعطف الشيء على الشيء في القرآن يقتضي المغايرة ، مثلما في قوله (ثيباتٍ وأبكاراً)

فإذاً ؛ هناك (دواب) في هذا الكون الواسع ، غير الذين على الأرض ، وهم ليسوا ملائكة أو جن ، وهم أمم مثلنا

الخميس، 25 يونيو 2015

الملح والشياطين

 
ينصح الكثير من المعالجين بخلط الماء بالملح للإسترقاء ، أو لطرد الجن 

ولذلك أصل شرعي ، حيث ورد في حديث سيدنا علي : "لدغت النبي ﷺ عقربٌ وهو يصلي ، فلما فرغ قال: ((لعن الله العقرب لا تدع مصليا ولا غيره ، ثم دعا بماء وملح فجعل يمسح عليها ويقرأ: {قل يا أيها الكافرون، وقل أعوذ برب الفلق، وقل أعوذ برب الناس})). (السلسلة الصحيحة للألباني (548)). 

وهكذا رقى النبي نفسه من لدغة العقرب بالماء والملح والمعوذات 

فإستدل بذلك بعض العلماء - مثل ابن القيم وغيره - على جواز خلط الماء بالملح للإسترقاء ، ورش الماء والملح في زوايا المنازل المسكونة ، واعتبار ذلك من بذل الأسباب للإحتراز من أذى الجن

لماذا الملح؟

هناك قولين في ذلك ، الأول : 
أن الملح يحدث إهتزازات شديدة على مستوى الموجات ، مما يضبط موجات هالة المكان ، ويوازن طاقته ، ويحول موجاته السلبية إلى إيجابية

مما ينفر الجن من المكان ، على إعتبار أنهم موجات كهرومغناطيسية سلبية .

https://youtu.be/fUnRz8nNP6w

القول الثاني في سبب الإسترقاء بالملح : أنه مطهر عام ، وقاتل للجراثيم والبكتيريا ، وأن الجن من فصيلة الجراثيم والبكتيريا ، بسبب حبهم للظلام ، والأماكن الرطبة القذرة ، وإصابة من يتسلطون عليه بالأمراض . 

وكذلك هناك دليل من حديث ورد في سنن الترمذي : "لا تستنجوا بالروث ولا بالعظام ، فإنه زاد إخوانكم من الجن" صححه الألباني

فبسبب طبيعة طعامهم (العظم والروث) ، مما جعل بعض باحثين عصرنا إعتبار الجن كائنات تدخل في صنف البكتيريا أو الجراثيم التي تتغدى على الفضلات العضوية 

وكذلك يدعم هذه الفرضية الحديث الشريف: " الطاعون وخز أعدائكم من الجن وهو لكم شهادة " . والطاعون مرض بكتيري 

طريقة التطبيق العملي :

أحضر دلو فيه ماء ، أضف ثلاثة ملاعق من الملح الخشن ، إقرأ المعوذات ثلاث مرات وإنفث على الماء ، ثم رشه في زوايا المنزل ، أو إمسح به البلاط ، أو إغتسل به مع مراعاة عدم سكبه بالمجاري ، كرر ذلك بشكل يومي ، أو مرتين بالأسبوع ، وحسب الحاجة 

عموماً ؛ يمكنك الإقتناع أو عدمه ، لكن التجربة خير برهان ، جرب وستلاحظ الهدوء ، والسكينة ، والراحة النفسية ، وإرتفاع المناعة الفسيولوجية والنفسية لأصحاب المنزل ، وقلة المشاحنات والمشاكل 


https://youtu.be/m5k_lTF1uKg



الأربعاء، 24 يونيو 2015

ماذا تفعل لتطرد الجن من بيتك

أورد ابن القيم في (الوابل الصيّب) عن أبي النضر هاشم بن القاسم -بإختصار- : "كنت أرى في داري (الجن) ، فاشتد ذلك عليّ ، فكتبت إلى (المحاربي) ، فرد : أن إقرأ الدعاء التالي على دلو ماء وإنضحه في زوايا الدار :  

 ((بسم الله ، أمسينا بالله الذي ليس منه شيء ممتنع ، وبعزة الله التي لا تُرام ولا تُضام ، وبسلطان الله المنيع نحتجب ، وبأسمائه الحسنى كلها عائذ من الأبالسة ، ومن شر شياطين الإنس والجن ، ومن شر كل معلن أو مسر ، ومن شر ما يخرج بالليل ويكمن بالنهار ، ويكمن بالليل ويخرج بالنهار ، ومن شر ما خلق وذرأ وبرأ ، ومن شر إبليس وجنوده ، ومن شر كل دابة أنت آخذ بناصيتها ، إن ربي على صراط مستقيم ، أعوذ بما إستعاذ به موسى ، وعيسى ، وإبراهيم الذي وفّى ، ومن شر ما خلق وذرأ وبرأ ، ومن شر إبليس وجنوده ، ومن شر ما يبغي.
أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم ، بسم الله الرحمن الرحيم.

ثم :

(((والصافات صفا ، فالزاجرات زجرا ، فالتاليات ذكرا ، إن إلهكم لواحد ، رب السموات والارض وما بينهما ورب المشارق ، إنا زيّنا السماء الدنيا بزينةٍ الكواكب ، وحفظا من كل شيطان مارد ، لايسّمّعون الى الملأ الاعلى ويُقذفون من كل جانب ، دحورا ولهم عذاب واصب ، إلا مَن خطِف الخطفة فأتبعه شِهاب ثاقب))).

فيقول : أخذت دلواً من ماء ، ثم دعوت بالدعاء عليه ، ثم رششت به زوايا الدار ، فسمعت صياحاً : "أحرقتنا ، نحن نتحوّل عنك".