قام الرئيس الأمريكي الخامس والثلاثين للولايات المتحدة (جون كينيدي) بإصدار القرار الرئاسي رقم ١١١١٠ في ١٩٦٣/٦/٤ ، وهذا القرار الجريء يمنح الحكومة الأمريكية حق صك عملتها في تحد سافر لسلطة البنك الفيدرالي الإحتياطي
ليس هذا فحسب ، بل تنبأ بإفلاس البنك قريباً ، لكن بعد خمسة أشهر في ١١/٢٢ من نفس العام ، تم إغتيال الرئيس
وأبطل القرار ١١١١٠ سلفه الرئيس ليندون جونسون ، في نفس يوم الإغتيال ، بل وهو جواً في طائرة عسكرية في طريقه للبيت الأبيض كي يتسلم مهامه
وأعاد حق طباعة الدولار للبنك الفيدرالي الأمريكي
فما هو هذا البنك التجاري الخاص الذي يقوم بطباعة عملة ، وكأنها ملكه الخاص
في شرح بسيط وسريع :
عندما تحتاج أمريكا للمال هي لا تصدر عملة نقدية ، وإنما تصدر سندات دين ، يشتري البنك الفيدرالي الإحتياطي تلك السندات بدولارات يطبعها هو
فهو لم يخسر سوى الورق الذي طبعت عليه الدولارات ، وربح دين الحكومة الأمريكية
ليس هذا فحسب ، بل أن كل دولار هو بالحقيقة تسعين سنت ، وعشرة سنتات هي فائدة للبنك على كل دولار يطبعه
في عام ٢٠١١ تعدى دين الولايات المتحدة السبعة عشر تريليون دولار ، وهو ما يناهز الـ٩٨٪ من الناتج الكلي للولايات المتحدة
وهذا المبلغ لو جمع نقداً لإحتجت إلى ثمانية آلاف وخمسمائة طائرة جامبو لنقله
وسيأتي اليوم الذي تعلن الولايات المتحدة إفلاسها ، وسيستولي البنك الفيدرالي الإحتياطي عليها
هذه مسرحية اوكلام فارغ كيف بنك يطبع فلوس حق الحكومة اين البنك المركزي التابع للدولة ولماذا لا يطبع الفلوس هذا خيال في خيال
ردحذف