الأربعاء، 25 مارس 2015

لماذا يخرج جيشي الإمام والدجال من إيران



يخرج من جمهورية إيران نقيضين :

أولاً : جيش المهدي :

حديث أبي هريرة المرفوع : (يَخْرُجُ مِنْ خُرَاسَانَ رَايَاتٌ سُودٌ لَا يَرُدُّهَا شَيْءٌ حَتَّى تُنْصَبَ بِإِيلِيَاءَ) 

وحديث ثوبان : (إذا رأيتم الرايات السود قد جاءت من خراسان فأتوها، فإن فيها خليفة الله المهدي) 

وخرسان تضم : إيران وأفغانستان وطاجاكستان وأوزباكستان وتركمنستان



ثانياً : جيش الدجال :

عن أبي هريرة مرفوعاً: "لينزلن الدجال خوز ، وكرمان ، في سبعين ألفا وجوههم كالمجان المطرقة"

(خوز) هي الأهواز ، أما (كرمان) فهي في وسط إيران . ودعونا لا ننسى أصفهان:

التي وردت في صحيح مسلم : "يتبع الدجال من يهود أصبهان سبعون ألفا عليهم الطيالسة".

وبالحقيقة لا يوجد هذا العدد من اليهود في أصفهان ، وحسب بحث لـ(والتر فيشيل) لا يتعدى عددهم حالياً الألفين وخمسمائة



ومعظمهم هاجر إلى إسرائيل ، فيبدو أنهم سيتوجهون إلى هناك عندما يخرج 



لماذا؟

ولماذا الفريقين يخرجان من إيران ونواحيها؟




قد يكون السبب هو مشروع إيران الطموح الذي بدأ مع قيام الثورة الإسلامية ، وهو أن تتزعم العالم الإسلامي ، بعربه وعجمه ، ولم يأتِ على إيران حين أفضل من هذا الذي نعيشه لتنفذ مشروعها ، فالعرب أنهكهم ربيعهم الأجرد ، والغرب متشرذم بخصوص قنبلتها النووية ، وهو منهك مالياً بسبب الأزمة الإقتصادية ، وعسكرياً بسبب أفغانستان والعراق ، هذا والعوامل كثيرة



فهل يخرج الجيشين الضدين منها لكونها رأس العالم الإسلامي آنذاك ، ومن يستولي عليها يقود المسلمين؟







ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق