هذا آخر موضوع قبل أن نختم شرح فيلم (أنا ، ماعز أليف) ونستهل سلسلة جديدة من المواضيع
حيث شرحت (مستعيناً بتعليقات متابعيني الكرام) أهم مشاهد الفيلم (هناك مشاهد مهمة أخرى لكن بسبب إقحام مشاهد إباحية لم أستطع الحديث عنها ، وهو شيء متعمد منهم لكي يمنعوننا من الحديث عنها)
وهككذا لم يبق أمامنا سوى محاولة تحديد الإطار الزمني لهذه لأحداث فيلم (أنا ، ماعز أليف) ، حيث أن الأحداث تمس بلادنا
فهناك تفجير لمسجد بجانبه برج فوقه ما يشبه الهلال وتحته ما يشبه الكعبة
وهناك تفجير نووي في إيران
وهناك تدخل تركي في المنطقة
وهناك زحف لجيش جرار ، تحاول الصين إيقافه
وهكذا هذا الفيلم يتحدث عن مخطط يمسنا ، ولذلك سنحاول تحديد إطار مخططهم الزمني من الفيلم نفسه
أولاً : يظهر في بداية الفيلم الرئيس الأمريكي (جورج بوش) كمغفل يرتدي قبعة الأغبياء
عندما يكون لوحده في الظلام يكون على طبيعته محاصراً بالمخاوف والأمراض النفسية
ثم ما أن تُضاء الأنوار حتى يبدأ بالرقص ، ويحاول تذكر ما حفّظوه أن يقول ، وهو (إخدعني مرة : عيب عليك . إخدعني مرتين ؛ عيب علي)
في إشارة إلى كلمته التي ألقاها على نحو مخزي عام(٢٠٠٢)بخصوص الرئيس العراقي صدام حسين
وهكذا يبين الفيلم (إنتبه) أن المخطط بدأ بهذا الرئيس المغفل ، وهناك إشارة قوية إلى الحرب على العراق ، من خلال كلمته التي يحاول تذكرها
وهكذا ؛ هذه الحرب هي الشرارة التي ستبدأ تسلسل أحداث الفيلم إلى النهاية
وبذلك يكون واضح معنى بدأ فيلم (أنا ، ماعز أليف) بعهد هذا الرئيس
ثم لدينا خلف (جورج بوش) وهو الرئيس (أوباما) الذي يظهره الفيلم يرتدي قبعة الخريجين وهو دليل ذكاءه على عكس سلفه ، ثم حركاته المائعة في إشارة إلى زواج المثليين (الفيلم إنتاج ٢٠١٢) ، ورأينا مشهد نهاية أمريكا في عهد (أوباما)
حيث ينتهي المشهد وهو محبوس ، (في الفصل كان على خريطة أمريكا خلفه ثلاث علامات (خليج المكسيك) و(نيو أورلنز) و (نيويورك))
ثم يتمزق العلم الأمريكي
وتواجه أمريكا هجمات إرهابية جديدة
ونحن نعلم أن مسلسل (السمبسونز) في الـ(٢٠٠٠) أعلن عن أن (دونالد ترمب) سيفوز بالإنتخابات القادمة في (نوفمبر ٢٠١٦) ، وقد صور المسلسل عهد (دونالد ترمب) حيث ستكون أمريكا غارقة بالديون والصراع العرقي ، والمشاكل . وفيلم (أنا ، ماعز أليف) لا يظهر (ترمب) كرئيس ، وذلك يشير إلى نهاية أمريكا كقوة عظمى في عهد أوباما (باقي عام) ، وهناك مشهد يوضح ذلك ؛ حيث ينهار تمثال الحرية وتبقى نجمة اليهود كقاعدة له ، وذلك يشير إلى أن أمريكا ستكون تابعة لإسرائيل بعلانية
وهكذا وبلا إطالة ؛ يشير فيلم (أنا ، ماعز أليف) أن تسلسل الأحداث الموجودة في الفيلم قد بدأ في عهد الرئيس (بوش) الإبن ، من خلال دخول أمريكا العراق ، ثم ستنتهي أمريكا في عهد الرئيس (أوباما) كقوة عظمى ، هناك تفجير لمسجد بجانبه برج فوقه ما يشبه هلال ، هناك إنفجار نووي في إيران ، هناك جيش جرار شيطاني النوايا ، ستحاول الصين الوقوف في وجهه لكنها ستعجز ، ثم ستخرج (سيرن) المسيح الدجال ، وسيزيل الحكومات والقوانين والأديان ، وسيدعو إلى عالم متحرر فوضوي
هذا مخططهم حسب فيلم (أنا ، ماعز أليف)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق