الثلاثاء، 6 يناير 2015

المورمن جوزيف سميث



في ١٨٨٠ نشر (جوزيف سميث) كتابه المقدس (كتاب المورمن) وهو ترجمة لنقوش فرعونية على ألواح وجدها (جوزيف) مدفونة في نيويورك ، وقد دله عليها ملاك يدعى (مورمن) وترجمها له

ثم بعدها بعشر سنوات نشر كتاب آخر يدعى (كتاب إبراهيم) وهو مترجم عن بردية فرعونية ، زعم (جوزيف) أنها تحكي قصة سيدنا إبراهيم الحقيقية ، والتي حدثت في مصر 

لكنه إدعى أن البردية إحترقت في حريق شيكاغو ، بعدما ترجمها له الملاك كذلك .
وهكذا ظل كتابي المورمن بلا دليل ، لكن أتباعه بلغ عددهم مئات الآلاف آنذاك



ثم أكتشفت في مخازن متحف نيويورك البردية التي نقل منها (جوزيف) كتابه ، وأرفق رسم توضيحي لها

وأعلن العلماء بسخرية أن ترجمة الملاك لـلبردية كانت خاطئة ، ولا يوجد ذكر لإبراهيم ، وأن البردية تسرد مراسيم دفن قدماء المصريين

وهوجمت ديانة المورمن ، وكتبهم ، وأصبحوا أضحوكة آنذاك

مع ذلك فقد قويت ديانتهم ، وتضاعف إنتشارها ، وأعداد المنضمين لها ، وهم يعتقدون أن العلماء متآمرين عليهم ، وأنهم متعاونين مع الشيطان لكي يفتنوهم عن دينهم

ويبلغ تعدادهم اليوم خمسة ملايين ، وهم يزيدون بمعدل تسعمائة شخص يومياً ، ويتوقع أن يصل عددهم ٢٨٠ مليون في ٢٠٨٠

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق