الخميس، 22 أكتوبر 2015

ماذا تحاول أن تخبرنا الأفلام

هناك عشر شركات تتحكم بهوليوود ، وهي كلها مرتبطة ، إما مباشرة ، أو عن طريق شركات تابعة

أما الشركة الأكبر فهي (والت دزني) ، وأما من يديرها ، فستجد إجابة ذلك في نادي (33) في نيو أورلنز

عموماً هذا ليس موضوعنا ، موضوعنا هو : من يتحكم بالإفلام اليوم ، يتحكم بـ: الوعي ، الثقافة ، الأعراف والتوجّه الإنساني ككل

عموماً : فلنحاول أخذ فكرة عما يريدون إيصاله إلينا من خلال الأفلام :

أولاً : ممارسة السحر المحرمة في كل الأديان ، والممنوعة قانونياً ، أصبحت في الأفلام شيء جميل ، وهناك جانب جيد منها ، والسحرة يظهرون بصورة رائعة ، وهم يحاربون من أجل الخير ، وصلاح البشر 

ثانياً : المثلية ، وهي كذلك محرّمة في كل الأديان ، ومذمومة عرفياً ، لكنها تحولت إلى طبيعة بشرية ، وحاجة ملحّة ، وأن المثليين مظلومين ، ويجب أن تحميهم القوانين من المتعصبين المتزمتين والرجعيين

 ثالثاً : أن المخدرات جيدة للناس ، بل هناك أنواع منها تعطيهم قوة خارقة ، وتفتح لهم آفاق مغلقة

رابعاً : التوراة هو أهم كتاب ، ويجب أن تحافظ عليه البشرية ، ولو كان آخر ما تفعل ، وهناك تلميح إلى حقوق تاريخية يهودية في مصر وإيران والعراق

خامساً : الأديان مجرد تجميل للواقع ، وهي سراب ، والمتدينين مكبلين بقيود بالية

سادسا ؛ الحكومات شريرة ، والفوضى هي الحل

سابعاً : الجن ودودين ، والشياطين يمنحون قوى خارقة ، وأنهم ليسوا شريرين ، وإنما البشر هم الذين يدفعونهم لذلك ، ويجب التصدي للبشر 



هناك تعليقان (2):

  1. جهود موفقة أخي الكريم
    بارك الله فيك.. وفعلا أرى ما تقوله .. هذه الأيام تزداد الشخصيات المثلية وكثيرا ما تكون في موضع جذب احترام.. كبطل او مظلوم او قيادي او عبقري

    ردحذف
  2. جهود تشكر عليه وبالفعل هذا هو الحاصل بالافلام الاجنبية

    ردحذف