أورد ابن القيم في (الوابل الصيّب) عن أبي النضر هاشم بن القاسم -بإختصار- : "كنت أرى في داري (الجن) ، فاشتد ذلك عليّ ، فكتبت إلى (المحاربي) ، فرد : أن إقرأ الدعاء التالي على دلو ماء وإنضحه في زوايا الدار :
((بسم الله ، أمسينا بالله الذي ليس منه شيء ممتنع ، وبعزة الله التي لا تُرام ولا تُضام ، وبسلطان الله المنيع نحتجب ، وبأسمائه الحسنى كلها عائذ من الأبالسة ، ومن شر شياطين الإنس والجن ، ومن شر كل معلن أو مسر ، ومن شر ما يخرج بالليل ويكمن بالنهار ، ويكمن بالليل ويخرج بالنهار ، ومن شر ما خلق وذرأ وبرأ ، ومن شر إبليس وجنوده ، ومن شر كل دابة أنت آخذ بناصيتها ، إن ربي على صراط مستقيم ، أعوذ بما إستعاذ به موسى ، وعيسى ، وإبراهيم الذي وفّى ، ومن شر ما خلق وذرأ وبرأ ، ومن شر إبليس وجنوده ، ومن شر ما يبغي.
أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم ، بسم الله الرحمن الرحيم.
((بسم الله ، أمسينا بالله الذي ليس منه شيء ممتنع ، وبعزة الله التي لا تُرام ولا تُضام ، وبسلطان الله المنيع نحتجب ، وبأسمائه الحسنى كلها عائذ من الأبالسة ، ومن شر شياطين الإنس والجن ، ومن شر كل معلن أو مسر ، ومن شر ما يخرج بالليل ويكمن بالنهار ، ويكمن بالليل ويخرج بالنهار ، ومن شر ما خلق وذرأ وبرأ ، ومن شر إبليس وجنوده ، ومن شر كل دابة أنت آخذ بناصيتها ، إن ربي على صراط مستقيم ، أعوذ بما إستعاذ به موسى ، وعيسى ، وإبراهيم الذي وفّى ، ومن شر ما خلق وذرأ وبرأ ، ومن شر إبليس وجنوده ، ومن شر ما يبغي.
أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم ، بسم الله الرحمن الرحيم.
ثم :
(((والصافات صفا ، فالزاجرات زجرا ، فالتاليات ذكرا ، إن إلهكم لواحد ، رب السموات والارض وما بينهما ورب المشارق ، إنا زيّنا السماء الدنيا بزينةٍ الكواكب ، وحفظا من كل شيطان مارد ، لايسّمّعون الى الملأ الاعلى ويُقذفون من كل جانب ، دحورا ولهم عذاب واصب ، إلا مَن خطِف الخطفة فأتبعه شِهاب ثاقب))).
فيقول : أخذت دلواً من ماء ، ثم دعوت بالدعاء عليه ، ثم رششت به زوايا الدار ، فسمعت صياحاً : "أحرقتنا ، نحن نتحوّل عنك".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق