المقاومة الأيدلوجية ضد الماسونيين

رأينا في مقابلة الجنرال (ويزلي) كيف تُبنى قرارت أمريكا بعبثية وبلا مراعاة لنتائج قراراتها التي تؤثر على ملايين البشر ، ورأينا كيف يروجون للمثلية وغيرها ، ويهدفون لتدمير الأسرة والمجتمع

بعد قراءة مثل هذه المواضيع ، قد تسأل ؛ هل سيتأثر وطني بمؤامراتهم ، وهل سأتأثر أنا شخصياً أو أحد من معارفي؟

هذا ليس السؤال الصحيح ، فأنت ووطنك ومعارفك لستم بمعزل عما يحدث من حولكم ، وهم لديهم خطط ، وخططهم تسير في مسارها وفي جدول الزمني 

إذاً ، قد تسأل : متى سيصيبنا هذا الشرر؟

هذا كذلك ليس السؤال الصحيح ، وهو سؤال محكوم بالإعدام ينتظر تنفيذ الحكم بإستسلام

وبالحقيقة أن هذا الإستسلام يدخل في (سوء الظن بالله) ، وبالمقابل ؛ إن ركنت إلى حسن الظن بالله وتركت العمل فقد تواكلت ، وتركت بذل الأسباب

ولذا يجب أن تسأل : ماذا أستطيع أن أفعل ، وهل بيدي حيلة؟

نعم هذا هو السؤال الصحيح ، وبإمكانك فعل الكثير ، وقد يجعل الله سبب هزيمتهم على يدك أنت

سنبدأ أولاً بالمرحلة الأولى من المعركة ، وهي الدعوة ونشر الوعي بين الناس 

فعلينا مسؤولية تجاههم ، وعلينا أن نوقض أكبر عدد من النائمين بالعسل ، وتوضيح العدو الحقيقي ، والمؤامرة الحقيقية

أعزائي القرّاء تفصلنا أقل من عشرة أيام عن ذكرى إستشهاد سيدنا الحسين ، ويجب علينا أن نتأسى به ، حيث ترك بيته الآمن ، وحياته المطمئنة ، وذهب ليحارب ، ويضرب الأمثال في مواجهة الطغاة

و تأخر الآخرون عن المعركة ، ففات الفوت ، وإستشهد من إستشهد ، وإستُبيحت المدينة ، ورجمت الكعبة وأُحرقت ، ولم يعد هناك ما يمكن فعله

لكننا في البداية الآن ، وما زال لدينا وقت كثير ، ويمكننا أن نفعل الكثير ، من خلال المقاومة الأيدلوجية

وهي تعني نشر الفكرة ، لحشد المؤيدين ، ونحتاج الكثير منهم

إستخدم كل وسائل الإتصال المتوفرة لديك ، أعد نشر المواضيع ، من المدونة (موجودة في صفحة التعريف) يمكنك نسخ الكلام وعنوان مقاطع الفيديو والصور

وضح للآخرين : أن ما سيحدث سيطال الجميع ، أنظر لما يحدث في البلاد التي عبثوا بها ، وقوانين حماية المثليين ، وتخيله يحدث في بلدك 

وضح للآخرين : أن المعركة هي مع الماسونيين الذين يحركون أمريكا 

وضح للآخرين : أننا مستهدفين 

وإجعل نيتك الإصلاح ما إستطعت ، ولا تنس أنه ما من توفيق ونجاح إلا بالله