أو
Bad manners syndrome
متلازمة سوء الخلق ، تعتبر اضطراب في الشخصية ، وتصنف كمرض نفسي واضطراب عاطفي، وهو مؤشر إلى الإفتقار للمهارات الاجتماعية ، والتعاطف، والخلق، وتسوية الصراعات والرعاية الذاتية.
كان محدودا قبل إنتشار المواقع الإجتماعية ، بسبب الخوف من ردة فعل الآخرين ، لكن من خلال المواقع وخلف الشاشات بات هذا الوباء منتشراً جداً ، ويحذر من إنتشاره المختصين.
يتعلم الأطفال المهارات الاجتماعية مبكراً ، من المنزل وفي المدرسة ، حيث يراقب سلوك الأطفال الآخرين، ويتعلم كيف يفكر ويشعر (mentalising) ويشفق ويتعاطف مع الآخرين.
ولكن يقول المختصون أن هذا المرض ينشأ بسبب الإهمال الإجتماعي ، فيأتي هذا المرض تعبيراً عن الغضب المكبوت ، فيبقى عاجز عن الشفقة ، والإحساس الطبيعي بالآخرين ، ومهارات التفاوض والنقاش ، وتقاسم الحياة مع الآخرين بإحترام ومودة . ويبقى مرفوضاً من الأسوياء بسبب سوء خلقه ، فيجتذب الذين على شاكلته ، والحاملين لنفس الوباء .
في الحقيقة يجب أن نقر بأن هؤلاء المضطربين مرضى ، وهم غير سعداء في حياتهم ، وهم يفرغون غضبهم على الآخرين ، وتلك طريقتهم في الدفاع عن أنفسهم ، وهم الذين يعانون ، وهو ليس ذنبهم ، وليس لهم يد في إعاقتهم تلك ويجب أن يعالجوا من قبل معالج مختص ، لكن ماذا عن الناس الذين يكونون مجبرين على التعامل يومياً معهم ، وهنا أربع تقنيات ينصح بها المختصين للتعايش مع مرضى سوء الخلق:
١- تجنب إثارة غضبه أو إستفزازه ، حيث يقتات هو على الغضب ويجد نفسه بالشتم وإهانة الآخرين .
٢- في اللحظة التي ينفجر فيها ، كن هادئ ومتماسك وقوي. اجلس بثبات ومنتصب القامة ، لا تظهر غضب أو خضوع.
٣- لا تناقش ، ولا تتنازل ، قم بالتسويف (يصير خير) ، (خير إن شاء الله) هذا سيربكه ، ولن يعرف كيف يرد عليه.
٤- دعه يشعر بالندم ، من خلال شكره (يجي منك أكثر) ، والدعاء له .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق