قام تسعة فرسان أرستقراطيين فرنسيين بإعلان : أنهم سيحمون المسيحيين الذين كانوا يحجون للقدس سنوياً
تقول المصادر أن إعلانهم كان مجرد غطاء لمقصدهم الحقيقي ، وهو شئ مخبأ في القدس
قيل بأنه النسخة الأصلية من كتاب أسرار سحر اليهود الـ(قابالا) وهو كتاب جمعه في القرن الثاني عشر الحاخام (إسحاق الأعمى) ، الكتاب يحمل أسرار تمكن الإنسان من السيطرة على العالم، كما يتضمن أسرار (العين الحاسدة) (EN HA RA) , والتي تمكن من القتل وتخريب الأشياء
لابد أنهم ملكوا شيئا حتى قبل أن يجدوا ما وجدوا في القدس ، فالطريقة التي إكتسح بها هؤلاء الرجال التسعة بلاد المسلمين بجيشهم ذي الأربع ألوية ، لم يكن شيء طبيعي بتاتا
وأسسوا أربع ممالك قوية (مملكة الرها : في تركيا) (مملكة أنطاكية: الحدود السورية التركية) (مملكة طرابلس: لبنان) (مملكة القدس: فلسطين)
لكن تراكم الثروات لديهم ، وقوتهم التي أصبحت تهدد حتى ممالك أوروبا التي أرسلتهم ، وتمردهم على الكنيسة ، كل ذلك جعل البابا كلمنس الخامس يصدر قرار (الجمعة 13) بإلقاء القبض عليهم تمهيدا لإعدامهم
و بالفعل تم محاكمة وإعدام آلاف الفرسان الصليبيين
أما (جاك دي مولي) رئيس للتنظيم قبل حرقه حيا ، حذر البابا بأنه سيقابله بعد شهر ، كما توعد الملك فيليب بأنهما سيتلاقيان فى نفس العام
والغريب أن كلتا اللعنتين قد تحققتا ، حيث مات البابا بعده بشهر ، ومات الملك فيليب بعده بسبعة شهور.
وهكذا أسدل الستار على كابوس فرسان الهيكل رسمياً ، إلا أن البحث لم يتوقف عن ثرواتهم الطائلة وأين أخفوها ، حتى اليوم ، وفيلم (الكنز الوطني)
National treasure
يتحدث عن هذا الموضوع
كما قلنا أسدل الستار على تنظيم فرسان الهيكل ، إلا أن مجموعة صغيرة استطاعت الهرب من الإعدام ، وظهروا في جزيرة مالطا واسكتلندا تحت تسمية (البنائين الأحرار) والـ(الماسونيين)
ثم انتقلوا لأمريكا في شكل نزوح جماعي ابتداء من ثلاثينيات القرن الثامن عشر
فعندما تم التوقيع على وثيقة الإستقلال الأمريكية ، كان عليها توقيع خمسين ماسونيا ، من الستة وخمسين المعروفون بالآباء المؤسسون لأمريكا ، ولعل تماثيل ورسوم تنصيب الرئيس الأمريكي الأول جورج واشنطن و هو يرتدي الرداء الماسوني ، يدل أن عملية التنصيب كانت طقسا ماسونيا تقليديا يعود إلى فرسان الهيكل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق