السبت، 3 يناير 2015

أنابيل الدمية المسكونة


The Conjuring

فلم مستوحى من قصة حقيقية حدثت

في عام 1970، عندما اشترت آن رچيدي دمية هدية لابنتها دونا في عيد ميلادها.

وضعت دونا الدمية على سريرها بضعة أيام. لاحظت دونا وأختها إنجي أن هناك شيئا غريبا جدا ومخيف بخصوص تلك دمية. فالدمية كانت تتحرك من تلقاء نفسها.



وضعت دونا الدمية على سريرها بضعة أيام. لاحظت دونا وأختها إنجي أن هناك شيئا غريبا جدا ومخيف بخصوص تلك دمية. فالدمية تتحرك من تلقاء نفسها.



بدأ الأمر بتغير وضعية الدمية على السرير من الجلوس إلى الوقوف ، ثم تطور إلى إختفاءها ثم إيجادها في غرفة أخرى. 
حتى جاءت ليلة عندما عادت دونا لمنزلها لتجد ان الدمية كانت على سريرها. وعلى يديها وصدرها ما يشبه قطرات الدم

ذعرت دونا وانجي وقررتا ان الوقت قد حان لالتماس مشورة الخبراء.



لم تعرف دونا وإنجي إلى أين تتجهان، حتى وجدتا وسيطة روحانية ، وعقدت جلسة تحضير الأرواح.

وحضر كائن ، قال أنه روح (انابيل هيغنز).

كانت انابيل فتاة صغيرة عمرها سبع سنوات ، عندما عثروا على جثتها هامدة في المكان الذي بني عليه المجمع سكني الذي تسكنه دونا وأختها. وأنها شعرت بالراحة مع دونا وانجي وتريد البقاء معهما فسكنت الدمية



حذرت الوسيطة دونا وقالت لها أن الدمية تختزن الشر ، وأنها ليست روح إنسان ، بل هي شيطان ، ويجب التخلص من اللعبة . لكن دونا أحست بالتعاطف مع الفتاة أنابيلل ، وقررت أن تحتفظ بالدمية، وكان قرارها خطأ فادحا.

ومرت بضعة أيام حتى كانت ليلة استيقظت دونا مرعوبة ، شعرت بشيء غريب . أصابها شلل النوم (الجاثوم) ،وبدأت تنظر حولها ، بلا ان تستطيع الحركة ، أول ما بحثت بعينيها عن الدمية ، رأتها تنزلق عليها صعودا الى صدرها فعنقها ، توقفت ، مدت يديها القطنيتين إلى رقبتها وبدأت بالضغط ، شعرت دونا بالإختناق ، وفقدت الوعي ، إستيقظت في الصباح وهي لا تدري إن كان ما رأت حقيقة أم كابوس ، لكنها قررت التخلص من الدمية 



في اليوم التالي كانت دونا وإنجي تخططان أين ستلقيان بالدمية . لكن فجأة لاحظتا أن الشقة كانت هادئة بشكل مخيف. ثم كسرت الصمت الأصوات القادمة من غرفة دونا ، مذعورتان تسللتا بهدوء إلى غرفة النوم. كانت الغرفة فارغة باستثناء الدمية ، التي كانت مقذوفة في زاوية على الأرض.

بحثتا في الغرفة عن علامات الدخول عنوة ، ثم فجأة شعرت دونا بالألم ، ولاحظت الدم يقطر من جرح في صدرها. عندما فتحت قميصها، على صدرها كان هناك سبعة خدوش مخلب غريب.



عموما القصة طويلة ، ومن يريد معرفة ماذا حدث يجب عليه أن يرى الفلم ، أرجو أن تكونوا تمتعتم بالموضوع، ومن يريد رؤية  دمية أنابيلل فهي في متحف لورين وارن للغيبيات في كونيتيكت.

فهم يحتفظون بها في صندوق زجاجي في المتحف ، وهم يعانون باستمرار من الأصوات التي تصدرها الدمية ، ومن حركتها التي لا تتوقف 

هناك 3 تعليقات:

  1. الدمية ليست مسكونة بل هي تطلب المساعدة فقط,

    ردحذف
    الردود
    1. الدمية انابيل مسكونة و مخيفة و ايضا هي تطلب المساعدة.

      حذف
    2. كيف لك ان تعرف انها تطلب المساعده فقط ؟؟؟

      حذف