تحدي دلو الثلج (Ice Bucket Challenge) حيث يقوم المتحدي ؛ إما بسكب وعاء من الماء المثلج فوق رأسه ، أو يتبرع بـ بمائة دولار لمؤسسة مرض التصلب العضلي ALS.
لا أحد يعرف من الذي إبتدأ الحملة وروج لها ، ولكنها إنتشرت بسرعة ، وأقبل عليها المشاهير ، واجتاحت المواقع الإجتماعية ،
تقول مؤسسة مؤسسة مرض التصلب العضلي ALS ؛ أنها تلقت تبرعات بـ (110) مليون دولار حتى الآن .
ولكن هل الأمر بهذه المثالية والبراءة ؟
فالمسيحيين يمارسون التعميد كشرط لدخول المسيحية مثل التلفظ بالشهادتين عندنا ، وهو أحد أسرار الأرثذوكسية السبعة ، ويمثل بعث السيد المسيح بطبيعته الإلهية بعد موته كبشري على الصليب .
في اليهودية نفس الإسلام يجب الغسل بصب الماء على الرأس وسائر الجسم للطهارة .
(توما) (tuma) (טָמְאָה) هي حالة من النجاسة . ومن يكون بها غير مؤهل لممارسة العبادات وسائر (الأنشطة المقدسة).
أما (تهور) (tahor) (טָהֳרָה) فهي الطهارة وتنقية الجسد من النجاسة.
وكذلك الهندوس يصبون ماء الغانج فوق رؤوسهم في العيد ، الصابئة كذلك في دجلة .
وفي كل شرق آسيا يستقبل الناس السنة الجديدة بعيد الماء ، حيث يصبون على بعضهم الماء.
لكن الآن كل سكان الكوكب يصبون المياه فوق رؤوسهم .
ما يحدث ؟
لماذا يتطهر الناس بالماء؟
ما الذي على وشك الحدوث؟
تقول الناشطة والكاتبة (سيلينا أوينز) ؛ ليس هناك أي علاقة بين مرض تصلب العضل وبين سكب دلو من الماء على الرأس ، والامر ليس مرحاً بريئاً وليس بفعل مفيد للمرضى ، وليس تثقيفياً للمرض ، وهناك ألف طريقة لجذب الناس للتبرع ، لكن الأمر في الواقع أحد الطقوس الشيطانية.
وعندما ترى وسائل الاعلام مركزة على شيء ، والمشاهير والرياضيين والسياسيين حول العالم يروجون له ، هنا عليك أن تقلق بحق.
وأوضحت (أوينز) أن وفاة (كوري غريفين) (Corey Griffin) . أحد مؤسسي هذه التقليعة ، والذي توفي بعد أن قفز من مبنى وغرق في منتصف الليل ، لماذا فعل ذلك في منتصف الليل؟ الاغرب أن ALS قالت أنها جمعت (100،000) دولار في تلك الليلة ، حيث أن هؤلاء المتبرعين لم يستطيعوا تقليده ، فاضطروا للتبرع ، وكأن الإنتحار في منتصف الليل جيد ومفيد للمرضى وللصالح العام.
الأغرب : تقول الناشطة (أنيتا فوينتس) أن الأموال التي تجمعها المؤسسة تذهب لشركة تدعى (ISIS) ، وهي شركة للإختراع وتحويل الطاقة مملوكة لجامعة أكسفورد ، ومقرها بإنجلترا ، وهي أحد واجهات الماسونيين ، وأنهم من خلال تحدي الثلج يحثون الناس على القيام بطقوس تطهير باسم المسيح الدجال .
ولا ندري ماذا ستنجب (isis) (Islamic state iraq Syria) , حيث تحمل (دولة الإسلام بالعراق والشام) (داعش) نفس الإحرف عند إختصارها بالإنجليزية (ISIS) ، فهل هي إحدى مؤامرات الماسونيين ، بما أنها تحمل رموزهم ، وهل تبرعات تحدي الثلج تحل معضلة "من أين تحصل داعش على تمويلها" ؟.
تضيف (فوينتس) : أن أوضح الطقوس الشيطانية هو في تحدي (أوبرا وينفري) . عندما تقول : "بسم (ALS)" قبل يصب الماء المثلج على رأسها. وهذا بدا مقلقا ، لأن المسيحيين يبدأون الصلاة وأفعالهم بـ "باسم يسوع" ، ويبدو أن (أوبرا) تريد أن توضح هذا الشيء.
(فوينتس) تقول : أن المشاركين بتحدي دلو الثلج يصبحون جزءا من طقوس ALS الشيطانية - سواء كانوا يعرفون ذلك أم لا.
(سلينا أوينز) تلخص نظريتها كما يلي:
الـ (ALS ) و (ISIS) وتحدي دلو الثلج ؛ هي شعائر قديمة . ويتم خلالها خضوع الناس لشكل من أشكال معمودية الماء مع إله ، في سفر الخروج ، وعندما يقول الرب ؛ "لا يكن لك آلهة أخرى معي" ، وتقول (أوبرا) ؛ "باسم ALS" ، أمام الملايين الذين يعتبرونها قدوة لهم.
ما يعتبر إضافة دسمة لموضوع تحدي الثلج ، وربما يصبح جزءاً من الشعائر الآن ، أو ربما يكون هناك شيء جديد مستقبلاً ، ليكمل هذا الطقس ، أو يدفعه إلى مرحلة متقدمة ، مع إختصارات لأسماء آلهة وثنية أو عبارات تمجد شيء آخر لا نعرفه.
عموما هذه كلها نظريات وشكوك ، ويبقى السؤال ، ماذا استفاد مرضى التصلب العضلي من هذا كله؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق