الخميس، 13 نوفمبر 2014

مصاص الدماء حقيقي

كتبت الabc news تقريراً عن إعترافات مصاصة دماء حقيقية ، تدعى (كيرا) ، وهي تعمل كممرضة في مستشفى بأطلانطا ، وتعترف بأنها تعمل في المستشفى لأن الدماء متوفرة بإستمرار ، وبلا أن تؤذي أحداً ، حيث عضت أناس في السابق ، وتعرضت لمشاكل ، لكنها الآن تشبع عطشها للدماء بسلام من البقايا على الأدوات في غرف الطوارئ والعمليات .








وهناك ميشيل التي تشعر بالهيجان بلا شرب الدماء ، وهذا بدأ معها منذ المراهقة ، وخلال السنوات إكتشفت أن دماء الخنازير تعطيها نفس إحاسيس شرب دماء البشر ، وهي تشربها بشكل يومي .






هاجمت جوزفين سميث رجل على كرسي متحرك ، وإقتطعت من وجهه قطعة قبل أن تعضه وهي تعتذر منه بأنها مصاصة دماء ويجب أن تفعل ذلك.




ذكرت صحيفة ميرور، تحت عنوان "أم لاثنين: أشرب نحو ليترين من الدم شهريًا من متبرعين بشر"، حيث في ولاية بنسلفانيا يتبرعون ل(جوليا كابلز) طوعًا منذ نحو 30 عامًا، وتقول : إن الأمر بدأ يوم قبلت صبي قبلتها الأولى، فعضته ومزقت شفتيه، فأحبت المذاق، "ومع أن لم يقبلها بعد أحد أبدًا، إلا أنها أحست برغبة جارفة لشرب الدماء لا يمكن تبريرها، ولم تتلاش أبدا".






وشبيهة بحالتها الأسترالية "كريس بويزن" التي يسمح لها زوجها بأن تمتص دمه .

وفي تركيا عُثر على مصاص دماء ، بدأ عطشه للدماء بعد إصابته بمرض نفسي بعد موت إبنته ، فكان ينسى ويسلو عندما يشرب الدماء ، وكان والده يشتري له أكياس الدم ، لكنها لم تعد تكفيه فبدأ بمهاجمة الناس ، مما أدى إلى القبض عليه .

هناك مصاصي دماء عرب كذلك ، أحدهم في أغادير المغربية، حيث تشيع حكاية ساحر يدعى (بينون) ، كان يشترط شرب دماء زبائنه قبل أن يقدم لهم خدماته السحرية. 

وثان في مصر، هو (سيد الدريني) الذي عاش في المقابر بعد سجنه وهو حدث، فأصيب بأعراض نفسية، داواه منها مص دماء الطيور و الحيوانات. فأدمن ذلك.


 


وثالث أيضا في محافظةالشرقية يدعى “صلاح” يقوم باحتجاز الحيوانات ومص دمائها، حيث تم العثور على جثة كلب معلقة بغرفته، كما عثر على جماجم لكلاب وجلود قطط.

وفي الخليل في العام 1982، قتل بعض اليهود بشكل غامض، وتحولت جثثهم إلى اللون الأزرق، وفي أعناقهم قطعة لحم منزوعة، مع علامات أسنان واضحة، وراح ضحية العمليات سبعة يهود من بينهم امرأتين. وقيدت الشرطة الاسرائيلية عمليات الدراكولا الفلسطيني ضد مجهول.

وفي إحدى المدن بشمال السعودية، تواترت أسطورة نفوق العديد من الماشية بطريقة غامضة. وقد جفت دماؤها مع علامة بارزة لأسنان بشرية في إحدى فخديها. 

ومن مصاصي الدماء المشهورين في العالم فريتز هارمن الألماني الذي قتل 27 شخصًا من خلال عضهم في رقابهم مثل مصاصي الدماء.

و تسوتومو ميازاكي الياباني الذي كان يقتل الأطفال ويشرب دماءهم

والروسي (إيڤلنكو) الذي قتل وإلتهم وسرب دماء أكثر من خمسين شخصا .




يقول العلماء أن الدماء تشبه البيض كمزيج بروتيني مغذٍ جداً ، وأن البشر يمكنهم أن يعيشوا عليه لأمد غير محدود ، وانه يمكن عمل فطائر من الدم وآيس كريم وغيرها. لكن شرب الدماء غير مستساغ للناس العاديين ، من ناحية المذاق ، والتقبل النفسي .

يقول الباحثان (روبرت لوماكس) و (هيوچو بيكوس) (Hugo Pecos) ، (Robert Lomax) :أن هناك عدة أسباب لكي يتحول الإنسان العادي إلى شارب دماء ، منها مرض البورفيريا Porphyria: وهي نقص إنتاج البودفيرين في الجسم , الذي يؤدي إلى الحساسية ضد الضوء ، ونقص كريات الدم الحمراء ، فيشعر المصاب بالنهم للدماء ليعوض النقص . وهناك متلازمة رينفيلد The Renfield Syndrome : يشعر المصاب بتعطش للدماء ، ثم ينسى كل ما فعل بعد أن يشبع عطشه منها .



 لكن هناك أسباب غريبة ، غير مرضية ، وبلا أسباب واضحة ، منها أن يستيقظ شخص من غيبوبة كمصاص دماء ، أو حتى بدون أي سبب أحياناً ، عموماً ؛  من أُصيب بعضة دراكولا ، يلاحظ عليهم تغييرات فسيولوجية غريبة ، منها؛ 



1- المخ والجهاز العصبي :





دماغ الإنسان العادي (على اليسار) تظهر نشاط لهرمون السعادة : السيروتونين .
لاحظ (يميناً) دماغ الذين تظهر عليهم أعراض مصاصي الدماء ، لديهم مستويات أقل بكثير من هذا الهرمون الناقل العصبي. و المهدئ ضد السلوك العنيف، وهو دائماً يكون مفقوداً عند المجرمين والقتلة.

والملاحظ عند نقص هذا الهرمون : يتم عكس الساعة البيولوجية في الجسم ، فتسبب النوم نهاراً والنشاط ليلاً . 


2- الحواس :




يلاحظ أن حواسهم قوية ، مما يعطيهم أفضلية للصيد والهروب :

A- العين :




عند مصاصي الدماء ، قزحية hyperdilated تلتقط التفاصيل ، بسبب توسع البؤبؤ ، حيث تبدو عيونهم سوداء. بالإضافة إلى ذلك ؛ تعكس شبكية العين الضوء مما يجعلها تلمع في الظلام. ويعطيهم رؤية ليلية ممتازة، بالمقابل فإنه يجعلها عمياء تماماً في النهار. كما أنها توسع الأوعية الدموية ، فتظهر عيونهم الحمراء ، ومرعبة .

B- الشم / السمع: وكل الحواس تكون حادة للغاية: بسبب تضخم أنسجة المخ وخلايا المستقبلات ، السمع يكون أقوى ثلاثة أضعاف الإنسان العادي ، أما حاسة الشم فهي بعشرة أضعاف.

C- الشعر، والجلد والأسنان والأظافر : أما تلك فمنها ينبع رعب مواجهة مصاص دماء ، حيث هناك تغييرات جذرية في مظهرهم الخارجي. بعض هذه التغييرات هي وظيفية، والبعض الآخر نتيجة للاختلالات الكيميائية :





كما ترون في الصورة ، الأنياب العلوية مستقيمة تماما ، بالمقارنة الأنياب السفلية منحنية.
فالأسنان: خلال الجزء الأخير من الغيبوبة ، يلاحظ نمو لقواطع بالفك العلوي والسفلي ، وأن الأنياب قادرة على التجدد، إن كانت مخلوعة قبل الغيبوبة.

أما الجلد: فيصبح لونه شاحباً أولاً ، ثم تبدأ زرقة تعلوه ، مع بروز لون الأوردة تحت الجلد  ، فتصبح اكثر غمقة .




الأظافر: تنمو أكثر من ضعف المعدل الطبيعي . مما يجعلها قاسية وسميكة وخشنة ، وتشكل سلاح قوي ، مثل مخلب حيوان مفترس.

الشعر : يتباطؤ نموه ، ربما من أجل تغذية الأظافر. عموماً خلال عشر سنوات من التحول، يصبح أصلع تماما، بلا حتى زغب خفيف.


3- الجهاز العضلي والهيكل العظمي :




 
التغييرات في بناء الهيكل العظمي والعضلات تعطي مصاصي الدماء مزايا هامة على البشر.

العضلات / الأنسجة الضامة: حوالي 90٪ من جسم المتحولين هي من العضلات (مقارنة ب 50٪ للإنسان). وهي شديدة المقاومة للإجهاد، وذلك بفضل زيادة كبيرة في الميتوكندريا والميوجلوبين. خصوصاً عند الأربطة والأوتار.

بناء الهيكل العظمي: هناك زيادة في إنتاج العظام ، وذلك بسبب فقد مخازن الدهون والماء، وتركيز البروتين ، ولكن بسبب الضغط على العمود الفقري ، تتكون حدبة أعلى الظهر.


4- نظام القلب والأوعية الدموية :





إلى اليمين قطرة دماء لمصاص دماء ، وإلى اليسار قطرة دماء بشرية .

الفروقات الأكثر عمقا بين الجنسين (نحن وهم) يكمن في الدورة الدموية، حيث دورتهم الدموية تمكنهم من النجاة من الأشياء التي تقتلنا.

فدماءهم كثيفة مقارنة بدمائنا ، وتبدو سوداء بسبب زيادة مستويات الحديد ، مما يسمح لها بحمل الكثير من الأكسجين وتتجلط أسرع في حالة الإصابة بجرح.

يلاحظ كذلك أن أطرافهم تنبض من الداخل في ضخ بشكل موجي ، مجهول المصدر ، لا يبدو أن القلب مصدره مثلنا ، فتتقلص عضلاتهم مع النبض وتنفرج في حركة طوعية لا إرادية، مثل موجة BPM ، لكن الانكماش أبطأ بكثير من متوسط ​​نبضات القلب البشري.

الأدرينالين: "هرمون الطوارئ"، التي تنتجه الغدد الكظرية، يتم بثه بكميات كبيرة باستمرار في دماء مصاصي الدم خلال تحركهم. مما يثير الأيض ، ومسرعاً إنتاج عوامل التخثر. مع ضخ الدم بالعضلات والعظام والنسيج الضام، وهذه القدرة على إطلاق الأدرينالين تضيف قوة غير عادية لهم .


5- درجة حرارة الجسم :

 مثل الزواحف (أو جثة)، درجة حرارة جسم مصاص دماء تعتمد إلى حد كبير على البيئة المحيطة بها. فهي ليست بدم بارد تماما، ومع ذلك، فهي تحافظ على الحد الادنى من 60 درجة فهرنهايت (مقابل 98 للبشر). الأمر المفيد لهم عندما ينظر اليهم من خلال كاميرا حرارية.


6- الشيخوخة ومتوسط ​​العمر المتوقع :





في الصورة مصاص دماء يبلغ من العمر (125) الصورة من اسبانيا عام (1901) ، لاحظ العمود الفقري المنحني، وزوال الشعر ، والجسم الخالي من الدهون والمكون من العضلات.

مع أنه لا وجد توثيق لحياة مصاصي الدماء ، لكن غالباً لم يمت أحد منهم  لأسباب طبيعية، لأنهم يشكلون خطرا على المجتمع، تم قتل معظم مصاصي الدماء ، ولكن ذكر في الصين القديمة، انه كان هناك مصاص دماء أثناء حكم أسرة تشو ، وأن عمره كان (550) .

خلافا للأساطير ؛ طول عمرهم ليس نتيجة لإتفاق مع الشيطان، وإنما لقدرة أجسادهم على حفظ الحمض النووي من التلف ، الذي يحدث خلال انقسام الخلية. على وجه التحديد، بسبب كروموسومات (التيلوميرات) التي تبلى مع مرور الوقت ، ولكن ليس عند مصاصي الدماء.

على الرغم من أن الحمض النووي قد يكون له القدرة على مقاومة الشيخوخة ، والطفرات التي تحدث أثناء تحولهم في أول عشرة سنين. إلا أن مصاص الدماء سيفقد كل شعره ، وسيجف جسده من الدهون والسوائل ، وسيصبح جلده أرق وأكثر شفافية. مما يعطيهم مظهر ذابل ومجفف، مع عضلات جافة ، وانحناء في عموده الفقري.

على الرغم من مظهره الضعيف ، فهو لا يزال قوي للغاية ورشيق.

 

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق