الأربعاء، 19 نوفمبر 2014

بداخل ثقب أسود

(إِذَا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ) (وإذا النجوم إنكدرت) 
في الآيتين المباركتين وصف دقيق لميكانيكا تكون الثقب الاسود. حيث هو بالحقيقة نجم ميت ، عندما ينفد وقود الشمس (النجوم إنكدرت) وينطفئ نورها تبدأ بالتكور على نفسها والإنضغاط (كوّرت)



 تصور جبل يتكور على نفسه حتى حجم صخرة صغيرة بحجم قبضة اليد ، فيصبح لهذه الصخرة وزن هائل ، يخرق أي أرض يسقط عليها ، وتصبح كثافته عالية لدرجة أنه يجذب أي شيء ، حتى الضوء والزمن والمكان ، فينحني كل شيء يمر بجانبه ويهوي بداخله.



ولكن ماذا يحدث إن قفزت بداخل ثقب أسود ؟




أولاً قبل أن تصل إلى داخله ، ستبدأ بالتمدد والدوران حوله ، وسيتباطأ الزمن ، حتى يبدأ بالتوقف بداخله ، لكنك سترى الكون بعيداً عن الثقب الأسود يتحرك بسرعة فائقة . 




ولكن ماذا يحدث بعد ذلك بداخل الثقب الأسود؟؟



بالحقيقة لا أحد يعرف ، لأن لا شيء يستطيع الخروج ليخبرنا ، فالشيء إذا دخل ثقباً أسوداً لن يستطيع التحرر من جاذبيته أبداً ليخرج مجدداً . لكن هناك علماء يرجحون كون الثقب الأسود ممراً دودياً إلى مكان آخر ، ربما كون موازي ، أو مكان آخر من كوننا هذا نفسه ، ودليلهم على ذلك الأشياء التي يبتلعها الثقب الأسود ، والتي تفوق حجمه بأضعاف هائلة ، أين تذهب؟


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق