الاثنين، 16 مارس 2015

التحليل النفسي الحديث مؤامرة ماسونية فرويد ماسوني

(شالومو فرويد) عضو المتنورين الذي قدم للعالم الثقافة الجنسية للقبالا 

بهذه الإتهامات القوية يفتتح الناشط ضد الماسونية الدكتور الكندي هنري ماكاو مقاله المؤرخ ٢٩ من أغسطس لعام ٢٠١٠
Henry Makow Ph.D
(from Aug. 29, 2010)


حسب نظرية الدكتور (ماكاو) قام (فرويد) بتبرير الرغبات الشيطانية عند الإنسان ، وإلباسها رداء علم النفس ، وأنها حالة طبيعية ويجب التعايش معها ، بل وإشباعها كي تزول الأمراض النفسية


العضو الماسوني التابع لجماعة (الهرطقة اليهودية السبتية) Sabbatean Jewish heresy من القرن السابع عشر : (سيجموند فرويد) الذي جعلته الأبواق الماسونية الدعائية رمزاً لعلم النفس الحديث 



هذه الجماعة التي إتخذت من الجنس وسيلة لتحدي الرب ، من شذوذ وزنى محارم وفظائع ، وهي منبثقة من جماعة أقدم ، وهي (بناي بريث) B'nai B'rith التي دعت إلى الإهتمام باليهود ، ومحاربة (معاداة السامية) 



عموماً : (فرويد) وجماعته أقنعوا العالم أن الشهوات الجنسية (ليبيدو) هي الدافع الأساسي للإنسان ، وأن إشباع تلك الشهوات مصدر السلام الداخلي والصحة النفسية ، وأن كبت تلك الشهوات سيظهر كأمراض نفسية ، وأنهم نجحوا بإقناع اوروبا وأمريكا بضرورة تحرر الشهوات الجنسية ، والإنحلال الأخلاقي كحاجات إنسانية لا ينبغي التحرج منها



وهذه الحاجات تبدأ منذ الطفولة ، وأن الطفل الذكر يميل إلى أمه لأنها تمثل له الجنس الآخر ، لا لأنها أمه ، وأن الطفلة تميل لأبيها لأنه هدفها للتزاوج ، كطبيعة بشرية ، تولد معها ، ويجب تغذيتها


أنكر (فرويد) الحاجات الروحية والأخلاقية ، وحاولت دراساته إرجاع كل مشاكل الإنسان إلى شهواته 

متأثراً بتعاليم القبالا التي تقرر أن الرب هو إسقاط تخيلي للشهوات البشرية ، وأنه يرمز إلى ضرورة إطاعته ، وبالتالي إطاعتها 


الدكتور (ماكاو) يستشهد بمقال لزميله البروفيسور (ديفيد باكان)  
Psychology Professor David Bakan
 الذي كذلك تحدث عن تأثر التحليل الفرويدي بالمعتقدات القبالية والزوهار ، ثم يستعرض رسائل فرويد الخاصة التي تسخر من الناس الذين يصدقونه ، ثم يسرد مقتطفات من حياته الشخصية غير الأخلاقية والتي تحرجت من نقلها ، من يشاء يمكنه الرجوع إلى مقال الدكتور :
http://henrymakow.com/freud_sabbatean.html

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق