هناك لعبة مشابهة للعبة لوح (ويجا) تدعى تشارلي
#charlie
أو #تحدي_تشارلي
#charliecharliechallenge
(تشارلي) تختلف عن (ويجا) من حيث أن هناك تلامس بالأصابع في القطعة التي تتحرك على لوح (ويجا) بينما في (تشارلي) لا يوجد أي تلامس
https://youtu.be/n22H5REUalk
وهي بإختصار : أن تجهز ورقة وترسم عليها صليب ، وتكتب (نعم) على اليسار في الأعلى ، وعلى اليمين بالأسفل . وبالجانبين الآخرين تكتب (لا)
ثم تضع الورقة على سطح مستوي تماماً
ثم تضع قلمين فوق بعضيهما (يفضّل رصاص غير مُبرّى) ، على الصليب المرسوم على الورقة
ثم تنادي "تشارلي" مرتين ، ثم : "هل يمكنني اللعب"
إذا تحرك القلم الذي بالأعلى ، وأُجبت بـ(نعم) ، فذلك يعني أن الشيطان حضر ، ويمكنك سؤاله عن أشياء غيبية ، وسيجيبك بما يسترقه من سمع قبل أن ترجمه الشهب
أما إن لم يتحرك القلم فذلك يعني أنه لم يحضر ، وأن طلبك غير مجاب
https://youtu.be/ey8CbG59sso
ينبه الناشطون على التويتر أن الطقوس يجب أن تُحترم ، مثل ؛ البدء بـ"تشارلي تشارلي ... هل يمكنني أن ألعب" ، وفي النهاية : "تشارلي تشارلي ... هل يمكنني أن أتوقف" ، والأسئلة ؛ "تشارلي تشارلي ... هل سيحدث كذا وكذا؟" ، ويجب إحترام الشيطان ، والتحدث معه بأدب طوال الوقت ، وإلتزام الصمت وعدم الضحك وكثرة الحركة من بداية اللعبة حتى نهايتها ، ثم في النهاية يجب أن تضع القلمين والورقة على الأرض
https://youtu.be/vLtZeHx-b0M
ويحذر الناشطون من أن الإخلال بقواعد اللعبة قد يتسبب بغضب الشيطان ، وقد يلاحقك ، وبالفعل هناك الكثير من الحديث عبر الهاشتاق على (التويتر) عن كوابيس أصابتهم بعد اللعبة ، وسماع أصوات ضحكات ، ورؤية أطياف في الظلام ، وتحرك الأشياء لوحدها
https://youtu.be/n22H5REUalk
يقال أن أصل اللعبة مكسيكي ، وهو يعود للحضارة الأزتيكية الدموية ، وأن (تشارلي) بالحقيقة (كارليتو) ، وهو شيطان معبود قديماً في تلك الحضارة
في المقابل هناك من يضحك على كل هذا ، ويفسر الموضوع منطقياً بأنه بسبب تأثير الجاذبية ، بكل بساطة ، والباقي مجرد تهيؤات وإستعداد نفسي ، وأن القلمين لن يثبتا فوق بعضيهما مهما حاولت
ولكن لدي تحفظ على هذه النظرية ؛ فلو كان الأمر (جاذبية) وقانون فيزيائي يحرك القلمين ، لماذا لا يتحركان أحياناً ، فهل الجاذبية توقفت ، أم القانون الفيزيائي تعطل ؟
وكذلك هناك قسيس من فيلادالفيا يخالفهم الرأي ، فقد كتب هذا القسيس خطاباً إلى المدارس يطلب منهم تحذير الطلبة من اللعب مع الشياطين ، وأن نوافذ العالم السفلي إن فُتحت فمن الصعب إغلاقها
وأن هذا الموضوع خطر ، ولا ينبغي الإستهانة به ، وهو يقدم فرصة للكيانات السوداوية الخاملة لكي تلاحظك فتلاحقك ، فتتغذى على طاقتك الإيجابية وحيويتك ، وتفرغ فيك طاقتها السلبية وأمراضها
وهذه بعض مشاركات من جربها
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق