اندثار اللغة مؤشر لإندثار الحضارة ، فعندما دخلت جيوش الإسكندر مصر ، لم يكن فيها من يتكلم المصرية الفصحى ، وإنما كانت الدارجة هي مصرية فارسية آرامية هجينة انتقلت مع جيوش قمبيز الفارسي إلى مصر ، وتكتب بأحرف فينيقية
لم يبق للمصريين آنذاك من يفهم المصرية الشاعرية الفصحى ، تلك التي ناجى بها أخناتون ربه ، ثم ومن جمالها انتقلت إلى التوراة تحت مسمى مزامير داوود ﷺ ، لم يبق من تلك اللغة التي كانوا يتحاورون بها في البلاط الفرعون ، والتي من بلاغتها خشى موسى ﷺ ألا يستطيع مقارعتهم بها ، فاستأذن اللہ ؛ (وأخي هارون هو أفصح مني لسانا فأرسله معي ردءا يصدقني)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق