قال أبو تمام قديماً (السيف أصدق أنباء من الكتب) لكن في عصرنا هذا (مواقع الإتصال هي الأصدق أنباء من السيف ومن الكتب ومن كل شيء)
فقد نشرت (أخبار السعودية) و (اليوم) تحقيقاً يكشف عن قيام الأهل بطلب حسابات (الإنستجرام) و(التويتر) ممن يتقدمون لخطبة بناتهن ، وذلك حتى يعرفون حقيقة أخلاق المعرس
فالسؤال الأصدقاء والجيران عن المعرس قد يكون مخادع ، فنحن نظهر جانبنا المشرق بين الناس الذين يعرفوننا ، ولكن مواقع الإتصال الإجتماعي تعطينا الشعور بأنه لا أحد يعرفنا فنظهر جانبنا المظلم والأشد سوءاً
فكم من شخص أعرفه ذو خلق ، وعندما إطلعت على حساباته في (الإنستجرام) و(التويتر) رأيته يشتم ويسفه الناس بأقبح الألفاظ ، وكم من متسامح سمح رأيت طائفيته ينز منها أشنع اللعنات .
إنظر إلى حساباتك ، وتعليقاتك ، ولايكاتك . وتخيل ماذا يقول الناس عنك .
هل شعرت بالقلق
دعني أقلقك أكثر : هناك رقيب عتيد يسجل كل شيء تقوله وتفعله
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق