موضوعنا هذا عن مقال جاء في مجلة (حملة الحقيقة) (the truth campaign magazine) وهي مجلة كانت لها صولات وجولات ضد المتنورين في التسعينات ، ولها جمهور عريض ، وكانت القنوات التلفزيونية والإذاعية تستضيف كتابها ، والكتب تستشهد بمقالاتها ، لكنها أُغلقت فجأة بسبب الإنشغال ، ومُحيت من الوجود فلا تجد ذكر لها ، سوى الإعتذار أدناه
عموماً المقال لـ(تيم ريفعات) (tim rifat) يعود للعام 1998 ، بعنوان (موجات صُغرية للتحكم بالعقل)
http://www.jacobsm.com/projfree/mmc_tf.html
يستعرض المقال أدلة على كون شبكتي الفودافون والبرتش تيليكوم وشركة ماكروني لأنظمة الإتصال جزء من مشروع (بريطاني-أمريكي) للتحكم بالعقل ، أو الإصابة بالمرض ، أو القتل
وأن تلك الشركات تستخدم أطوال موجات تختلف عن باقي شركات الإتصال ، وأن هناك تقرير للبنتاجون يحذر من وقوع هذه الشبكات في أيد غير أمينة
ثم يقدم معلومات تقنية عن الموجات المستخدمة في الشبكات ، مثل :
الفودافون والبرتش تيليكوم تستخدم موجات الـ100 mW/cm2 و الـ50 mW/cm2
وأن هناك تقرير للمخابرات المركزية الأمريكية يقول أن الروس في السبعينات إستخدموا جهاز يبث موجات 10 mW/cm2 , فوجهوه على السفارة الأمريكية بموسكو ، فمات ثلث العاملين فيها بمرض السرطان
وأن هذه الموجات تسبب السرطان من خلال تفكيك تركيبة الأحماض الأمينية وتعطيل إنتاج البروتين في الجسم
ويمكن لشركات الإتصال أن تتحكم بأطوال الموجات ، فمثلاً إن إستخدمت موجات 900 MHz أو 1800 MHz فيمكنها أن تشوي المستخدمين أحياء ، فالموجات المستخدمة لطهي الطعام في المايكروويف هي 1000 MHz
وأن فودافون تبث موجات 847 MHz في 100 MW/cm2 وهو ما يعادل طاقة 4 لمبات ذات 100 واط وذلك يشع حول جسد المستخدم
هذا مضمون المقال بإختصار شديد ، ثم يختم المقال حديثه بأنه في الماضي كانت تُبث هذه الموجات من غواصات وطائرات ، أما اليوم فشبكات المحمول المنتشرة في كل مكان ستفي بالغرض
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق