الجمعة، 28 أغسطس 2015

قرن الشيطان

أسطورة خلق (آدم) كما يؤمن بها الماسونيون ؛ أن الرب خلقه في اليوم السادس ، أسماه (آدم) وأعطاه سلطة على العالم ، ثم علمه إسم كل حيوان وطائر وكل مخلوق حي.


بينما يتأمل (آدم) إلى الحيوانات وهي أزواج ، سأل الرب أن يكون له زوج ، فخلقت (ليليث) المرأة الأولى ، وهي التي أغرت آدم فأكل من الثمرة المحرمة 

ثم هجرت (ليليث) (آدم) ، فتضرع إلى الرب : "لقد فقدت رفيقتي" ، فبعث ثلاثة ملائكة يبحثون عنها ،  فوجدوها عند كهوف البحر الأحمر ، وقد تحلق حولها الشياطين ، وقد حملت منهم ، وأنجبت

"عودي إلى آدم فوراً" قالت الملائكة ، فسألتهم : "كيف أعود بعد هذا لأكون ربة منزل" فأجابوها : "عقوبة الرفض ستكون الموت" ، فرجتهم ألا يقتلوها حتى تلد ، فوافق الملائكة ، لكنها خدعتهم ، حيث كانت تنجب من الشياطين مئة جني في اليوم ، ولم تمت. وهامت في صحراء النقب ، برفقة الثعابين والبوم والضباع


ولأن (آدم) ظل وحيداً ، خلق الرب له (حواء)


هذا بإختصار شديد (أسطورة ليليث) ذات الأصل البابلي



عموماً ما يهمنا هو رمزها ، وهو (الهلال) 



أما كيف وصل (الهلال) إلى مساجدنا : فقد إتخذ الإمبراطور (قسطنطين) الهلال رمز لأسرته الحاكمة ، والإمبراطور (قسطنطين) هو أول بابا في التاريخ المسيحي ، وهو الذي أول من إنفصل عن روما ولم يعترف بسلطتها الدينية ، وهو مبجل عند الماسونيون ، وشعارهم (النسر ذو الرأسين) يعود له 



عموماً ؛ عندما فتح العثمانيون القسطنطينية ، إتخذوا شعار (الهلال والنجمة) البيزنطي شعاراً لهم ، تباهياً بإنجازهم


ومنهم إنتقل إلى مساجدنا اليوم



 وهناك فتوى للشيخ (بن عثيمين) : "المنائر كان حادثاً في أكثر أنحاء المملكة، وقد قيل: إن بعض المسلمين الذين قلدوا غيرهم فيما يصنعونه على معابدهم وضعوا الهلال بإزاء وضع النصارى الصليب على معابدهم، كما سمو دور الإسعافات للمرضى: (الهلال الأحمر) بإزاء تسمية النصارى لها ب: (الصليب الأحمر)، وعلى هذا فلا ينبغي وضع الأهلة على رؤوس المنارات من أجل هذه الشبهة، ومن أجل ما فيها من إضاعة المال والوقت"


مع أنه جاء في (الإصابة) لابن حجر أن النبي ﷺ جعل الهلال شعاراً على راية سعد بن مالك الأزدي: (سعد بن مالك بن الأقيصر بن مالك بن قريع بن ذهل بن الدئل بن مالك الأزدي أبو الكنود نقل عن بن يونس: وفد على النبي صلى الله عليه و سلم وعقد له راية على قومه سوداء فيها هلال أبيض).

وقال العلامة محمد عبد الحي الكتاني المالكي في كتابه (التراتيب الإدارية (1/265)) (فيؤخذ من هذا أصل رسم صورة الهلال في الراية الإسلامية).



عموماً ؛ هذه الحادثة لم تتكرر ، وكل رايات الرسول كانت سوداء عليها (لا إله إلا الله محمد رسول الله) أو بيضاء أو حمراء أو سوداء بخطوط بيضاء ، ولم يتخذ الرسول ولا الصحابة ولا التابعين (الهلال) شعاراً لهم 

 أما بخصوص المعلومة المنتشرة أن (الهلال) فوق المساجد يدل على القبلة فهذه المعلومة ليست بصحيحة ، ولو تتبعت المساجد فستجد القبلة فى إتجاه والهلال في آخر.

ما يهمنا هو ؛ أن (الهلال)  رمز الشيطانة (ليليث) ، وكذلك من رموز الشيطان (بافوميت) سفير إبليس للماسونيين ، وأنه علامة لقرني الشيطان
 

وقد روى البخاري ومسلم حديثاً عن نافع عن بن عمر قال :"اللهم بارك لنا في شامنا وفي يمننا" . قالوا : "وفي نجدنا؟" . قال : "اللهم بارك لنا في شامنا وفي يمننا" . قالوا : "وفي نجدنا؟" . قال : "هناك الزلازل والفتن وبها يطلع قرن الشيطان"

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق