الثلاثاء، 13 يناير 2015

هل لديك تقدير لذاتك


تقدير الذات مهم للصحة النفسية ، ويعتبر خط دفاع أولي في مواجهة تقلبات الحياة ، بل أن عالم النفس (إبراهام موسلو) جعله ثاني أعلى درجة في هرم الحاجات الإنسانية ، وما يزيد أهميته هو سهولة فقده ، وصعوبة إستعادته.


أولاً : أجب على الأسئلة التالية ، وعِد كم سؤال أجبته بـ(نعم) لتقيم تقديرك لذاتك:

١- أعتقد أن الآخرين يتوقعون مني أكثر مما لدي


٢- لا أتقبل النقد


٣- أخشى أن أبدو كالأحمق


٤- أفكر بأخطائي ، وألوم نفسي عليها


٥- أصاب بالإكتئاب والإحباط أحياناً عندما أفكر بأخطائي


٦- أنا أقلق وأتوتر بشأن المواقف الجديدة علي ، ولا أحبذ التعرف على أشخاص جدد


٧- عندما يصيبني سوء أعتقد أنني فعلت شيء لأستحق ذلك


٨- لا أجيد الحكم على الآخرين ، ودائماً ما يظهرون لي جانبهم السيء فيما بعد


٩- أنا كثير الإنتقاد لنفسي وللآخرين


١٠- غالباً ما أقول الأشياء الخاطئة في الأوقات غير المناسبة


١١- أنا دقيق بشأن مظهري أمام الآخرين


١٢- يسهل إحراجي أمام الآخرين


١٣- أشعر بأن الآخرين يركزون أنظارهم علي وينتقدونني 


١٤- أخشى أن أخطئ أمام الآخرين


١٥- أتفادى التغييرات في حياتي خشية الفشل


١٦- أشعر بضرورة الدفاع عن نفسي أمام من ينتقدونني


١٧- لم أحقق الكثير في حياتي 


١٨- معظم قراراتي أتخذها بسبب الخوف والقلق


١٩- تتبادر الأفكار السلبية في ذهني عندما أنظر إلى نفسي ، مثل : أنا أكبر ، أنا أسمن ...


٢٠- أكره نفسي عندما أتفوه بشيء خاطئ 



كلما كانت نتيجتك أكثر من عشرة (نعم) فأنت في دائرة (عدم تقدير الذات)


أولاً : إن كان لديك أقل من عشرة (نعم) فأنت من المحظوظين بتقدير ذات عالي ، ولديك المميزات التالية :


١- أنت لا تخشى مناقشة مبادئك ومعتقداتك ، لديك شعور بالأمان ، ولا تتجنب تجربة ومعرفة الأشياء الجديدة


٢- تثق بأحكامك وقراراتك ، ولا تلوم نفسك إن كانت أحكامك وقراراتك خاطئة ، وإنما تتقبلها كدروس وتجارب جديدة 


٣- لا تهدر الوقت بالبكاء على أخطاء الماضي ، ولا تقلق بشأن المستقبل ، إنما تعيش اللحظة


٤- تثق بقدرتك على تصحيح الأخطاء ، ولا تتردد في النهوض بعد التعثر


٥- ترى نفسك مساوياً للآخرين مهما علا قدرهم ، مع تقبل أفضليتهم عليك في بعض الصفات ، حيث لك أفضلية في صفات أخرى


٦- تعلم مدى أهميتك للآخرين ، ولأصدقائك خاصة


٧- طموح وتنافسي مع الآخرين


٨- تحب النشاطات وتتعامل مع المواقف الإجتماعية بعفوية


٩- لا يسهل جرح مشاعرك


١٠- لا يهمك أن تنجح ولا تخشى الفشل ، يهمك التجربة ذاتها





ثانياً : إن كان لديك أكثر من عشرة (نعم) فلديك تقدير ذات منخفض ، ولديك السلبيات التالية :


١- عدم الرضى عن نفسك ، ولديك إحساس بأن سوء الحظ يلاحقك


٢- حساس تجاه كلام الآخرين 



٣- تنجرح مشاعرك بسهولة


٤- خوفك من إرتكاب الأخطاء يعيق تقدمك بالحياة


٥- تتنازل عن الكثير من أجل أن يتقبلك الآخرين 


٦- لوم نفسك على أخطاء الماضي ينمي لديك الشعور بالفشل


٧- تعتمد على كلام الآخرين لتقييم نفسك 


٨- مقاييس النجاح تعتمد على مقارنة نفسك بالناجحين فقط ، مما يصعبها عليك


٩- يسهل إصابتك بالإحباط والإكتئاب والضيق والغضب


١٠- تضخم الصعوبات والمخاوف وتعطيها أكبر من حجمها الحقيقي



أسباب سوء تقدير الذات :


١- التعرض لأساليب عقاب خاطئة في الطفولة


٢- الفشل في تلبية مواصفات الإبن المثالي في نظر الوالدين


٣- التعرض للإهمال في الطفولة


٤- عدم مواكبة معايير النجاح في المجاميع المحيطة بك أثناء نشأتك


٥- تلقي الكثير من الإنتقادات 


٦- غياب التشجيع ، والإحتضان ، والشعور بالحب من الآخرين


٧- كونك خارج المجموعة ، منفي لسبب ما ، قد يكون بدني ، أو بسبب الإنتماء لفئة إجتماعية أو عرقية أو دينية مختلفة عن المجموعة


٨- التعرض لتجارب فشل ، ومواقف محرجة ، تم تضخيمها من قبل الآخرين 


٩- التعرض لتنمّر ، أو إستغلال من قبل الأصدقاء ، أحداث مأساوية ، أو أشياء أخرى مؤلمة ظلت محفورة بالذاكرة


١٠- تعاليم دينية أو تقاليد قاسية ، تسبب ضمور الذات ، مثل (رحم الله إمرىءٍ عرف قدر نفسه)






ماذا يمكنك أن تفعل لتقدير ذاتك كما يجب :

١- إنس كل ما راكمته عن نفسك ، وتعرف على نفسك من جديد ، تأمل نفسك كشخص تراه أول مرة 

٢- ميّز الأشياء التي تسعده

٣- إنتبه من الأشياء التي تسيئه

٤- تعرّف على مواطن ضعفك ، وإقنعه ألّا يخجل منها ، فلكلٍ مواطن ضعف

٥- إجعله يبني علاقاته مع الآخرين على أساس سعادته أولاً 

٦- إقنعه ألا يخجل من طلب المساعدة من الآخرين

٧- حثه على أن يقول (نعم) لكل جديد (تجارب ، أشخاص)

٨- إجعله يقول (لا) لكل ما يعارض مبادئه وقيمه 

٩- أره كيف يتعامل مع أخطائه ، أن يعتذر ، ويكرر الخطأ ، وألا يقلق ، فالجميع يفعل ذلك

١٠- تعلم أن تحبه ، كأنك لا تملك سواه في هذا العالم



هناك تعليق واحد: