كان الأمير فيصل بن عبدالعزيز جريئاً ، وغير آبه بالعلاقات الدبلوماسية والمصالح التجارية وما إلى ذلك ، ولطالما طلب من أبيه الملك عبد العزيز قطع العلاقات الدبلوماسية مع الولايات المتحدة ، بسبب دعمها لإحتلال فلسطين.
وعندما تولى الحكم لم تمضِ ثلاث سنوات حتى إتخذ قراره التاريخي بقطع البترول عن الغرب ، حتى يكفوا أيديهم عن فلسطين .
وقال للأمريكان بجرأة: "إن أي نقطة بترول ستذهب إلى إسرائيل ، ستجعلني أقطع البترول عنكم."
لكنه رحمه الله لم يعرف أن لهم طرق أخرى يحلون بها مشاكلهم
وهم في كل مكان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق