الأحد، 9 أغسطس 2015

العرائس يطلبن حسابات الانستجرام والتويتر من المعرس

قال  أبو تمام قديماً (السيف أصدق أنباء من الكتب) لكن في عصرنا هذا (مواقع الإتصال هي الأصدق أنباء من السيف ومن الكتب ومن كل شيء)



فقد نشرت (أخبار السعودية) و (اليوم) تحقيقاً يكشف عن قيام الأهل بطلب حسابات (الإنستجرام) و(التويتر) ممن يتقدمون لخطبة بناتهن ، وذلك حتى يعرفون حقيقة أخلاق المعرس



فالسؤال الأصدقاء والجيران عن المعرس قد يكون مخادع ، فنحن نظهر جانبنا المشرق بين الناس الذين يعرفوننا ، ولكن مواقع الإتصال الإجتماعي تعطينا الشعور بأنه لا أحد يعرفنا فنظهر جانبنا المظلم والأشد سوءاً


فكم من شخص أعرفه ذو خلق ، وعندما إطلعت على حساباته في (الإنستجرام) و(التويتر) رأيته  يشتم ويسفه الناس بأقبح الألفاظ ،  وكم من متسامح سمح رأيت طائفيته ينز منها أشنع اللعنات .

إنظر إلى حساباتك ، وتعليقاتك ، ولايكاتك . وتخيل ماذا يقول الناس عنك .

هل شعرت بالقلق


دعني أقلقك أكثر : هناك رقيب عتيد يسجل كل شيء تقوله وتفعله

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق