السبت، 26 سبتمبر 2015

إن الذين قالوا ربنا الله ثم إستقاموا

روى أحمد في مسنده : عن عبد الله بن سفيان الثقفي ، عن أبيه ; أن رجلاً قال : يا رسول الله مرني بأمر في الإسلام لا أسأل عنه أحداً بعدك 

قال : " قل آمنت بالله ، ثم استقم " 

قلت : فما أتقي ؟ .

فأومأ إلى لسانه" 




إبحث في وسائل الإتصال الإجتماعية ، إنستجرام ، تويتر ، فيس بوك ...


سترى أقبح الشتائم والسخرية والتنابز بالألقاب (رافضي ، ناصبي ، أسباني ، بنغالي ...) من أشخاص يضعون آيات وأحاديث وأدعية في صفحة تعريفهم


لاحظ الآية : (إن الذين) :

١-(قالوا ربنا الله)
+
٢-(ثم إستقاموا)
=
(تتنزل عليهم الملائكة ، ألاّ تخافوا ، ولا تحزنوا ، وأبشروا بالجنة التي كنتم توعدون)



فالإيمان بلا إستقامة يبقى ناقصاً .

فكر : كم نسبة الناقصين في مجتمعاتنا ، وكم النسبة الأخرى


ثم فكر : أين موقعك في هذه النسبة؟

هناك تعليق واحد: