قام الشاه بوضع الأساس لبرنامج إيران النووي عام 1957، بمساعدة أمريكا في إطار برنامج "الذرة من أجل السلام".
وما أن قامت الثورة الإيرانية عام 1979 ، حتى أمر الإمام الخميني بحل البرنامج برمته ، معتبراً أسلحة التدمير الشامل غير أخلاقية ومحرمة شرعاً.
ولكنه سمح بإجراء البحوث النووية غير الحربية ، في مجال الطاقة والعلاج وغيره
وظل الوضع كما هو عليه حتى جاء الرئيس (محمود أحمدي نجاد) ولم تمضِ ستة أشهر على توليه الحكم حتى قال : "إنني أعلن رسمياً في حديثي هذا أن إيران قد انضمت إلى النادي النووي والبلدان التي تمتلك التكنولوجيا النووية." ومع أن كلامه لم يكن صحيحاً ١٠٠٪ إلا أنه جعل أنظار العالم كله تتجه نحو إيران
ففي عهده تحول البرنامج النووي السلمي إلى عسكري تماماً ، مخالفاً بذلك تعاليم الإمام الخميني ذاته ، واضعاً إيران في مواجهة العالم كله ، بشرقه وغربه
وإيران بالإضافة إلى إمكانياتها وثرواتها الهائلة ، نحن نعلم أنها مهمة بالنسبة للمتنورين ، فمنها يخرج الدجال ، كما جاء بحديث أبي الدرداء : "يتبع الدجال سبعون ألفاً من يهود أصبهان عليهم الطيالسة"
وهكذا (إيران) مهمة جداً لأتباع الدجال
فالحديث يصفهم وهم يظهرون عليهم الشال الذي يضعونه على رؤوسهم في المناسبات الدينية ، بهذا المنظر الذي يدل على أنهم يملكون زمام الأمور في أصفهان ، فأين المسلمين ، وأين الحرس الثوري ، وسادة قم المتشددين
في هذا الموضوع علينا أن نضع عواطفنا جانباً ، وننظر إلى المؤامرة التي تحاك ضد إيران ، وبالتالي ضد كل المسلمين ، لأنها ستؤدي إلى تحقق الحديث الشريف ، وخروج الدجال ، وهذا وإن حدث فسنكون جميعنا ضحايا ، وليس الإيرانيين فحسب
نبتدئ بعنوان صحيفة الـ(ديلى تليجراف) البريطانية : "(أووبس) الرجل الذي يتعهد بمسح إسرائيل من الخريطة يكشف عن أصوله اليهودية"
وتوضح الصحيفة أن الصورة التي عرضتها الصحف الإيرانية للرئيس وهو يحمل بطاقته أثناء انتخابات (2008) ، حيث تظهر البطاقة إسم عائلته الأصلي قبل تغييره وهو (صابورجان) "حائك الطيلسان" بالعبرية ، والطيلسان هو الشال الذي يضعه اليهود على رؤوسهم وأكتافهم ، وأن هناك عبارة فى بطاقة الرئيس تشير إلى أن عائلته غيرت اسمها لـ(أحمدي نجاد) حينما تحولت من اليهودية إلى الإسلام.
وتنحدر عائلة "صابورجان" من منطقة (أرادان) وهى مكان ميلاد الرئيس
عموماً ؛ ترجح (التليغراف) أن سبب هجوم الرئيس الدائم على إسرائيل هو محاولته لإخفاء جذوره اليهودية أمام الإيرانيين.
كما يؤيد ذلك (علي نورزادة) من مركز الدراسات العربية والإيرانية "إن هذا الجانب من ماضي الرئيس يفسر الكثير ، فكل أسرة تتحول لديانة مختلفة تأخذ هوية جديدة عن طريق إدانة عقيدتهم القديمة"، وأضاف : "أن الرئيس يحاول التخلص من أي شكوك حول علاقته باليهودية من خلال تصريحاته المعادية لإسرائيل ، ليقوي وجوده داخل مجتمع إسلامي متشدد".
أما السيد (مهدي خزعلي) نجل آية الله (أبو القاسم خزعلي) وعضو مجلس الخبراء وصيانة الدستور ، فيقول ؛ أن الرئيس اكتسب اسم أسرته الحالي (أحمدي نجاد) بعدما غيّر اسم "أسرته اليهودية" في شهادة الجنسية، مؤكدا أن هذا التغيير مسجل في الشهادة نفسها.
ويضيف إن الرئيس "جذروه يهودية" وينتمي إلى من وصفهم بـ"حلقة المال والقوة والمرواغة" في إيران.
حيث إيران تضم أكبر تجمع لليهود بعد فلسطين ، وهم أثرياء وذوي نفوذ
عموماً ؛ أُعتقل (مهدي خزعلي) في عام (٢٠١٠) بتهمة إشاعة الفتن ، ثم خرج بكفالة وبتعهد ، ثم أعادوا إعتقاله (٢٠١٢) مع ضربه أمام أسرته ، ثم حكم بالسجن لستة سنوات في (٢٠١٣)
عموماً ؛ بدأ الرئيس محمود أحمدي نجاد عمله كأستاذ جامعي ، ثم إنضم إلى مكتب تعزيز الوحدة (معادي لمجاهدي خلق) بعد الثورة الإسلامية ، فإرتقى سريعاً إلى حاكم إقليم ، لكن الرئيس الإصلاحي محمد خاتمي أقاله فور إنتخابه ، فعاد إلى التدريس. ثم إستطاع أن يصل إلى رئاسة بلدية طهران في (٢٠٠٣) ، ومنها إلى رئاسة إيران (هناك شكوك قوية حول تزوير الإنتخابات) ، وكان أهم إنجاز فترة رئاسته هو دعم الصناعة النووية علناً ، وتحدي العالم ، وفي كل مناسبة وبغير مناسبة ، ثم غادر الرئاسة وترك إيران تحاول إصلاح ما فعله خلال رئاسته
فكر معي ، ماذا كانت إيران قبل الرئيس (محمود أحمدي نجاد) ، وماذا أصبحت بعده ، فالرئيس الحالي روحاني يحاول إصلاح الوضع ، (قال أن أسوأ حقبة فساد كانت أثناء حكم الرئيس أحمدي نجاد ، وإن سبعين مليار دولار تبخرت آنذاك) ، وقد إعترف بالهولوكوست ، وأمر بعمل نصب للجنود اليهود في الحرب العراقية ، وهو يحاول إنقاذ الجمهورية بكل ما بوسعه ، عبر الإتفاق النووي الذي يعارضه المرشد العام بشدة لأنه يعرض الجمهورية للخطر ، فأي رفض للإتفاق النووي سيعني الحرب ، كما قالها الرئيس أوباما بكل صراحة ووضوح
فهل هي مصادفة كون الشخص الذي حشر إيران في هذا الموقف ، يتحدر من عائلة يهودية ، تدعى (حائك الطيلسان).
هل تذكر حديث الرسول ﷺ : "يتبع الدجال سبعون ألفاً من يهود أصبهان عليهم الطيالسة" هل (الطيلسان) علامة لجماعة يهودية تعمل بالخفاء في أيران ، من أجل خروج المسيح الدجال
ذلك المسيح الذي ينتظرونه اليهود : "حينما يأتى تَطرح الأرض فطيرًا ، وملابس من الصوف ، وقمحًا حَبُّه بحجم كلاوى الثيران الكبيرة ، وفى ذلك الزمن تَرجِع السلطة لليهود، وكل الأمم تَخدم ذلك المسيح وتخضع له" ، كما يقول التلمود .
فهم ينتظرون هذا الزمان العجائبي ، الذي لن يحدث إلا عندما يظهر مسيحهم
ومسيحهم لن يخرج في أيران والإسلاميين يمسكون بزمام الأمور
وطبول الحرب تقرع ، وقد تنشب في أي لحظة ، بغض النظر عن السبب ، ومن سيبدأها . لكن النتيجة ستكون : خروج مسيح اليهود (الدجال)
يلفت (ديفيد إيكه) صاحب كتاب (السر الأكبر) إنتباهنا إلى:
: (إيرازيا) وبحسب كبير المتنورين (ألبيرت بايك) : "إذا أردت أن تتحكم بالعالم فعليك أن تتحكم بإيرازيا"
(المتنورين يسمون المنطقة (من روسيا وحتى نهاية إيران) : إيرازيا)
و(ألبيرت بايك) في قوله هذا يتحدث عن الحرب العالمية الثالثة ، كجزأ من كتابه (١٨٧١) الذي يتحدث عن الحروب العالمية الثلاث القادمة ، وأن على المتنورين أن يحثوا إسرائيل على مهاجمة المسلمين ، لكي يتم التخلص منهم
ولكن لماذا على إسرائيل أن تحارب ، ويمكنهم أن يحثوا المسلمين على شن الحرب على بعضهم البعض ، فيتم التخلص منهم ، بلا أن تتكلف إسرائيل عناء الحروب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق