الأربعاء، 19 نوفمبر 2014

طوفان نوح في تركيا

دلت المسوحات الرادارية (السونار) للمضيق البحري الذي يربط البحر الأسود بالبحر الأبيض المتوسط ؛ على حدوث تدفق عظيم للمياه من البحر الأبيض المتوسط إلى البحر الأسود.


 

يقول العلماء : أن البحر الأسود كان بحيرة عذبة وكان يسكن حولها شعوب قديمة ، يقدر عددهم بخمسة ملايين.

 ولعل سبب تسمية البحر هناك ب"الأسود" كرمز لفناء البشر خلال الطوفان الذي حدث قبل حوالي ثمانية آلاف سنة.


خلال العصر الجليدي كانت الثلوج تغطي العالم ، ثم بدأت الثلوج بالذوبان مما أدى إلى رفع مستوى البحار على مدى السنوات، وكان البحر الأسود بحيرة مياه عذبة ، وبينها وبين البحر الأبيض المتوسط مرتفعات تفصل بينهما.


 
فعندما ارتفع منسوب البحر الأبيض المتوسط أدى إلى تدفق سيل عظيم باتجاه البحيرة (تسونامي) ،  غمر البحيرة وكل الوادي الذي أصبح البحر الأسود.
 
وتحولت مياه البحيرة العذبة إلى مالحة ، والمرتفعات التي كانت تفصل بينهما أصبحت اليوم تعرف بمضيق البوسفور

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق