حسب الغارديان : في 2003 جمع الأمريكيون ضباط الجيش العراقي ، والبعثيين المهمين ، والمتطرفين الإسلاميين الذين كانوا مسجونين في عهد الرئيس صدام ، وشيوخ العشائر الثائرين ، والذين عُذبوا ومُرغ الأمريكان كرامتهم وإنسانيتهم في سجن أبو غريب وغيره ، وجميع الساخطين والحاقدين ، (مئة ألف سجين خلال ستة سنوات حسب الغارديان) وأودعوهم في سجن بميناء أم قصر على أطراف البصرة والكويت ، وهذا السجن يدعى سجن بوكا
ووزعوا المتطرفين على الزنزانات ، وراقبوهم وتصنتوا عليهم ، ورأوهم وهم يقنعون الآخرين بأفكارهم ويغسلون أدمغتهم ، ويعدونهم بالنصر وبالإنتقام من الجميع
وكان الأمريكان يفرقون بين معاملة المساجين لكي يعطوا القادة (مثل البغدادي) الزخم والحضور التي سيؤثر بها على الآخرين ، ومن أن يتبعه شخص تتغير معاملتهم له ، وهكذا وضع الأمريكان المقادير ، وانتظروا داعش وهي تنضج على نار هادئة ، تحت أعينهم
وحسب كاتب مقال الغارديان (مارتن تشلوڤ) : أخبره أحد نزلاء سجن بوكا (أبو أحمد) وهو الآن من قادة تنظيم "داعش":
"تحت أنظار الأميركان، نبتت داعش" وأن سجن بوكا : "كان مصنع وصنعنا كلنا".
وأنه "في عام 2004 أُطلق البغدادي لأن الأمريكان رأوا أنه لا يشكل أي خطر ، وكان يحظى باحترامهم"، وأنه حتى بعد إطلاق سراحه "إذا أراد زيارة سجناء في أي سجن كان يستطيع ذلك ، فيما لم يكن أحد يستطيع ذلك".
وهكذا كان سجن بوكا "مدرسة تخرج أعداداً كبيرة من التكفيريين والمتطرفين بطريقة منظمة".
http://www.theguardian.com/world/2014/dec/11/-sp-isis-the-inside-story
http://aawsat.com/home/article/241896
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق