الخميس، 23 أكتوبر 2014

الغباء كخيار

"رسخت شخصية #الحمار عبر التاريخ بكل رزانة و ثبات فقط لأنه كان يرى التفكير شيئا مقيتا ! "
لـــــ جميل الرويلي 

هناك #غباء فطري في كل انسان، وهذا الغباء يعتبر فسحة راحة من عناء #التفكير.

الغباء هو إجازة للمخّ فيتوقف عن التفكير وبالتالي عن تشغيل الخلايا الرمادية الصغيرة في #الدماغ .

 يقول: هيركيول بوارو:
"الغباء هو أن يحصر الإنسان أسئلته في : كم وماذا ؟

ويبتعد تماما عن : كيف ولماذا ؟"

وهو إما وراثي وإما مكتسب , بمعنى أنّ #الإنسان إذا وُلد عن أبويين لا يجيدان فنّ التعامل مع العقل فإنّه بكلّ تأكيد لن يكون عبقريا ، وهو كذلك مكتسب فهناك عدّة عوامل قد تصنع
الغباء ، والإنسان يُولد قادرا على التفكير وتحريك خلايا المخّ

لكن مع مرور الوقت قد تتضاءل قدرته تلك

حسب العوامل المحيطة به

وخلايا المخّ لا تتجدد إن ماتت .

حسب الدراسات ؛ هناك عاملين يصنعان الغباء في الإنسان :

(عامل ذاتي) بمعنى أنّ الإنسان يتوقف عن التفكير بإرادته ، ولا يهتّم بتطوير ذاته في هذا الجانب , والعامل الآخر
هو (العامل البيئي) : الوالدين والدراسة والمجتمع والثقافة.

فهل يختار إنسان أن يكون غبيا ، نعم ، أحيانا .. عند التعب من التفكير ، والشعور بعدم جدواه ، وإختيار عدم التصادم مع ( أغبياء ) 



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق