حرّم الربا بشكل قاطع في التوراة ، في مواضع عدة ، منها :
"وإذا إفتقر أخوك وقصرت يده عنك فإعضده (ساعده) ، لا تأخذ منه ربا ولا مرابحة فضتك ، لا تعطه بالربا ، وطعامك لا تعطه بالمرابحة" سفر اللاويين
"لا تقرض أخاك بربا ، ربا فضة ، أو ربا طعام ، أو ربا شيء مما يقرض بربا" سفر التثنية
لكن ظهرت تفسيرات للنصوص أباحت أخذ الربا من غير اليهود ، مثل : "للأجنبي تقرض بربا ، ولكن لأخيك لا تقرض بربا"
وعندما جاء سيدنا عيسى ﷺ كان أحد الأمور التي كرهه اليهود بسببها هو نهيهم عن أخذ الربا من غير اليهود
ولأن الربا محرماً بالمسيحية تحريماً قطعياً ، لأنه أحد المبادئ الرئيسية للسيد المسيح
كان أحد الإتهامات التي واجه بها البابا (كلمنت الخامس) فرسان الهيكل ، هو تعاملهم بالربا ، بل ومزاحمتهم لليهود في إقراض التجار بربا ذي فوائد تبلغ الـعشرة في المئة
كان فرسان الهيكل لا يرفضون تاجراً يريد قرض ، مهما بلغت قيمته ، بشرط رهن ما قيمته نصف قيمة القرض ، فأصبحوا بزمن يسير قبلة التجار من كل بلاد المسلمين ، ثم إستغلوا حرص المسلمين على حقوق غير المسلمين ، وأبواب القضاة المفتوحة لهم ، فأصبحوا بغضون سنوات قليلة ملاك الأراضي والقصور في كل بلاد المسلمين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق