الزرادشتيون (يتواجدون في الهند وباكستان وأفغانستان وإيران) يستخدمون أبراجاً دائرية لدفن الموتى ، ويسموها "دخمه"
تكون (أبراج الصمت) في العادة على قمة تلة بعيدة عن المدن . ويشرف عليها مجموعة من الكهنة ، ولا يدخلها أحد سواهم.
حيث يحمل الكهنة جثث الموتى ويصفونها بترتيب دائرى ، الأطفال فى الوسط ، ثم النساء فى الدائرة الوسطى ، ثم الرجال فى الدائرة الخارجية.
وما أن يبتعد الكهنة حتى تنقض على الجثث العقبان . التي إعتادت لحوم الجثث هناك.
http://ossaymajanou.blogspot.com/2015/03/zoroastrianism-death-and dakhma.html
ثم يجمع الكهنة العظام ويحشرونها في تجاويف بالبرج ، ثم يصب عليها الجير ، ويصبح الموتى جزءاً من (برج الصمت) إلى الأبد.
في عام 2003 تم الإبلاغ عن العديد من المفقودين في الهند ، إنتبه المحققون إلى وجود (برج الصمت) قريب من المناطق التي فقد منها الناس
فدخل المحققون البرج ، لم يجدوا أحد من الكهنة ، لكنهم وجدوا كل جثث المفقودين ، الغريب أنه لم تمسهم العقبان ولا حيوانات أخرى ، وإنما تم جرحهم وتركهم لينزفون ، وتتجمع دماءهم في البركة ، التي كان عمق الدم المتجلط فيها متر تقريباً
أثناء رفع الجثث والتصوير وجمع الأدلة ، بدأت أعراض حمى تظهر على العاملين ، ثم بدأ يظهر عليهم علامات وباء ، فعزلوهم في مستشفى ، ثم تطور المرض إلى ما يشبه (الزومبي) ، وبدأوا يزمجرون ويصرخون ، ويهاجمون الممرضين والعاملين ، فقيدوهم ، وحقنوهم بالمهدئات ، ثم بدأوا يموتون ، ولم يبق منهم أحد ، ولا من الحادثة سوى هذه الصورة
الحمد لله على نعمة الاسلام الذى كرم الانسان حيا وميتا
ردحذفالهي ارجو منك ان تفهم هؤلاء ..
ردحذف