في فيلم (أنا ، ماعز أليف)
مبحراً في قارب فرعوني الشكل ، وفي مقدمة القارب تمثال الإله (أنوبيس) المصري ، الذي هو حارس العالم السفلي
وهنا نشك ؛ هل هو المسيح الحقيقي أم الدجال ، حيث المسيح الحقيقي عند المسلمين والمسيحيين رُفع إلى الأعلى ، أما هنا فهو في العالم السفلي ، مما يعني أنه المسيح الدجال وليس الحقيقي ، ثم يؤكد هذا ؛ العين الواحدة (عين حورس) على جبهته والهرم أعلاها
وعلى صدره رسوم المحبة والسلام والتحرر
وهو يتمايل ، واقفاً ، مغمض العينين ، في إشارة إلى أنه لم يستيقظ بعد
يصور فيلم (أنا ، ماعز أليف) هذا المسيح الدجال كشخص صالح يحرر الناس من الإعلام الفاسد ، والنظام والقوانين المضيّقة على الحريات ، والأديان
وهكذا يحاول الإعلام الفاسد محاربته ، ممثلاً بعجوز أصلع أعور ، قبيح الهيئة
هذا وبينما يبحر المسيح الدجال يقفز السمك من البحر إلى القارب ، في إشارة إلى الذين سيتبعونه ويرتمون تحت قدميه بلا تفكير
ثم يعبر المسيح الدجال بوابات أربعة
وهنا يأتي دور (سيرن) ، حيث يظهر الإله الهندوسي (شيڤا) وهو يترقب من نوافذ ، ثم يرقص رقصة الدمار حول دائرة ن اللهب
ثم ينبثق المسيح الدجال من فتحة في الأرض ، فيدمر رجال مصطفّين ، يرمزون للنظام العالمي
ثم بعد ذلك تهرب الأفعى التي تمثل الإعلام المضلل
فيتحرر الناس ، ويحل السلام ، وتظهر شخصية أخرى ترقص رقصة (شيڤا) أو أن (شيڤا) سيبدل جلده ، وستعلن (سيرن) هدفها علانية
فيفتح هذا المسيح عينيه أخيراً ، مستيقظاً ، وهو يبحر نحو الشمس
ثم يختفي طوق الشوك ، في إشارة إلى الإعلان عن حقيقته ، ولم يعد هناك داعي للإدعاء بأنه المسيح
فيتهدم خلفه صرح كنائسي ، قد تكون بجانبه كلمة (الله) ، ثم يتهدم أمامه هرم ، في إشارة إلى عالم بلا دين ، ولا غموض أو مؤامرات ، فكل ما كانوا يخططون ويعملون من أجله ، قد تم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق