أورد ابن أبي شيبة في المصنف : تحذير حُذَيْفَةَ بن اليمان التالي :
"لَيَأْتِيَنَّ عَلَى النَّاسِ زَمَانٌ لاَ يَنْجُو فِيهِ إِلاَّ الَّذِي يَدْعُو بِدُعَاءٍ كَدُعَاءِ الْغَرِيقِ".
وفصّل الإمام جعفر الصادق في ذلك ، فأعطى تفاصيل ذلك الزمان ، وطريقة النجاة ، فقال :
"ستصيبكم شبهةٌ فتبقون بلا علم يُرى ولا إمام هدى ، لا ينجو منها إلا من دعا بدعاء الغريق".
فسألوه : وكيف دعاء الغريق ؟
قال : (يا الله يا رحمن يا رحيم يا مقلّب القلوب ثبّت قلبي على دينك)
فقالوا : يا مقلّب القلوب والأبصار ثبّت قلبي على دينك
فقال : "إنّ الله عزّ وجلّ مقلّب القلوب والأبصار ، ولكن قل كما أقول" :
(يا مقلّب القلوب ثبّت قلبي على دينك)
لاحظ السمات الثلاث لذلك الزمان الذي لا ينجو منه إلا من دعا كالغريق ؛
(الأمور مشتبهة) و (الحق غير واضح) و (غياب القادة)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق