دائماً ما تستغل الشياطين سذاجة البشر لتتسلط عليهم
فتدّعي أنها وحيدة ، أو مظلومة ، أو أن هدفها مد يد العون ، وما شابه
بإنتظار موافقة الإنسان ، وما أن يُفتح هذا الباب فلن يُغلق بسهولة
ولن أضرب أمثلة كثيرة حتى لا يطول الموضوع
ولكن سأضرب مثلاً واحداً على هذا الباب الذي إن فُتح فلن يُغلق ؛ (وقاسمهما إني لكما لمن الناصحين)
فآدم وحواء لم ينخدعا بزعم الشيطان أن الأكل من الشجرة سيجعلها خالدين أو ملَكين وسيعطيهما ملك لا يبلى ، وكانا يعلمان أنه عدو لهما
لكنهما خُدعا عندما أقسم بالله
هذا الباب الذي دخل منه الشيطان إليهما
سيجد شياطين الإنس والجن باباً يدخلون منه إليك وإلى أحبائك ، بطريقة أو بأخرى
أغلق كل الأبواب ، لا تدع لهم منفذاً
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق