الخميس، 15 يناير 2015

هلال ليليث فوق مساجدنا


حسب الباحثين يؤمن الماسونيون ؛ أن الرب خلق الرجل في اليوم السادس ، أسماه (آدم) وأعطاه سلطة على العالم ، ثم علمه إسم كل حيوان وطائر وكل مخلوق حي.


بينما ينظر إلى الحيوانات وهي أزواج ، سأل الرب أن يكون له زوج ، فخلقت (ليليث) المرأة الأولى ، وهي التي أغرت آدم فأكل من الثمرة المحرمة ، فأنجبت له (توبال) و (كين) و (أسمودوس) و (سبرانج) 


ثم هجرت (ليليث) (آدم) ، فتضرع إلى الرب : "لقد فقدت رفيقتي" ، فبعث ثلاثة ملائكة يبحثون عنها ،  فوجدوها عند كهوف البحر الأحمر ، وقد تحلق حولها شياطين الإغواء ، وقد حملت منهم ، وأنجبت



"عودي إلى آدم فوراً" قالت الملائكة ، فسألتهم : "كيف أعود بعد هذا لأكون ربة منزل" فأجابوها : "عقوبة الرفض ستكون الموت" ، فسألتهم : "كيف أموت ، وقد أمر الرب أن أهتم بالأطفال الذكور حتى اليوم الثامن ، والإناث حتى اليوم العشرين" ، فوافق الملائكة أن يمهلوها حتى تهتم بأطفالها من الشياطين ، لكنها كانت تنجب منهم مئة طفل في اليوم ، فخدعت الملائكة ، ولم تمت. وهامت في صحراء النقب ، برفقة الثعابين والبوم والضباع والشياطين


بينما ظل (آدم) وحيداً ، فخلق الرب له (حواء) المرأة الثانية ، من ذيله بينما كان نائماً ، وهي امرأة رزينة ، فلم تعجب (آدم) ، مقارنة بليليث ، فهامت حواء ولم يرها أحد


أما وقد عرفنا أسطورة (ليليث) ، فما يهمنا هو الإنتباه إلى رمزها (الهلال) 

رمزها قديم يعود للحضارة البابلية ، وربما قبلها ، ولكن هم أول من ذكرها 

إتخذ الإمبراطور (قسطنطين) الهلال رمز لأسرته الحاكمة 


وعندما فتح العثمانيون القسطنطينية ، إتخذوا الهلال شعاراً لهم ، تباهياً بإنجازهم

ومنهم إنتقل إلى مساجدنا اليوم

رمز (ليليث)

أما قبل فتح القسطنطينية فلم يكن على المساجد هلال 

هناك تعليق واحد: