قبل ستة وأربعين عام مشى الإنسان على القمر لأول مرة
وبدلاً من أن يكون هذا الانجاز حافز للمسلمين ليفعلوا شيئاً مماثلاً ، صدموا العالم بخبر صحفي : أن رائد الفضاء آرمسترونغ أسلم لأنه سمع صوت الأذان على القمر ، وعندما أبلغ عنه ، طلبت منه ناسا التكتم على الموضوع.
يقول الصحفي اللبناني "شوقي رافع":
"القصة نشرتها لأول مرة صحيفة ماليزية ، ثم نقلتها عنها صحف عربية كثيرة. وذات يوم اتصل بي رئيس إحدى الصحف - وكنت في واشنطن - وطلب مني إجراء حوار مع أرمسترونغ. فكتبت إلى مكتبه أسئله عن إسلامه ، وعوضا عن استلامي ملزمة ضخمة من الأجوبة الساخنة ، وصلتني رسالة قصيرة يقول فيها:
أشكرك على الأسئلة الواردة في رسالتك ، ولكنني لسوء الحظ أعجز عن الاجابة عنها لأنه ليس لها أساس من الصحة.. فالتقارير التي تشير الى إسلامي ظهرت كشائعات أثناء زيارتي لماليزيا. فأنا لم أعتنق الاسلام ولم أسمع صوت الأذان على القمر، ولم أزر مصر في حياتي كلها ، وأعتذر عن الازعاج الذي سببته لكم صحافة تفتقر الى المصداقية".
فيقول :
"وهكذا أرسلت الرد كما هو ، ولكنه لم ينشر في الصحيفة.. وحين اتصلت لأسأل لماذا ، أجابني رئيس التحرير: يا أستاذ رافع لو نشرنا الرد لقامت علينا القيامة ، وسيعتبر الكثيرون أننا رددناه عن إسلامه".
من مجلة العربي الكويتية (عدد أغسطس 1993)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق