لم يقتنع اليوناني ستاماتيس مورايتس Stamatis Moraitis برأي الأطباء المحليين عندما أخبروه في عام ١٩٧٦ بأنه مصاب بسرطان الرئة وأنه لديه ستة أشهر بحد أقصى ليعيش ، فذهب إلى أمريكا ، وبعد أن فحصه تسعة أطباء مختلفين : أقروا بصحة تشخيص الأطباء اليونانيين.
شعر مورايتس بأنه مات فعلا ، واستسلم للحزن ، وعاد إلى بلاده ليلازم فراشه في منزله.
ثم في صبيحه اليوم الثالث وهو ينظر من النافذة ، لاحظ أن هناك باحة خلف منزله غير مستغلة ، فقرر أن يزرعها ، ومضى يزرع طوال يومه ويعمل ولا يدخل المنزل إلا منهكا لينام فورا ، فنسى مرضه ، ومضت الستة أشهر ، ولم يحدث شيء ، ثم السنة ، والسنتين ، والثلاث ، وبعد عشر سنوات -وبسبب إصرار زوجته- ذهب إلى الأطباء ليفحصوه من جديد ، فوجد أنهم ماتوا جميعا ، وبقى هو حيا ، وعندما تفحصوه الأطباء وجدوا أنه سليم تماما وبصحة جيدة .
في شهر مايو ٢٠١٤ بلغ مورايتس المائة والثلاثة أعوام ، وهو فخور بحديقة منزله ، ويمضي معظم يومه وهو يعمل بها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق