السبت، 31 يناير 2015

المصريون ينفقون على العزاء أكثر من الأفراح

تفيد دراستين أحداهما للباحث الأمريكي آلن ديفيد سميث ، والأخرى للمركز القومي للبحوث الإجتماعية والجنائية  : أنه في مصر يصل حجم الإنفاق على مراسم العزاء (ترتيبات الجنازة ، إيجار السرادقات ، المقرئ ، نعي الصحف ، سعر المقبرة ، طراز البناء) إلى مليارين وربع المليار جنيه سنوياً 

وكشف تقرير لجهاز التعبئة والإحصاء : أن المصريون ينفقون على العزاء أكثر مما ينفقونه على الأفراح

اليمنيين الذين يملكون كوكب المريخ

قام ثلاثة يمنيون : (عبدالله مسعد العمري) و (مصطفى يوسف خليل) و (أدم سيف) في أغسطس 1997م ، برفع دعوى قضائية ضد وكالة الفضاء الأمريكية ناسا ، لأنها لم تأخذ إذنا منهم بالهبوط على كوكب المريخ.

وذلك لأنهم أصحاب الكوكب



وتعتمد دعواهم على أساس أنهم أحفاد الملكة بلقيس ، وأنها طلبت من سيدنا سليمان بناء قصر لها على المريخ ، فحقق لها حلمها ، فإذن سيدتنا بلقيس هي مالك كوكب المريخ ، وهم أحفاد الملكة ، فإذن المريخ مُلك لهم.

وبما أنهم كانوا أول من أدعى ملكية المريخ في العالم ، فلديهم سند قانوني ، له سابقة ، وهي أن أمريكي أدعى ملكية القمر ، وحكمت أحدى المحاكم الفدرالية له بالملكية مستغلاً ثغرة بالقانون الأمريكي مفادها أن جميع الكواكب والأجرام السماوية غير المأهولة تكون ملكاً للبشرية.

وكذلك دعم اليمنيون قضيتهم بصور تضاريس المريخ والقريبة إلى تضاريس اليمن ، وكذلك أنه يوجد باليمن وادي اسمه وادي المريخ. وهذا كله يدل على أن المريخ تعود ملكيته لهم

للأسف رفضت محكمة صنعاء الدعوى 

الخوف من السيارات

أماكسوفوبيا هي الرهاب من الركوب في سيارة ، ويصاب به من تعرض لحادث مروّع أو تعرض من يحبهم لذلك 

وتصاحبه أعراض نوبة الذعر من تسارع دقات القلب ، ضيق تنفس ، تعرق بارد ، رغبة بالهروب

يحتاج علاج نفسي وإلا سيؤثر على نمط حياة المريض


الأرض المجوفة



 لدينا آيات مثل : (يا معشر الجن والانس ان استطعتم ان تنفذوا من (أقطار السماوات) و(الارض) فانفذوا لا تنفذون الا بسلطان) , لاحظ أن الآية الكريمة تساوي بين صعوبة النفاذ من (أقطار السماوات) وصعوبة النفاذ من (أقطار الارض). 

وكذلك آية : (له ما في السموات وما في الأرض وما بينهما و"ما تحت الثرى")



أنصار نظرية الأرض المجوفة يحتجون بمثل هذه الآيات على أن : الأرض مجوفة ومركزها الملتهب هو شمسها الباطنة ، وبداخلها بحار وغيوم ومطر وكل ما لدينا في الأعلى.

أول من تكلم عن نظرية الارض المجوفة هو الفلكي الانجليزي ( إدموند هالي) - مكتشف مذنب هالي - والذي عمل مع صديقه إسحاق نيوتن كتاب (برنسيبيا) , حيث توصل (هالي) من خلال دراسته للمجال المغناطيسي الارضي الى أن هناك ثلاث طبقات من الارض تحت أرضنا , لكل طبقة مجالها الجوي الخاص.

وقد ذكر (هالي) ان هذه الطبقات الارضيه عامره بالسكان و بالحياة , وأن مصدر الضوء فيها هو غلافها الجوي اللامع و المتلألئ. 


شرح للدكتور مصطفى محمود عن الأرض المجوفة :




قال د. مصطفى عبدالقادر: "منذ انبثاق الثورة العلمية الحديثة ، ظهرت عدة نظريات عن الأرض المجوفة اطلقها علماء بارزين مثل: الرياضي والفلكي البريطاني الشهير "ادموند هالي" ، والرياضي والفيزيائي السويسري "ليونهارد أولر"، والفيزيائي الأسكوتلاندي "جون ليزلي" ، البروفيسور إدوين جريفين ، الفيزيائي البريطاني جون كانتون ، وغيرهم، اجمعوا على أن الكرة الأرضية مفرغة من الداخل، والبشر يعيشون على قشة ارضية تبلغ سماكتها بين مئة وخمسمائة ميل فقط. واقترح ادموند هالي، ان الأرض تتكوّن من مجموعة من الدوائر داخل بعضها. الإقتراح الأكثر دهشة ؛ أن كل من تلك الكرات لربما تحتوي على حياة داخلها. ويفترض انها مضاءة بضوء دائم مصدره الغلاف الجوي. وقد فسّر هالي الشفق القطبي على انه نتيجة لغازات جوف الأرض المضيئة.

ومع أن د. مصطفى عبدالقادر أعاد صياغة النظرية وأثبتها رياضياً وبلغة العلم العصرية ، لكن المجتمع العلمي لم يهتم ، يعتقد الدكتور أن السبب هو التوجه العلمي الذي ترك هذه المسألة منذ مئتي سنة 

في نهاية بحثه الطويل (موجود بالإنجليزية وغير موجود بالعربية) يقول الدكتور : "بغض النظر عن كل الحسابات والإثباتات ، يمكننا فقط إثبات أن الأرض مجوفة أو غير مجوفة ، من خلال حفر نفق بعمق ١٢.٧٤٢ كيلومتر"

 وهو المشروع الذي ستتبناه الحكومة الروسية



بدأ الحفر في بئر كولا في سيبيريا 24 مايو1970 ، وتوقف في عام 1994 مخلفاً ثقباً عمقه 12.262 كيلو ، بفارق خمسمائة متر عن رقم الدكتور مصطفى عبدالقادر.

أتاحت الحفرة اكتشاف الكثير من الذهب والألماس. كما تم اكتشاف كميات ضخمة من غاز الميثان (تنتجه مخلوقات حية) في أعماق الأرض ، حيث لم يكن يُفترض ألا يوجد هناك أي شيء حيوي، وهو الأمر الذي تسبب بجدل حول كيفية تكون النفط 

وكشفت دراسة أجراها علماء مركز كولا للبحوث عندما طُلِب منهم أن يدرسوا عينة من التربة القمرية عادت بها سفينة فضائية سوفيتية من القمر أن هذه العينة بنفس مواصفات التربة التي استخرجوها من باطن الأرض من عمق يتراوح بين 3 و4 كيلومتر.

وكذلك أن الصخور تصبح كالبلاستيك عند عمق سبعة كيلومترات ، ووجدوا ماء ليس مصدره ترسب أمطار وأنهار وبحار سطح الأرض ، ولكنه تكون من خلال عملية غامضة في بطن الأرض الحار ، وكان أمامهم الكثير ليكتشفوه ، بالإضافة للذهب والأحجار الكريمة



لكن توقف العمل في بئر كولا عام ١٩٨٩ ، وصرحت الحكومة الروسية أن سبب توقف مشروع (كولا) : إرتفاع درجة الحرارة ، وإرتفاع كلفة المشروع 

 ولكن هل ذلك حقاً السبب الحقيقي؟

منذ أن إنتشر في التسعينات خبر تسجيل (أزاكوف) لصوت (الملعونين) حتى تناولته الكثير من الصحف ، وزعم (أزاكوف) أن هذا كان السبب الحقيقي وراء توقف مشروع (كولا) عند عمق إثني عشر ألف متراً ، وكذلك زعم أنهم شاهدوا أطياف شبحية بداخل الحفرة. 
تضخمت أحداث تلك القصة عندما إنتشر التسجيل على الإنترنت بإسم : "صراخ المعذبين" 
Sreams of Damned 



تلقف التسجيل رجال الدين بوصفه إثبات وجود جهنم أو عذاب القبر، سواء كان رجال الدين مسيحيون أو يهود أو مسلمون.


 في الواقع لم يحدث أن أكد العلماء في مشروع كولا على سماع تلك الأصوات المزعومة ، فالخبر الأصلي تناول فقط اختراق قشرة الأرض وسماع أصوات من الحفرة (أصوات حركة طبقات الأرض ) ثم تبعه ايقاف كامل لعمليات الحفر بسبب خطورة الوضع بسبب إنهيار التربة ، وارتفاع التكلفة ، والحرارة التي بلغت ١٨٠ درجة مئوية.




الحكومة الروسية تنفي أن أصوات الصراخ من باطن الأرض هي سبب توقف مشروع (كولا) ، وتقول أن إرتفاع درجة الحرارة ، وإرتفاع كلفة المشروع ، والحرارة ، هي السبب الحقيقي.

لكن كيف نفهم الإغلاق بسبب إرتفاع التكلفة ، وكميات الذهب المستخرجة كانت أحد أسباب إنهيار سعر الذهب بالثمانينات

وكذلك ؛ لماذا ما زالت الأبحاث جارية هناك ، وكذلك في زابوليارني
 Zapolyarniy 
التي تبعد عشرة كيلومترات إلى جنوب الحفرة ، وأن تدير مشروع الحفرتين شركة علمية حكومية ، تجري أبحاث معقدة في قلب الأرض.

والموقع مغلق أمام العامة ولا يسمح إلا للعاملين والعلماء بالإقتراب من الحفرة.




فلنعد إلى الوراء بعشرين عاماً ، تحديداً في عام ألف وتسعمائة وسبعة وأربعين ، عندما قام الأدميرال (ريتشارد بيرد) بأول رحلة جوية فوق القطب الشمالي، وتحدث عن حفرة هائلة ، وبعد عامين قام برحلة ثانية فوق القطب الجنوبي.


ثم صرّح ؛ أنه لم يعثر على اي حفرة، وأنه لا يوجد شيء ، لكن بعد وفاته كشف ورثته عن مذكرات وسجل رحلته وأمور غريبة حدثت له ، مثل أنه دخل في الحفرة ، وأنه قابل مخلوقات شبيهة للبشر لكن بلا شعر وبجلد أبيض أشبه بجلد الحيوانات ، وآنه كلمهم ، وأنهم أبلغوه خوفهم من الحروب التي تحدث على السطح ، لكن كذبت الحكومة الموضوع برمته ، ثم بيعت الأوراق والمذكرات واختفت .

نظرية الأرض المجوفة لديها العديد من الأدلة ، والعلماء الذين يؤيدونها ذوي مصداقية ، وأدلة نقضها تستند على قوانين الجاذبية الأرضية ، التي لا نعلم عنها الكثير ، والتي يفترض العلماء أن مصدرها مركز الأرض المنصهر ، لكن هي بالحقيقة نظرية غير مثبتة ، مثلها مثل نظرية الأرض المجوفة

بل التجربة العملية تخبرنا ؛ انه إذا كانت هناك كرة في حالة سائلة (الأرض قبل أن تبرد) وبالفضاء 


فمكوناتها لا تتركز بالمنتصف كمركز للكرة ، بل يصنع مركزها نفقاً مفتوح من الجهتين

إذاً لماذا نظرية (الأرض المجوفة) محاربة ، ويقابل أصحابها بالإستهزاء

الإجابة تكمن عند رواية (رحلة إلى مركز الأرض) للكاتب جول فيرن ، الماسوني رفيع الشأن ، والعضو في جمعيات ثيوصوفية ، وأخوية الفجر الذهبي ، وأخوية فرسان الهيكل الشرقيين . 


فهل الماسونيين وراء محاربة نظرية الأرض المجوفة ، أو ربما هم المروجين لها 


تبقى أسئلة بلا أجوبة





الجمعة، 30 يناير 2015

أين هي الأراضي السبع


 {اللّهُ الّذِي خَلَقَ (سَبْعَ سَمَاوَاتٍ) وَ (مِنَ الأرْضِ) مِثْلَهُنّ ، يَتَنَزّلُ الأمْرُ (بَيْنَهُنّ) ، لّتَعْلَمُوَاْ أَنّ اللّهَ عَلَىَ كُلّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ، وَأَنّ اللّهَ قَدْ أَحَاطَ بِكُلّ شَيْءٍ عِلْمَا} 

عندما سئل ابن عباس عن الأراضي التي تماثل السموات السبع فأجاب : ما يؤمنك إن أخبرتك بها فتكفر.

فماذا تعني الآية ، ولماذا خشى ابن عباس على عقل الرجل ألا يتحمل معنى الآية ، وكيف هناك سبع سموات ومثلها سبع أراض ، ولماذا تذكر (السموات) دائما بصيغة الجمع ولا توجد آية واحدة جاء فيها ذكر (الأرض) بصيغة الجمع، وهذه الأراض السبع أين هي ، أهي في مجرتنا أم مجرات أخرى ، ام هي في أبعاد أخرى



ففي مناسبة أخرى قال ابن عباس في {الله الذي خلق سبع سموات ومن الأرض مثلهن}: في كل أرض مثل إبراهيم ونحو ما على الأرض من الخلق.  وعنه كذلك : {الله الذي خلق سبع سموات ومن الأرض مثلهن} قال: سبع أرضين في كل أرض نبي كنبيكم وآدم كآدم ونوح كنوح وإبراهيم كإبراهيم وعيسى كعيسى.



 {اللّهُ الّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ وَمِنَ الأرْضِ مِثْلَهُنّ يَتَنَزّلُ الأمْرُ بَيْنَهُنّ لّتَعْلَمُوَاْ أَنّ اللّهَ عَلَىَ كُلّ شَيْءٍ قَدِيرٌ وَأَنّ اللّهَ قَدْ أَحَاطَ بِكُلّ شَيْءٍ عِلْمَا} 

الظاهر من الآية ان المراد بالأراض السبع هو المماثلة في العدد , فكما يوجد سبع سماوات فأنه يوجد سبع أرضيين



أجمع علماء التفسير على ذلك، ولكن وقع الخلاف بينهم في تحديد موقع الأراضي السبع وكيفية تشكلها ووجودها 



من أقوال العلماء:

الأول :- ان السبع أراضي طباقاً ، أي طبقات بعضها فوق بعض , كالسماوات : ﴿أَلَمْ تَرَوْا كَيْفَ خَلَقَ اللَّهُ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ طِبَاقاً﴾ , ويوجد في كل أرض مخلوقات , وفوق تلك الأرضيين السبع توجد السماوات السبع ، وهذا القول  تؤيده نظرية (الأرض المجوفة)

الثاني :- المقصود بها القارات السبع ، والتي يفرق بينها البحار .



القول الثالث :- أنها سبع أرضيين طباقاً ولكنها مطبقة بعضها فوق بعض مباشرة من غير فتوق .

القول الرابع :- أنها سبع أراضي وكل منها يشبه الأرض التي نحن عليها شكلاً ونوعاً , وكل واحدة منها موجودة في أحد المجرات .

القول الخامس :- أنها سبع أراضي طباقاً ، بمعنى طبقات الأرض التي تحيط بمركز الأرض ، والخارجية السابعة والتي نحن عليها .



القول السادس :- ان استعمال رقم (السبعة) هو كاستعمال (السبعين) ، أي كلمة تدل على الكثرة , وهذا يعني وجود أكثر من سبع سماوات , وسبع أراضي .

القول السابع :- أن الاراض السبعة في أبعاد سبعة ، وتؤيد ذلك القول نظرية الأكوان الموازية ، وهي أقرب ما يكون لقول ابن عباس رضي اللہ عنه ، خصوصا في إشارته إلى نسخ الناس المكررة في الأراضي



 {اللّهُ الّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ وَمِنَ الأرْضِ مِثْلَهُنّ يَتَنَزّلُ الأمْرُ بَيْنَهُنّ لّتَعْلَمُوَاْ أَنّ اللّهَ عَلَىَ كُلّ شَيْءٍ قَدِيرٌ وَأَنّ اللّهَ قَدْ أَحَاطَ بِكُلّ شَيْءٍ عِلْمَا} 



ما يلي ما جاء في الأثر عن السبع أراضي :

1- ينقل ابن مسعود عن النبي ﷺ :{ما السماوات السبع وما فيهن وما بينهن وما الأرضون السبع وما فيهن وما بينهن إلا كحلقة ملقاة في أرض فلاة } .

2- الماوردي : أنها سبع أرضيين بعضها فوق بعض تختص دعوة الإسلام بأهل الأرض العليا ولا تلزم من في غيرها من الأرضيين .

3- قتادة : خلق سبع سماوات وسبع أرضيين في كل سماء من سمائه وأرض من أرضه وخلق من خلقه . 

4- مجاهد والسدي : كانت السماوات مرتقة مطبقة ففتقها الله سبع سماوات , وكانت الأرض كذلك ففتقت سبع أرضيين 



ورد في الكافي حديث ، منه : {سأحدثكِ عن بعض ذلك , ان هذه الأرض بمن عليها ، عند الذي تحتها (أرضنا مقارنة بالأرض التي تحتها) كحلقة ملقاة في فلاة , وهاتان بمن فيهما (الأرضان) ومن عليهما ، عند الذي تحتهما كحلقة ملقاة في فلاة , والثالثة ... حتى انتهى إلى السابعة ... والسبع الأرضيين}.



كذلك يورد القمي رواية طويلة مختصرها : أن الحسين بن خالد ، يسأل عن (والسماء ذات الحبك) ، فيجيبه الإمام الرضا أنها تشبه القنوات ، وهي محبوكة من السماء إلى الأرض ، وشبك (الإمام) بين أصابعه .

{أليس الله يقول (بغير عمد ترونها) ، فثم عمد ولكن لا ترونها .

فبسط كفه اليسرى ثم وضع اليمنى عليها , فقال : هذه أرض الدنيا والسماء الدنيا فوقها قبة ، والأرض الثانية فوق السماء الدنيا , والسماء الثانية فوقها قبة ، والأرض الثالثة فوق السماء الثانية , (يكرر نفس الكلام حتى السماء السابعة) , والسماء السابعة فوقها قبة ، وعرش الرحمن تبارك وتعالى فوق السماء السابعة , عز وجل{ الذي خلق سبع سماوات ومن الأرض مثلهن تنزل الأمر بينهن }  ما تحتنا (أرضنا التي تحت أقدامنا) إلا أرض واحدة وان الست لهي فوقنا } .



جاء في البحار : عن ابن عباس قال : دخل علينا رسول الله ﷺ ونحن في المسجد حلق حلق وقال ﷺ : فيما أنتم .

قلنا : نتفكر في الشمس كيف طلعت وكيف غربت .

قال ﷺ : { أحسنتم كونوا هكذا تفكروا في المخلوق ولا تفكروا في الخالق ، فأن الله خلق ما شاء لما شاء ، وتعجبون من ذلك أن وراء (قاف) سبع بحار كل بحر خمسمئة عام , ومن وراء ذلك سبع أرضيين يضيء نورها لأهلها 
، ومن وراء ذلك سبعين ألف أمة خلقوا على أمثال الطير هو وفرخه في الهواء لا يفترون عن تسبيحة واحدة ، ومن وراء ذلك سبعين ألف أمة خلقوا من ريح ، ومن وراء ذلك ظل العرش وفي ظل العرش سبعون ألف أمة ما يعلمون ان الله خلق آدم ولا ولد آدم ولا إبليس ولا ولد إبليس ، وهو قوله تعالى {ويخلق ما لا تعلمون} } 



يشير الباحثين المعاصرين إلى أن (الأراضي السبع) تعني أكوان موازية ، وهي نظرية مثبتة رياضيا ، إلا أنها تواجه بعض المشاكل فيزيائيا ، لكنها في نفس الوقت تحل الكثير من المشكلات الفيزيائية ، مثل مشكلة الثقوب السوداء ، إلى أين تؤدي ، وتسريب الطاقة في الكون إلى اين يذهب ، وعندما تنهار المادة ، لماذا تنهار ، وماذا يحدث لها
 



لكن ، إن كانت حقيقة ، وكان هناك أكوان سبعة موازية لكوننا ،
فهل يمكن أن يكون كوننا الذى نتأمل جماله ، ونحاول بشتى الطرق فهمه ، هو فى الحقيقه ليس شيئاً مميزاً على الاطلاق ، فهو ليس إلا نسخة من سبع نسخ موازية له , وهو ليس الا مجرد فقاعة فى وسط سبع فقاعات أخرى



ماذا عنا نحن ، حيث نظن أننا مميزين ، ونحاول فهم أنفسنا ونتأمل بها ، وهناك سبع نسخ منا تظن أنها مميزة وفريدة من نوعها ، وتحاول فهم نفسها ، وتتأمل كذلك




الخميس، 29 يناير 2015

مركبة فضائية على القمر

في ٢٣ مايو ٢٠٠٧ ظهرت مقابلة على اليوتيوب للإيطالي المهتم بظاهرة الفضائيين (لوقا سكانتانبورلو)
Luca Scantanburlo



مع رائد الفضاء السابق وليام رتلدج

William Rutledge



قال فيها ؛ أنهم إنطلقوا في أبوللو ٢٠ وهي مهمة أمريكية-روسية مشتركة إلى القمر في ١٦ أغسطس ١٩٧٦




وهدف المهمة التحقق مما يشبه شكل غير طبيعي (بطول ٣٣ كيلو) تم رصده في مهمة أبوللو ١٥ 

وقال أنهم حطوا في قطاع (ديلبورت) على القمر ، بالقرب من الموقع ، وأنهم رأوا مركبة هائلة الحجم متحطمة هناك منذ مئات وربما آلاف السنين





وعرض تصوير لديه لإمرأة وجدوها بداخل المركبة ، يظهر أنها قائدتها ، وأنها غير ميتة وإنما بوضع سبات غريب ، وأنهم جلبوها معهم إلى الأرض 

 بالإضافة لأوراق بها كتابة غريبة