في ديسمبر عام ٢٠٠٧ كانت الأم سليثا (selietha parker) وإبنتها ألكسز (Alexis goggins) تكادان تتجمدان في شقتهما ، لأن التدفئة متعطلة ، فطلبت الأم من صديقتها عايشة (aiesha ford) أن تأتي لتصحبهما إلى شقتها الدافئة
وبينما كانوا تركبان سيارتها إذ بـ(تيلي) وهو صديق قديم بينه وبين الأم مشاكل ، يهاجمهم بمسدس ، ويختطفهم
كانت رحلة مروعة ، حتى نفد وقود السيارة ، فتوقف في محطة وقود ، وذهبت عايشة إلى العامل بالمحطة ، وإتصلت بالشرطة ، إرتاب عندما تأخرت ، فبدأ بالصراخ ، وإنطلقت رصاصتين من المسدس فأصابت جانب رأس الأم ويدها ، فصرخت الإبنة (ألكسز) عليه ، وألقت نفسها على أمها لتحميها ، فأصابتها ستة رصاصات ، في عينها اليمنى ، وجنتها ، صدغها ، ذقنها ، يدها اليسرى ، وصدرها
وبعد إصابتها بتلك الرصاصات الست ، هجمت عليه وإنتزعت المسدس من يده
ظل مذهولاً ، حتى جاء الشرطة وقبضوا عليه ، وحُكم تالياً بالسجن ستين عاماً
كانت إصابة الأم سطحية
أما الإبنة (ألكسز) فمع أن الأطباء أخبروا الأم أنها إن عاشت فلن تمشي قط ، لكنها تعافت كلياً ، وعندما يسألها أحد : كيف تلقت الرصاصات الست ثم أخذت المسدس من يد الرجل ، ولم تخف أو تهرب ، تجيب : "كنت أدافع عن أمي"
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق