علامات الساعة عند المسيحيين

أولاً وقبل أن نبدأ الموضوع يجب أن نفهم أنه أُرسل إلى اليهود الكثير من الأنبياء ، ويمكنك أن تتخيل كم المعلومات الهائل الذي قدمه لهم هؤلاء الأنبياء الكرام ، نحن متفقين أنه تم تغيير وتعديل الكثير مم قال الأنبياء ، مع ذلك لدينا مثل في الكويت يقول (يفوتك من الكذاب صدق كثير) ، بسبب أنك تعتقد أنه كاذب فتغلق أذناك ولا تصدق كلامه ، بينما قد يكون صادق أحياناً 

عموماً : لك مطلق الحرية فيم تصدق أو تكذب ، مما يلي من علامات الساعة عند المسيحيين ، وهم إمتداد للدين اليهود ، وموروث أنبياء بني إسرائيل ، حيث سيدنا عيسى ذاته ليس سوى نبي من أنبياء بني إسرائيل :

عموماً : يقول (بولس) في رسالة تسالونيكي الأولى : "لأَنَّكُمْ تَعْلَمُونَ يَقِيناً أَنَّ يَوْمَ الرَّبِّ سَيَأْتِي كَمَا يَأْتِي اللِّصُّ فِي اللَّيْلِ." يعني المباغتة

وهكذا مع أن يوم القيامة سيأتي فجأة ، إلا انه لدى المسيحيين علامات لمجيئه :

١- حروب ومجاعات وكوارث طبيعية.

٢- شيوع الفساد والظلم.

 ٣- ظهور دجالين يدعون النبوة.

٤- قيام أورشليم : “رجاسة الخراب قائمة حيث لا يجب أن تكون…في اليهوديّة” (مرقس).

٤- إنتشار التبشير.

٥- إضطهاد المؤمنين الحقيقيين في أماكن مختلفة.

٦- إرتداد المسيحيين.

٧- حرب في فلسطين : “فإذا رأيتم أورشليم تُحاصرها الجيوش…” (لوقا).

٨- هناك نور غامض يظهر من الشرق : "الملاك يطلع من الشرق" يوحنا ، "البرق الّذي يلمع من الشرق ويُضيء في الغرب" متّى) . قد تكون النار التي وردت في الحديث : " لا تقوم الساعة حتى تخرج نار من أرض الحجاز تضيء أعناق الإبل ببصرى " . 

٩- "غصن أرزٍ يزرعه الله على جبل إسرائيل العالي. يصير أرزاً رائعاً، فيأوي تحته كلّ طائرٍ" (حزقيال) ، أعتقد والله أعلم أن هذه النبؤة لها علاقة بلبنان بسبب ذكر (شجر الأرز) حيث هي المكان المشهور بهذا النوع من الشجر في الشرق الأوسط ، وهكذا النبؤة تتحدث عن دخول من لبنان إلى إسرائيل ، أو ما شابه ، والله أعلم

١٠- وأخيراً هناك نبؤة مهمة في (يوحنا) : إنّه يدعو “جميع الطيور الّتي تطير في وسط السماء ، لتجتمع في وليمة الله الكبرى، لتأكل لحوم الملوك” هذه الطيور ترمز للمؤمنين (حسب معظم الباحثين) ، أما (وليمة الملوك) فهو حلف دولي قوي سيُهزم بواسطة المؤمنين ، وهذه الهزيمة سيتبعها مجيء سيدنا عيسى ، عند المسيحيين