الاثنين، 21 سبتمبر 2015

ناشطين وغافلين

يسأل الكثير من المتابعين لماذا نتكلم عن بإستمرار عن المتنورين ، وبطاقاتهم ، وتنبيهاتهم في الأفلام ، ورموزهم ، وما إلى ذلك؟

أنا أخبركم ، لكن فلنبدأ بأول من نبّه على وجود المتنورين ، وهو (دان براون) في روايته (ملائكة وشياطين) ، وقبل ذلك لم يسمع بهم إلا القليل ، ثم بعد عام من ظهور الرواية حدثت أحداث ٩/١١ فانتبه الناس للبطاقات والإشارات في الأفلام والرموز ، حيث بدا الأمر واضحاً جلياً بينما كان العالم يغط في نوم عميق ، كل هذا شكّل هاجس بالنسبة للبعض ، فظهرت آلاف المواقع التي تناقش كل شاردة وواردة في الأفلام والإعلانات

وقبل عام بدأت هذه المواقع تحذر مما يحاك لسبتمبر هذا العام

ومنها ما حدث في مكة في ٩/١١ ، وقد لـمّحت للأمر قبل الحادثة بأسبوعين (ليس من عندي وإنما كانوا يتحدثون عن سقوط برج الساعة على الكعبة) ، فلو تم نشر المعلومة للتنبيه -في رأيي- لما حدث شيء ، لأن المتنورين يهمهم ألا يكونون واضحين تماماً وألا يشار إليهم بأصابع الإتهام مباشرة



ففي مسلسل(NCIS)بحلقة (آخر رجل) من العام ٢٠٠٨



تظهر رسالة على هاتف ممثلة :

9/23

هل يشكون؟

تجيب : لا



 للأسف نحن العرب ليس لدينا ناشطين ، سوى قلة ، مما يجعلنا مستهدفين بسبب جهلنا ، بالإضافة إلى تواكلنا ، والإعتقاد بأن الله سيحمينا ويخذل أعداءنا ، هكذا وبلا أن نتكلف عناء فعل أي شيء

مع أن عندما تآمر القرشيون لكي يقتلوا الرسول ﷺ ، لم يتواكل ولم يفعل أي شيء ، وإنما فكر وخطط ، وجعل سيدنا علي ينام في فراشه ، هذا وهو رسول الله ، وهو يعلم أن الله لن يتخلى عنه


بينما نحن لا نفعل شيء ، سوى الإنهماك بتوافه الأمور ، وتضييع الوقت ، بينما باقي العالم كله مهتم بخطط المتنورين ، وهو الأمر الذي لا يريدونه أن يحدث

ففي الآونة الأخيرة كثر اللغط حول تجربة سيرن وما يقال عن تسببها بفوضى مناخية وغيره ، إلى حد أن (سيرن) بدأت تدافع عن نفسها على موقعها ، وبمؤتمر صحفي



http://press.web.cern.ch/backgrounders/cern-answers-your-queries-about-23-september-2015


هل أنتم مستوعبين ما يحدث ، أن تهبط المنظمة الأوروبية للأبحاث النووية (سيرن) من برجها العاجي ، وتقوم بالدفاع عن مشروعها ، وتفنيد وجودها على خرائط جوجل عندما تبحث عن تاريخ (٢٣-٢٤) سبتمبر ، وعن خططها لمحاربة الله ، ومزامنة تجربتها لآخر أقمار الدم ، وردهم على تحذير (هوكنج) من عواقب تجربتهم (سأشرحه إذا أسعفني الوقت)



وإن ساورتك الشكوك بخصوص ردودهم المنطقية الإحترافية ، وتظاهرهم بالبراءة ، ومظهرهم العلمي الأكاديمي ، فتذكر أن خرائط جوجل كانت تشير إلى الكعبة إذا بحثت عن (٢٠١٥/٩/١١) بينما تشير إلى موقعهم إذا بحثت عن (٢٣) و (٢٠١٥/٩/٢٤) ، فلو كان الأمر مثلما يقولون مجرد ناس وضعوا إشارة على موقعهم بهذا التاريخ ، فمن الذي وضع إشارة على الكعبة عند البحث عن (٢٠١٥/٩/١١) قبل أن تسقط الرافعة




وتذكر أن العالم (هوكنج) يحذر مما يوشك أن يفعلون



وتذكر أن رواية (دان براون) التي نبهت لوجود المتنورين لأول مرة ، قبل (٩/١١) ، كذلك نبهت لخطورة (سيرن) لأول مرة ، وبعدها بدأ الناس بالكلام عنها




وهكذا ؛ لديهم في أوروبا وأمريكا مئات الآلاف من الناشطين الذين يحذرون الناس من خطط المتنورين ، وأما العرب فليس عندنا سوى بعض الدجالين ، وكثير من الغافلين


الأخت في الفيديو إستخدمت الأمر الوحيد الذي يستوعبه عقل الغافلين ، وهو الرؤى والأحلام ، لتكشف عن مؤامرة على حد زعمها ، والتي لابد أنها سمعت شيء ما بطريقة ما عن خطة لضرب الكعبة ، فحورتها وزادت عليها فتغيرت ملامحها تماماً ، حيث زعمت أن إمرأة تعمل في دار أيتام أرسلت إليها رسالة موضوعها حلم طفلة يتيمة مات والديها بحادث سيارة ، والحلم أن الكعبة أتتها تبكي وما إلى ذلك ، ثم سردت معلومات مغلوطة وهي تحاول تفسير الحلم ، منها أن طول برج الساعة هي نفس المسافة بينه وبين والكعبة (الفرق ١٥٠ متر) ، وأن الهلال يزن ٩٣ طن وهو من حديد (من فيبر جلاس ٣٥ طن) ، وأن البرج يميل نحو الكعبة بـ١٧ درجة (هذا مستحيل) ، وأن الجنب المواجه للكعبة هش بينما الجانب الآخر من الفولاذ ، وغيره من المعلومات الخاطئة ، بلا حتى تكلف عناء البحث لسبك القصة . هذا وهي تقطع القصة بين حين وحين ، عندما تصبح القصة مشوقة لتدعو الناس للإتصال بالقناة ، لتجمع أموالهم ، هكذا وبوضوح 



وهذا الفيديو أُرسل إلي من كثير من المتابعين الذين يستفسرون عن حقيقته ، وكذلك هو يدور كبرودكاست في وسائل الإتصال  

وهكذا ، كما قلت ، ليس لدينا ناشطين ، وإنما لدينا أولاً ؛ دجالين

وثانياً ؛ لدينا علق يمضغون نفس الكلام المعاد آلاف المرات ويسرقونه من بعضهم البعض

وثالثاً ؛ لدينا غافلين ينكرون كل شيء ويعيشون في عالم منغلق مريح بينما العواصف تدوي من حولهم



وهكذا لا يوجد غيرنا ، وعلينا تنبيه الناس لما يحاك ضدهم 

على أمل أن يجبر هذا المتنورين على تغيير خططهم 

ولم يبق من الوقت الكثير

يجب أن نصبح جميعنا ناشطين


هناك 4 تعليقات:

  1. بخصوص سيرن.. هناك سلسة اسمها Strange Matters وفيها
    خدعة الجسيمات The Hoax Particles 

    تجربة سيرن الحالية ليست لها دخل بإكتشاف جسيمات جديدة لمعرفة الكون، بل حقيقة هو العذر الذي استخدم لاستمرارية هذا المشروع المتعلق بجسيم الرب "هيجز بوزون " والذي عبارة عن موجة صوتية اهتزازية، وقد اكتشف منذ اعوام.. سيرن قدرت تكلفته 13 بليون دولار لغاية اليوم..فيزياء الجسيماء اكتمل ولا توجد اية مواد اخرى قد يمكن اكتشافها.. الموضوع استخدم اعلاميا فقط لبناء الالة هذه والتي ستفتح ثقبا اسودا صغيرا لن يغلق ابدا ولن يتبخر لانه تكون من تصادم فتنشئ كتلة هائلة متسارعة ولايمكن ايقافها بسهولة ابدا.. وهذا تطبيق فعلي لنظرية اينشتاين E=MC2 ومحاولتهم صناعة الة زمن او قنبلة كونية مدمرة.. هذا الكلام صادر من الفيزيائي ليون ليدرمان، الفائز بجائزة نوبل والمتخصص بالجسيمات الاولية..والعقل 
    المدبر وصاحب فكرة جسيم الرب "هيجز بوزون"

    ردحذف
  2. فكو الحظر عني في حساب الانستقرام
    Bn_al_3ab9

    ردحذف
  3. فكو الحظر عني في حساب الانستقرام
    Bn_al_3ab9

    ردحذف
  4. فكو الحظر عني في حساب الانستقرام
    Bn_al_3ab9

    ردحذف