السبت، 29 أغسطس 2015

وإن تتولوا يستبدل قوماً غيركم


 

عن سيدنا أبي هريرة : "لمَّا نـزلت (وَإِنْ تَتَوَلَّوْا يَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ ثُمَّ لا يَكُونُوا أَمْثَالَكُمْ) كان سلمان إلى جنب رسول الله ﷺ , فقالوا : يا رسول الله من هؤلاء القوم الذين إن تولينا استُبدلوا بنا ؟ , قال : فضرب النبي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّم على منكب سلمان , فقال : (مِن هذا وَقَومِه , والذي نفسي بيده لَوْ أنَّ الدّينَ تَعَلَّقَ بالثُّرَيَّا لَنالَتْهُ رِجالٌ من أهْل فارِس)".

صححه الألباني كما جاء في صحيح الترمذي

حسب الـ(ويكيبيديا) : يمثل العرب 20% من عدد المسلمين 
فهل نحن في طور الإستبدال؟

هناك نسبة كبيرة من المسلمين لا يعلمون شيئاً عن الإسلام ، ولم يقرأوا كتاباً طوال حياتهم ، ومعظم معتقداتهم الدينية قائمة على أشياء يسمعونها من هنا وهناك (٧٥٪ يعتقدون أن :"كذب المنجمون ولو صدقوا" حديث أو آية) ، مع ذلك هم مستعدين أن يفتوا بأن هذا حلال وهذا حرام بكل سهولة


والأفدح أن الـ(٧٥٪) منهم مستعدين لأن يكذّبوا حديثاً صحيحاً أو يغيروا في معناه ، أو معنى آية ، فداء لهوية لبلد أو حاكم أو جماعة سياسية ، أو لمجرد أنها لا توافق أهواءهم

فإن سألتموني إن كنا في طور الإستبدال؟ 

أجيبكم ؛ أننا كذلك منذ زمن بعيد ، ولكن هناك أمل دائماً ، لكنه يحتاج إلى : تحرير نفسك من : (التبعية) ، (تقديس البشر) ، (تقديس الهوية) ، ثم : (تفقه في الدين)

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق