لماذا لم تعد ناسا إلى القمر

هناك وثيقة رسمية لناسا موجودة على موقعهم الرسمي ، تحت إسم RT77 , تتضمن أكثر من ستمائة حدث غامض على القمر شوهد من الأرض ، من الفترة 1540 حتى 1968 وهي سنة كتابة الوثيقة .

من الأحداث العديدة الموثقة :

١- العالم الفرنسي jean-pierre christine رصد غيمة تحوم فوق سطح القمر في 1671 .

٢- في 1787 أعلن عالمان أن للقمر غلاف جوي ، بسبب رؤيتهما لبرق على سطحه .

٣- لاحقاً في نفس العالم أعلن Fredrick william مكتشف كوكب عطارد ؛ رؤيته لأضواء تعبر سطح القمر ذهاباً وإياباً .

٤- في يناير 1877 ظهر شعاع ظل مسلطاً على القمر لمدة ساعة ، وتمت رؤيته بواسطة مجموعة علماء في بلاد مختلفة.

٥- في أبريل 1915 كان ضوء يخرج من إحدى الفجوات على سطح القمر .

من ضمن المشاهدات الغامضة العديدة لسطح القمر ؛ في الحادي عشر من سبتمبر 1967 شاهد عالم فضاء كندي غيمة سوداء ذات حواف بنفسجية تحوم في مكان واحد ، إختارت ناسا لاحقاً ذات المكان لهبوط أولى رحلاتها إلى القمر عام 1969.

كانت حجة ناسا لتخليها عن مشروع إستكشاف القمر ، والذهاب بعيداً إلى المريخ ، أنهم أولاً إنتهوا من إستكشافه ، ثانياً أنه لم يكن ذا عائد مادي .

إما أولاً :  فهم قد إستكشفوا بقدر مساحة ملعب كرة حسب المتحدث الرسمي لناسا  Thomas Schwagmeier .

أما ثانيا : فالقمر غني بمعادن الثمينة منها البلاتينيوم ، وذلك قد يشكل عوائد تغطي إستكشاف القمر ، بالإضافة إلى أن أمريكا لم تكن الوحيدة التي تحملت فاتورة إستكشاف القمر ، فقد ساعدت دول أخرى ، بالإضافة أن البرنامج ذا عائد جيد عليهم ، فقد تقاضوا عشرين مليوناً من الكثير من الأغنياء ليطيروا بهم حول الأرض ، ثم إنهم كانوا يبيعون الأحجار والمعدات كتذكارات بمبالغ ضخمة .

والأعجب أنهم توجهوا بعد القمر إلى المريخ ، الإبعد ب٥٤ مليون كم . 

عموماً لم تتحدث ناسا عن الأبراج الثلاثة التي تظهر في بثهم المباشر ، لكن العالم البريطاني إتش بي ولكنز قال أن الأبراج ظهرت قبل وصول أبوللو ببضعة أيام  .

ثم أعلن العالم الفلكي الإنكليزي "إتش بي ويلكينز" ، في برنامجه التفزيوني "السماء في الليل “The Sky at Night” "، عن شق ظهر فجأة ، خلال التحضير لرحلة أبولو 11 للهبوط على سطح القمر.

في كتابه (آخرون على القمر) (someone else on the moon) قال جورج لينارد : أن تلك الشقوق طرق مواصلات وجسور .

في 1976 قال otto binder موظف ناسا : أن هناك محطة خاصة سرية تستخدمها ناسا للتحدث مع رواد الفضاء ، وأنه سمعهم يتحدثون عبرها ذات مرة عن مركبة ذات شكل غريب ، موجودة في المكان الذي ظهرت عليه الغيمة السوداء قبل عشرة سنوات .

في 1976 قال عالم ناسا موريس شاتلن Maurice Chatelain الذي إخترع الكثير من الأجهزة لناسا ، وحصل على جوائز علمية عديدة ، قال أنه سمع رائد الفضاء نيل أرمسترونج يتحدث عبر المحطة السرية عن جسمين طائرين يحومان بقربه ، بالإضافة إلى آخرين مصطفين على القمر ، وعندما خرج نيل أرمسترونج غادر الجسمان ، بينما ظل المصطفون ، يراقبون الحدث .

Warner Von Braun عالم الفضاء الألماني النازي (فرنر فون براون) عالم الصواريخ الذي لم يعاقبه الحلفاء بل منحوه الجنسية الأمريكية ، ومنزل وسيارة وكل شيء ، فهو الذي إفتتح برنامج الفضائي الأمريكي ، وصعد بهم إلى القمر ، قال في مقابلة على (News Europa) في يناير 1959 عندما سألوه عما يتوقع أن يجد على القمر: (نجد أنفسنا وجهاً لوجه مع قوى أقوى بكثير مما نتصور ، وهدف عملياتهم مجهول بالنسبة لنا ، ونحن الآن نتقدم نحو الإلتقاء مع تلك القوى ، وبعد ستة أو تسعة أشهر ربما أكون قادراً على الحديث بإسهاب أكثر بخصوص هذا الشأن).

 

 

لكنه لم يتحدث قط عن الأمر بإسهاب ، حتى مات .