لطالما كان اليابانيون يأتون للصلاة على شاطئ يونوجاني
جنوب أوكناوا
ويتجهون بالدعاء نحو البحر ، وظلت هذه العادة غامضة وليس لها تفسير ، فليس هناك معبد ولا إرث مقدس في ذلك المكان ، حتى جاء الدكتور موساكي كيمورا ليمارس هواية الغوص في هذا الشاطئ بالصدفة عام 1987.
فقد ظهر أمامه هرما ضخما مدرج تم إنشاؤه باستخدام حرفية ماهرة وتكنولوجيا متقدمة ، مع أنه ينتمي إلى عصور ما قبل التاريخ
ظل الدكتور كيمورا وهو جيولوجي بحري من جامعة جزر ريوكيو، يغوص هناك لأكثر من 18 عاما يقيس ويرسم خرائط هرم يوناجوني، وتبين أن الهرم يتكون من شبكة ضخمة من المباني، بما في ذلك قلاع ومعالم أثرية وملعب، كل متصل ببعضه بواسطة نظام محكم من الطرق والممرات المائية.
يجزم العلماء أن هذا البناء لم يكن يوماً فوق اليابسة ثم غرق ، بل كل الأدلة تشير أن البناء يتشكل من صخور بحرية ، وأنها نُحتت تحت البحر ، قبل عشرة آلاف سنة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق