الأربعاء، 14 يناير 2015

تقدير الذات أو جلدها ... العلم أو الدين



 (تقدير الذات) يخالف توجهات كل الأديان وليس الإسلام فحسب ، فالأديان تحارب تضخم الذات من خلال الإيثار ، وتفضيل الآخرين على النفس ، والعطاء بلا أخذ ، ودوام محاسبة النفس ولومها ، والتواضع ، ودوام ذكر الموت ، والبكاء ، وعدم الإكثار من الضحك ...

(تقدير الذات) يؤدي إلى النرجسية والأنانية وتقديم نفسك ومصالحك على الآخرين ، وإماتة الضمير (النفس اللوامة) التي تركز على الأخطاء والتقصير ، وتغذية (الهو) (النفس الأمارة بالسوء) التي تستحسن الأخطاء وتركن إلى التقصير ، ومسامحة النفس وإبتكار الأعذار لها ، والعيش بسعادة

علم النفس الحديث يريد إبعادنا عن الإكتئاب والضيق والأمراض النفسية المشابهة ، والدين يريدنا أن نلجأ إلى الله ، وأسلحته (النفس اللوامة) ، وجلد الذات لتطهيرها ، بالصيام ، الصدقة ، الصلوات ، القيام ...



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق