جاء في (الخبر) عن سعيد بن المسيب ؛ "تكون بالشام فتنة كلما سكنت من جانب طمت من جانب فلا تتناهى حتى ينادي مناد من السماء إن أميركم فلان"
وهناك زيادة في رواية أخرى: تكون فتنة ، كان أولها لعب الصبيان ، كلما سكنت من جانب طمت من جانب ، فلا تتناهى حتى ينادي مناد من السماء : "ألا أن الأمير فلان".
وفتل ابن المسيب يديه حتى إنهما لتنقصان فقال ؛ "ذلكم الأمير حقا" ثلاث مرات.
يقصد بالأمير السيد المهدي.
الثورة السورية بدأت شرارتها في مدينة (درعا) عندما قام الأمن باعتقال (15) طفلا ، إثر كتابتهم شعارات على سور مدرستهم تطالب باسقاط النظام.
(لعب الصبيان)
في (حديث موقوف) عن أبي هريرة : الفتنة الرابعة عمياء مظلمة ، تمور مور البحر ، لا يبقى بيت من العرب والعجم إلا ملأته ذلا وخوفا ، تطيف بالشام ، وتغشى بالعراق ، وتخبط بالجزيرة بيدها ورجلها ، تعرك الأمة فيها عرك الأديم ، ويشتد فيها البلاء ، حتى ينكر فيها المعروف ويعرف فيها المنكر ، لا يستطيع أحد يقول "مه مه" ، ولا يرقعونها من ناحية إلا تفتقت من ناحية ، يصبح الرجل فيها مؤمنا ، ويمسي كافرا ، ولا ينجو منها إلا من دعا كدعاء الغرق في البحر ، تدوم إثنى عشر عاما ، تنجلي حين تنجلي ، وقد إنحسرت الفرات عن جبل من ذهب ، فيقتلون عليها حتى تقتل من كل تسعة سبعة.
ما يهمنا هنا هو (12) عاماً ، بدأت الثورات العربية كلها عام (2011) ، + (12) = (2023).
هناك كتاب صدر عام (1996) ، للمؤلف بسام جرار، بعنوان (زوال اسرائيل عام 2022 ميلادية: نبوءة قرانية أم معجزة رقمية؟) ، الكتاب موجود بصيغ عدة على النت ، وهناك ملخصات له يمكنكم الرجوع لها .
بإختصار : المؤلف يبني نظريته على الرقم (19) ، وعلى الوعدين الأول والثاني بسورة الإسراء ، ودورة مذنب هالي المرتبط بمصير اليهود منذ القدم ، وكذلك إعترافات لقادة صهاينة بزوال إسرائيل عام (2022). مثل قول (مناحيم بيغن) عام (1982) أن إسرائيل ستنعم بما نصت عليه التوراة ب (سنوات السلام
الأربعين) : (1982+40=2022).
وكذلك قول وزير الخارجية الأميركية السابق (هنري كيسنجر) عام (2012) : "بعد عشر سنوات لن تكون هناك إسرائيل"، في مؤتمر لمخابرات (16) دولة ، بشهادة المحررة في الصحيفة نيويورك بوست (سندي آدمز) .
إذاً ، خلال السنوات الثمان أو التسع القادمة:
1- خروج السيد المهدي.
2- إنتهاء الحروب الأهلية والثورات في العالم العربي.
3- زوال دولة إسرائيل.
ماذا سيحدث بعد بالسنوات القادمة ؟
بعد الملك سلمان المهدي
ردحذف