قال ﷻ (وَعَاداً وَثَمُودَ ، وَقَد تَّبَيَّنَ لَكُم مِّن مَّسَاكِنِهِمْ ، وَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ أَعْمَالَهُمْ فَصَدَّهُمْ عَنِ السَّبِيلِ ، وَكَانُوا مُسْتَبْصِرِينَ )
الآية تذم عاد وثمود ، إلا أنها مع ذلك تصفهم بأنهم (وكانوا مستبصرين) وهي صفة مدح لا قدح , ولا تتلائم مع أفعال المملكتين وعاقبتهما . فكيف حدث لهما ما حدث ، وهم الذين كانوا مستبصرين ؟
حار المفسرون في تفسير (الإستبصار) فهو غير (الإبصار) ، وهو ليس من (البصيرة) حيث عمل المملكتين (عاد وثمود) لا يتسق مع كونهم ذوي بصيرة ، فماهو (الإستبصار) ، هل كان لديهم وعي من نوع ما ، في أبعاد أخرى مثلا ، أو عندهم حواس ما فوق الخمس ، هل كانوا يتخاطبون بالتخاطر ، ربما ، مثل الحيوانات والطيور والحشرات (لغة سيدنا سليمان) ، أو ربما يشعرون بالأشياء والإتجاهات ومصادر الطاقة ؟
هل كان القدماء متقدمون ، هل بنى البدائيون الأهرام ، هل دفعوا حجارة تزن الواحدة منها ٢٥٠٠ كيلو ، عبر الصحراء من سقارة إلى الجيزة ، حيث أقرب مقلع حجارة ، هل حفروا جبال من الجرانيت ،
هل بنوا مدنا تحت البحر ، هل صعدوا إلى السماء ؟
كيف كانوا مستبصرين؟
هل أسأنا فهم تاريخنا ، أم تم تضليلنا ؟
هناك ألواح سومرية في المتحف البريطاني ، تقول ؛ أنه كانت مملكة عظيمة قبل الطوفان تدعى (ليموريا)
Lemuria
وأنها تتكون من أرخبيل من الجزر ، بينها جسور ، وأن هذه الجزر كانت قائمة على ١٢ بؤرة للطاقة ، ولسبب ما غرقت هذه الجزر ، ورحل أهلها إلى أطلانطس .
عندما ترجمت هذه القصة إهتم بها العلماء ، بل ولأن الألواح تذكر تفاصيل دقيقة ، تم تحديد مكانها في المحيط الهادي .
وعندما كانت الأبحاث تجري على قدم وساق ، والجامعات تبعث ببعثاتها ، والمؤتمرات تعقد ، إندلعت الحرب العالمية الثانية ، وانشغل العالم بها ، ومات معظم العاملون على المشروع ، وكرست صحف وكتب للسخرية من الموضوع ، وفقد العالم إهتمامه بالألواح السومرية وليموريا وأطلانطس.
------------
في معبد أبي دوس : طائرة هليكوبتر ، قارب ، طائرة نفاثه ، في نقش منحوت على جدار المعبد الجنائزي لسيتي الأول في أبي دوس
هناك ثلاث نظريات للباحثين ، إما أن المصريين رأوا هذه الإختراعات المتقدمة تستخدم في قارة أطلانطس المفقودة ، وإما عن طريق زوار من عوالم أخرى ، أو ارتحلوا عبر الزمن لآلاف السنين ورأوها في زماننا.
------------
قال ﷻ؛ (وَاذْكُرُوا إِذْ جَعَلَكُمْ خُلَفَاءَ مِن بَعْدِ قَوْمِ نُوحٍ وَزَادَكُمْ فِي الْخَلْقِ بَسْطَةً ۖ فَاذْكُرُوا آلَاءَ اللَّهِ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ) ، وقال ﷺ : (آدم وطوله ستون ذراعاً فلم يزل الخلق ينقص حتى الآن ) .
لكن العلم الحديث يخبرنا أن طول الإنسان لم يتغير إلا قليلاً ، بل أننا أكثر طولا من جدودنا ، لكن في كتابه :
(The Ancient Giants)
By Richard Dewhurst
يقول ريتشارد ديوهرتس ؛ بعد إستعراض أدلة وحقائق شتى ، أنه تم تدمير هياكل عظمية ، وإخفاء الحقائق ، لسبب غامض .
--------------
في نصوص (رامايانا) السنكرستية إشارات إلى آلات طيران تدعى: (ڤيمانا) التي كانت تستخدم لتنقلات الطبقة الحاكمة. وفي الحروب ، ففي نصوص (ماهابهاراتا) هناك وصف لمعركة بإستخدام الڤاميانا وصواريخ النار ، التي تستخدم موجات الصوت للعثور على الهدف ، وأشعة الضوء التي تدمر أي شيء.
هناك مزاعم بأن العلماء الروس في عام 1960 درسوا النصوص بعمق ، وحققوا قفزات كبيرة في الإنجازات التكنولوجية.
-------------
بالصدفة وأثناء أعمال حفر لمد خطوط سكة الحديد في قرية (خوجوت رابو) العراقية ؛ عثر العمال على فخار عمره أكثر من 2000 سنة. فيه سدادة من القار وقضيب معدني من حديد واسطوانة نحاسية.
وولد لغز بطارية بغداد ، واصطفت الأسئلة : هل عرف القدماء الكهرباء ؟ فيم إستخدموها ؟ ما كان غرض هذه البطارية؟ وكيف إختفت دون أن تنتشر؟ أو على الأقل تبقى حتى الفتح الإسلامي.
----------
جاء في كتاب كريس دون (التكنلوجيا المفقودة للمصريين القدماء) chris dunn ; لا يوجد تفاوت في قياسات التماثيل الفرعونية ، ولا حتى في جزء من الملم.
----------
في معبد دندرة الفرعوني ، (حتحور) ، يظهر عمال ذوي بنية قوية يحملون ما يشبه بمصباح كهربائي كبير ، تمثل الأفعى بداخله الضوء المتعرج في مصابحنا الكهربائية اليوم .
وقد قلد العلماء هذا المصباح الفرعوني فأثبت كفاءته ، يقول : جارن بيرن :"إذا أتينا بقارورة زجاجية موصلة بمعدن من الجانبين بالإضافة للزئبق وضغطنا الزئبق داخل الزجاج فستظهر خيوط ضوء ثعبانية متعرجة من الجزء المعدني إلى الأخر، وستقوى كلما طالت مدتها، وهذا هو بالضبط ما نراه في مقبرة حتحور ".
Zeichnung Garn-Birne
1992
ومصباح دندره يحل معضلة لطالما حيرت العلماء . حيث كان المصريون القدماء يعملون تحت الأرض وبالأنفاق بالظلام ، ينقشون ويلونون الجدران ، وشعلة من نار لابد أن تترك أثر سخام يلطخ الأسقف والجدران ، والمعابد والمقابر الفرعونية ليس بها أثر سخام المشاعل بتاتا .
----------
عندما إكتشف متشيل هدجز Mitchell-Hedges عام 1927 "جمجمة الكريستال" ، أتى المحليون من كل مكان في كولومبيا ليسجدوا لها ، فهي حسب الأساطير الأزتيكية : أحد الجماجم ال١٣ ، التي تختزن تاريخ وعلوم الحضارات السابقة ، وأنها -إن إجتمعت- تولد طاقة لا تنفد ، وتنقذ البشر من الكوارث.
مع أن النحات والخبير فرانك دورلاند Frank Dorland فحصها ، وأعلن أنها لم تنحت بيد بشر ، إلا أن العالم ظل متشككاً حتى ظهرت دراسة حاسوبية بواسطة شركة هيوليت باكارد (hp) كشفت أن الجمجمة اقدم من الحضارات ، وأنها تتعارض مع قوانين الفيزياء :
فهي نحتت من قطعة واحدة من البللور الصخري ، الذي لا يمكن قطعه الا بالألماس. وأنه ليس عليها خدوش النحت ، وأن أي ضوء يدخل مباشرة إلى حفرتي العين وينعكس هناك. فاذا نظرت الى العين ، فسترى انعكاسك والمكان من حولك كله.
وأنها محفورة عكس إتجاه ذرات الحجر . ونحت البللور يهتم بالقطع مع محور ، أو تناظر ، والتماثل الجزيئي ، لأنه إذا قطع "ضد تيار الذرات" ، فانه سيتحطم ، حتى مع استخدام أشعة الليزر.
هناك عدة نظريات للباحثين : أن الازتيك صنعوها (بطريقة ما) . أن لها أصلا فضائيا غريبا عن الأرض . أنها من حضارة «أطلانطس» . أنها جماجم بشر تحولت (بطريقة ما) الى الكريستال ، أما أغرب الفرضيات : أنها جماجم «رجال آليين» صنعهم البشر قديماً.
-----------
لطالما حير علماء الآثار زجاج أخضر يجدونه في كل العالم ، ففي وادي الفرات طبقة زجاج أخضر عمرها ثمانية آلاف سنة، تغطي مساحة قطرها ستة كيلومترات ، وهذا المشهد تكرر معهم في صحراء ليبيا ووادي السند بالهند ، وبالقارة الأمريكية ، وبالقرب من البحر الميت حيث موقع قوم لوط ﷺ ، وفي عام 1777 أحصى (جون ويليامز)٨٠ حصن زجاجي في أسكتلندا وحدها ، حيث كانت الصخور المحيطة بالحصون والجدران زجاجية خضراء لامعة .
وظل الزجاج الأخضر لغزا حتى يونيو من عام ١٩٤٥ ، عندما تحولت رمال الصحراء إلى زجاج مخضر تحت أقدام الفريق الذي فجر أول قنبلة ذرية في نيو مكسيكو.
ماذا نعرف عن القدماء ، هل هم فعلا بدائيين؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق